يا أهلًا (:
كُلي تَشُوق لأبدأ بذي الرواية وَ أخيرًا هذا لقاء لنا بَعد مُدة، من قوة حماسي حدثت قبل الموعد بثلاث أيام ・ᴗ・
انجوي♡︎
_________________________
استَيقَظ كِلاهُما في ذَات الوَقت.. بإختِلافُ الأماكِن، فَـتايهيونق غَادَرَ تَارِكًا جُونغكوك فِي ذَات اليَوم ذَلِك قَبل يَومَان، لَقد اتفَق كِلاهُما عَلى الالتِقاء يَومِيًا لِمُدة اُسبُوعان بِتحديد المَكان مِن تايهيونق، وَ فِي آخِر يَوم تايهيونق سَيُوقِع عَقدُ الطَلاق
الدَقائِقُ تَمُرُّ كَأنّها دَهرٌ لا يَنتهِي، تايهيونق مَا زَال مُلازِمًا سَريره يَستشعِرُ الألمُ الذِي يَفطِرُ بِفؤادهُ وَ مهَما ضَمّدهُ لا يَتوقَفُ عَن إيلامَهُ
جَحِيمٌ بارِدٌ بِلا احترَاق
سَكاكِينٌ وَ سِيوفٌ وَهمية تُدمِي قَلبهُ الوَهِين
مُبعثرٌ مُتلاشِي بَينَ الوُجودُ وَ اللاوُجُود
غارِقٌ بَين حُطامُ الجَليد
ألمٌ بَغِيضٌ بِلا هَوادَةٍ تَحنُو عَلى مَا يُقاسِيهُ مِن عِشقٍ كَبير
"يَارَبُ التائِهين رَجَوتُكَ دُلَّنِي لِمَرهَمِي"
الدُموعُ لَم تَعُد تَسقُط، هُو تَقبل بالفِعل أنّ كُلُ شَيءٍ سَينتهِي، لِذلِك استقام بِقوةٍ كاذِبة، يُتَمتِمُ بِحروفٍ يُشجِعُ بِها نَفسهُ كَي يَتناسَى، فَاليُوم.. اللقِاءُ الأول مَع جُونغكوك
ذَهب إلى حَوضُ الاسِتحمام وَ مَلأهُ بِالمياهُ الحارة وَ غمر جَسدهُ بِها بَينَما يُفكِر بِعُمق شَديد فِي كُل شَيءٍ مَضى
"تايهيونق فَقط انسى، دَع الأيامُ تَجعلكُ تَتخطَاه"
استَلقى وَ غمرَ وَجهَهُ تَحت المِياه وَ ينظُر للسَقف بِشرُود وَ تَحجُب مياهُ الحَوضُ رُؤيَتهُ جَيدًا..
امتَدت يَدهُ لِأطرافُ الحَوض بَعد مُدة قَصِيرة لِيرفَع نَفسَهُ وَ يَسحبُ أنفاسهُ التِي هُتِكَت حِينما استلقى في الحَوض أسفَل المِياه، خُصلاتهُ السَوداء عَانَقت عَيناه وَ رِمشَيّهُ تَبللت وَ انهَمرت بَينُها قَطراتُ لُؤلؤ دُمَعهُ الذِي تَعلقَت بِجفناه
"قَلبِي يَحرِقُنِي.. أشعُرُ بأنّنِي مُلتَاعٌ وَ لا أُرِيدُ مِن الوَقت بأنّ يَمضي فأنا خائِفٌ مِنَ الفُراق، أخافُ بأنّ أعُودَ وَحيدًا بَعدما كَانَ جُونغكُوك مُؤنِسُ وِحشَتِي، مَعركةٌ أخسَرُ بِها نَفسِي مُقابِل وِحدتِي.. كَم هُو مُضحِك!"
أنت تقرأ
14 Day to break up
Fanfictionحَيثُ تايهيونق وَ جونغكوك مُتزَوجِان مُنذُ خَمسُ سَنوات، مُكللةٌ بالعِشقُ وَ الهوى وَ ما نَال الغَرامُ مِن أحدٌ كَما نَالَ مِنهُما، حَتى استسلَمَ الحُب في حَربهُما، وَ رفعَ رايةً بيضاء قائِلًا هُزمِتُ أمامَهُما، هُزِمتُ فَما عُدتُ بِمُسمايّ أحتَوي ش...