اناملك السحرية سَتنُير نَجمتي صحيح؟
_________________________________________
يَومٌ جَديد بصباحِ جديد تعلو سمائه الزرقاء بعض الطيور و الفرشات
تجلس على طاولة الطعام الطَّويلة يتوسطها كرسي الملك على طرفها و انما هي على الطرف الاخر
طعام الافطار يوضع لها بإنتظام ، هي لا تنتظر الافطار و إنما تنتظر زهرتها الزرقاء الجَديدة اليوم تتسائل هل من ازرق اليوم؟؟
لا يوجد حفلاتٌ لا ضيوف ولا اناس غريبه فقط حشم القصر و الملك و اميرته
تلعب بصحنها مفكره بأميرها الازرق التي لتوها رأته بالأمس ، تنهدت بملل لتنظر لكأس العصير امامها ، امسكته لتشربه كله في اربع جرعات متتاليةنهضت من الطاوله منحنيةً لوالدها المَلك ، مُتجهتًا لغرفتها تتلاقى اعينها بالزهرتان امامها
امسكت احداهم لتشتمها بإبتسام من ثم وضعتها مكانها لتنظر لحديقة مَنزلها من نافذتها ، عادت لتهمهم بلحن رقيق تنظر للازهار و العاملين الذين يزرعون بهدوء منتعشة بعبق الزهور المتكاثر في غرفتها
اغمضت عينها تُندن الحانٍا و ترقص عليها مع عبق الزهور الذي يملأ غرفتها
قليلا حتى سمعت طَرق الباب لتتوقف و تأمر بالدخول
دخلت الخادمه و بيدها صحن في بعض الحلوى تضعه على طاولة الاميره من ثم عادت لتخرج من جديدابتسمت عند رؤيتها للطبق اتجهت له و هي تعاود الدندنه حتى فتحته لتحصل على اول قطعه حلوى
مدت يدها بابتسام ريثما فتحته لكنها لم تجد الحلوى فحسب!
كانت زهرة زرقاء جديده تتوسط الحلوى المغطاه باللون الازرق و لربما هي بطعم التوت الازرقرفرفت اهدابها بعدم استيعاب لما تراه و هل هذا صحيح بحق!!
الصحن مليء بالحلوى الزرقاء يتوصتهم زهرتها الزرقاء الثالثهمدت يدها تحصل على زهرتها بإبتسام تتأكد ان كان بها رساله
و كان بالفعل كما توقعتابتسمت بإتساع و هي تنزع الورقه عن الغصن لتبدأ بالقرأه بسعادةٍ و هيام
يوم مَولدٍ سَعيدٌ يا ذات الازرق الخافق
فتحت عينها بصدمه ريثما قرأت الجملة
اجل اليوم عيدمولدها هي لم تتذكر حتى!
لا تظن ان هناك احدًا تذكر ، الشعب نفسه لا يتذكر للاحتفالعادت و قرأت الرساله مؤكده انه كتب لها تنهئة بمولدها
شهقت بخفه و هي تضع يدها على ثغرها مذرفة بعض الدموع لتذكرها أخر مره تم الاحتفال بمولدها كان قبل وفات الملكه بشهرين من حينها و ديلانس لم تحتفل بمولدها من جديد
أنت تقرأ
الزَهرةٌ الزَرقَاء | ك.ت
Short Story[مُكتَمِله] كُنتُ بِأزرَقكِ هَائمةٌ ، دَمعَتٌ سَببها فُرَاقك ، لَكِنكَ وَعدتني أنكَ سَتعُود حتى و لو فِي حيَاتنا القَادمه ، سَأنتظرك يا ذا الازرق سأنتظركَ يا أمِيري الأزرق ديلانس و زهورها الزرقاء . . . . تُلقي نَظرةٌ على بَاقةِ الزَهور المُعتاده أم...