ربما نجمه؟____________________________________
_____بعد مرور عام
يوم ميلاد ديلانس التاسع عشرها هي ممسكتًا بيد صديقتها خوفا من الوقوع بسبب تلك العصابه على عينها تمنعها من الرؤيه
" الي اين تأخذيني ماري بحقك؟! "
" ها نحن ذا "
نطقت و هي تخرجها الى حديقة القصر لتقف بمنتصفها
" جاهزة؟!"
نطقت ماري بحماس لتوميء لها الاخرى بابتسام منتظرة مفجائتها التي تحمست لها
تنهدت ماري و اخيرا تفك العصابه من على عينها
لتبدأ بفتحها تدريجيا حتى رائت منظرا صدمت منه تماما
الحديقه كلها زهور زرقاء ، كانت تشعر انها غارقه بعالمها الازرق هي فحسب!!
فتحت فمها و عيونها بدهشة و هي تلتف ترى كل الازهار حولها الى ان جاء ذاك الجسد امامها و من هو سوا اميرها الازرق بخصلاته الزرقاء يبتسم لها مادًا لها زهرتها الزرقاء الجديدة لذاك اليوم
" مر عام يا اميرتي ! "
نطق بابتسام و هو ينظر لها بهيام ، لتلمع عينها لرؤيته و بيده الزهرة ، لقد اعتادت على زهورة و لكنها كل مره كانت تتأثر اكثر من المره السابقه و كأنها اول مره يعطيها الزهور الزرقاء ، لقد جمعت باقه كبيره منهم بالفعل
" مر عام و انا معك يا اميري الازرق "
قالت بعيون دامعه و هي تنظر له بعيون مليئة بالامتنان و الهيام لما فعله معها طيله تلك الايام
ها هو جلاله الملك يحضر لهم مبتسم لابنته التي بادلته الابتسامه
" كل عام و انت بخير يا ابنتي"
" كل عام و انت معي ابي "
قالت معانقة اياه فلقد اصبحوا و اخيرا اب و ابنته بدون تكلف و بدون ابتذال
لم تعد تقول جلالتك و لم يعد يقول لها يا اميره
فقط ابي و فقط ابنتيها هي ماري قادمه تهنئها بعناق كبير ، تلك الاقرب لقلب ديلانس طيله ذاك العام الذي غير الكثير من حياتها
" كل عام و انت بخير ديلانسي الصغيره "
" لست صغيره اصبحت في التاسعة عشر!"قالت بتذمر و هي تنظر لصديقتها المبتسمه
" ستكونين صغيرتي للابد "
أنت تقرأ
الزَهرةٌ الزَرقَاء | ك.ت
Short Story[مُكتَمِله] كُنتُ بِأزرَقكِ هَائمةٌ ، دَمعَتٌ سَببها فُرَاقك ، لَكِنكَ وَعدتني أنكَ سَتعُود حتى و لو فِي حيَاتنا القَادمه ، سَأنتظرك يا ذا الازرق سأنتظركَ يا أمِيري الأزرق ديلانس و زهورها الزرقاء . . . . تُلقي نَظرةٌ على بَاقةِ الزَهور المُعتاده أم...