أهلًا..
عذرًا لتأخِيري نتي كان مخلص
انجوي ):
___________
مَا تُقرِرهُ بالعَقل.. إياكَ أنّ تَعُد إليهُ بالعَاطِفة مَهما كَان
مَهما كَانت أهمِيتهُ لَك لَا تَعُد.. فَقط لا تَعُد فالعَودةُ إليهُ إحدَى سُبلُ الأوجاع
لا بَأسَ بأنّ تَكُون مَجنُونًا في بَعض اللحَظات.. لا بَأس بأنّ تَفقِد الوعَي عَن المَنطقِية وَ تُقابِل الخُضوع لذِهنٍ مُغرقٌ بالمَاء
اُصرُخ وَ ابكي وَ انهار.. لا بَأس، لأنّ البَأسَ سَيكُمنُ فِي كَونكَ عَلى شَفا مَا بَعدُ الانِهيار.. مَا بعدُ الهاويةُ حَيثُ المَمات
أنتَ لنّ تعلم مَا سَتحضِرهُ لَكَ الحياةُ في البُرهةُ القادِمة.. سَتكُون في أسمى مراحِلَ العِشق في هذه الثانِية.. وَ حِينما تنتهِي سَتجِدُ نفسكَ تتسائل إنّ كَان الحُبُ حقيقةٌ تُذكَر أمّ أنها اُسطُورةٌ كُتِبت في تَارِيخ الخَيال
لَنّ يعلم أحدٌ مِنا إنّ كانت هذه هِي اللحظة الأخِيرة.. النَظرة الأخِيرة.. أمّ أنها ستكُون الليلةُ الأخيرة
وَ هل سَتفُرِطُ بِها إنّ علِمت؟
لَنّ نفعل بالتَأكِيد!
لَكِنهُ فعل..
النَدمُ لا يفِيد حِينما تَعُود عليكَ دُنياكَ الخائِبةُ بأسَى الكَون كُلهُ مُجتمِعٌ تحتَ حدقتاكَ وَ قلبكَ هَدفُ سهمُ قَوسهُ الذِي أقسمَ بأنّ يَشحنهُ بأشدّ أنواعُ العَذاب
لَنّ تموت.. لَكِنّكَ ستفعل.. ستبقى حَيًا ميتًا يتجرعُ الفقدُ وَ الأسَى إلى أنّ يبرَهَ أحدهُم بِجُرحُ فُؤادُك.. يَومًا مَا.. وَ لرُبما يمُرُ دَهرٌ بلا أنّ يأتِي يَومًا ما
مَاذَا عَن جُونغكوك؟ هل هُو عاطِفةٌ أم عقلٌ أمّ نَدم؟
"أتُعِيدُ قُبلاتِي لَكَ الوِدُ وَ الحُب إنّ أسقيتُ رُوحُكَ مِنها بالكَثير؟ أستَشفعُ قُبلاتِي مَرارةُ كلِماتِي؟"
هُو يعلم بأنّهُا لَنّ تفعل..
وَ لكِن أليسَت الأحلامُ مُباحةٌ لنا بَعدما أهدرنا الواقِعُ فِي خَرابِه؟
أليسَت الأُمنياتُ لَنا مَلاذٌ مما أصابَ هَوانا؟
وَ تبقى الأُمنياتُ أُمنيات.. وَ الأحلامُ أحلام.. حَتى إنّ مضى عليهَا سُتون عام
أنت تقرأ
14 Day to break up
Fanfictionحَيثُ تايهيونق وَ جونغكوك مُتزَوجِان مُنذُ خَمسُ سَنوات، مُكللةٌ بالعِشقُ وَ الهوى وَ ما نَال الغَرامُ مِن أحدٌ كَما نَالَ مِنهُما، حَتى استسلَمَ الحُب في حَربهُما، وَ رفعَ رايةً بيضاء قائِلًا هُزمِتُ أمامَهُما، هُزِمتُ فَما عُدتُ بِمُسمايّ أحتَوي ش...