هُولا
هوبي قال تايكوك سوو بارت اليوم مليان تايكوك، هابي تايكوك داي سويتيز ˘ ³ ˘
همم انجوي (:
____________
عُنوانُ حَياتُنا مَجهُولٌ إلى أنّ تأتِي اللحَظةُ التِي تَنبَثِقُ فِيها أرواحُنا إلى السَماء، لَكِن هُو كَانَ يعلمُ ما هِي نِهايتهُ.. عُنوانُ كِتابهُ.. وَ ذِكرى اللِقاءُ بَعد الفُراق
سِرٌ صَغيرٌ لَرُبما يَتجلى بِه شَبحٌ مِن الذِكريات يُلاحِقُنا حتى فِي أحلامُنا لِيُسبب الكَوابِيس الشَنِيعة
بَين صَنادِيقٌ جُمِعت بِها الذِكريات قَد وَجدتُكَ بِداخِلي تُراقِصُ رُوحِي بَينما أنّا أتعلقُ بينَ السَماءُ وَ الأرض بَحثًا عنها، وَ لكِن أنتَ رُوحي التِي أبحثُ عنها
ظَننتُكَ جَنّةً وَ على نَفسِي جَنيت يا رَفِيق..
"لَطالَما كَرِهتُكَ تايهيونق، أكرهُك"
استَيقَظ بِصخب لِكابُوسٍ قد رَاودهُ وَ استقَامَ فَزِعًا مِنهُ وَ يدهُ على قَلبهُ الذِي يَكادُ يَخرُج مِن صَدرِه لِشدة نَبضهُ بِضجَةٍ في يسارِه
نَظَر حَولهُ وَ يدهُ تُلامِسُ وَجنتهُ وَ جَبينهُ الذِي بِه قليلٌ مِن قَطرات العَرق، كَان كُرهُ جُونغكوك وَ أنّ يُفصِحَ عَنهُ لهُ هُو كابُوسهُ الأكبر بَعد فُراقُهما
نَظَر حَولهُ عَلّهُ يَرى ما الوَقت وَ لكِن ارِتجافُ يَدهُ لَم يُساعِدهُ بتاتًا، لَم يُفرِق إن كَان الصَباحُ أم أنّه اللَيل مَا زَال لَم يَنبَلِج فالمَطَرُ خارِجًا غَزِير وَ الستائِر تَحجُب الرُؤية وَ غُرفتهُ مُظلِمةٌ جِدًا
استَقام بِارتِجاف جَسَدهُ لِيفتَح الستائِر وَ فور مَا وَقف إنهَار جَسدهُ أرضًا وَ انفَجر باكِيًا بِشهقاتَهُ الدامِية.. ألمٌ جُلُ ما يَشعُر بِه.. وَ خَوفٌ فظِيع بأنّ جُونغكوك يَكرهَهُ
لَنّ يَتحمِل هَذِه الفِكرة أبدًا.. أنّ يكرهَهُ الشَخصُ الذِي يَعشقهُ وَ يُحاوِل أنّ يَتخطاه
"أرجُوك.. أشعُر بِرُوحي تَخرُج مِن جَسدي وَ قلبِي يَنفطِرُ لِشدةُ وَجعه، هَذا الألمُ لا أحتَمِله تَعِبتُ مِن تَزييفُ قُوتي، أنا مُنهَكٌ جِدًا.. جِدًا"
استقام بِهوان جَسده وَ يَمسحُ دَمعهُ وِ بِكُل دَمعةٍ تُمسَح تَسقُط اُخرى خَلفها بِلا أنّ تُعطِي رَاحةً لِوجنتاهُ وَ عيناهُ المُحمرتَان
فَتح الستائِر لِتظهر لهُ السَماءُ الباكِيةُ بِغزارة وَ الشَمسُ تَختَبِئ خَلف الغُيوم بِلا شُعاعٍ يَظهرُ مِنها، اُنِيرت غُرفتهُ قلِيلًا وَ ذهب لِيُشغِل الاضاءة و فَعل لِتَظهر لَهُ عقارِب الساعة التِي تُشِير إلى الثامِنة
أنت تقرأ
14 Day to break up
Fanfictionحَيثُ تايهيونق وَ جونغكوك مُتزَوجِان مُنذُ خَمسُ سَنوات، مُكللةٌ بالعِشقُ وَ الهوى وَ ما نَال الغَرامُ مِن أحدٌ كَما نَالَ مِنهُما، حَتى استسلَمَ الحُب في حَربهُما، وَ رفعَ رايةً بيضاء قائِلًا هُزمِتُ أمامَهُما، هُزِمتُ فَما عُدتُ بِمُسمايّ أحتَوي ش...
