إعتذار

147 35 3
                                    


ربما نجمه؟؟

_____________________________________________

حل المساء و لزالت لم تجد الازرق ، هل يعقل انها كانت تحلم فحسب ، ايعقل لم يكن هناك امير ازرق من الاساس ؟؟

كانت تجلس امام نافذتها المفتوحه تنظر للنجوم في صمت ، تشعر بأن ديلانس القديمه تعود لها ربما!!
لكن كيف؟
لا هي لم تعد ديلانس القديمه اي يكن
لقد اصبح لديها صديقه
لقد اصبح والدها موجود اكثر
لقد وعيت و علمت كيف تبتسم من جديد

لكنها تشعر بشيء ينقص
ما سبب كل هذا؟؟
لقد كانت الزهور الزرقاء
لقد وقعت في حب زهورها الزرقاء بشده
كانت تريد زهرة جديد لتربط عليها و على حزنها ربما

تنفست الصعداء من ثم شعرت ببروده الجو خارجا لتضم نفسها بين ازرعهها مستمعه بالبرد

اخذت شالا ثقيلا لتلتفه حولها و تنظر للحديقه المظلمه تقريبا بسبب الليل

ابتسمت لتنير في عقلها فكره الخروج من القصر في الليل للحديقه

كانت فكره سديده بالنسبه لها

ها هي خارج القصر بشالها الملتف حولها يمنحها بعض الدفيء ، كانت تستنشق عبق الزهور حولها

عابسه بسبب ما ينقص يومها المنتهي ، تنظر لقدمها المصابه ، تبتسم بخزى من ظنها الغبي

تنهدت قليلا لتقف امام بعض الزهور يغطيهم ظلام الليل و بعض من انوار الحديقه

شارده في ال لا شيء عابسه ممسكتا بشالها بإحكام بدون اي تعابير

فجأه لتجد يد ممتدة امامها ممسكتا بزهرة زرقاء
وسعت عيونها بصدمه مما تراه ، لتتبع تلك الزراع لترى صاحبها لتجده امامها بالفعل ، انه هو ، ها هو قد جاء اخيرا
نظرت له و بلا وعي ابتسمت و بدون انذار حتى نزلت دمعه فرح من عينها لا تعرف ما سببها ربما

" انه انت؟؟"

" انا اسف..."

قال بعيون حزينه و هو ينظر لها لتعاود هي الابتسام بسعاده لما تراه الان ، لم ينتهي اليوم بعد ، لقد جاء بالفعل

" ظننت انك لم تأتي اليوم!!"

نطقت بصوتٍ مهزوز بعض الشيء و لكن ابتسامتها لم تستطع كبحها البته ، لقد رأته ، ما كان ينقص يومها اصبح امامها من جديد

" تعلم انك سبب ذاك الحزن الان؟"

نطقت بتذمر و هي تبتسم ، كانت تريد معاتبته لكن ظهوره جعلها تنسى حزنها فعليا

الزَهرةٌ الزَرقَاء | ك.تحيث تعيش القصص. اكتشف الآن