[𝐄𝐑𝐄𝐍 𝐗 𝐅𝐄𝐌 𝐑𝐄𝐀𝐃𝐄𝐑]
تدور أحداث القصة، بدأً من الموسم الأول، حين قرر جيش المارلي، إرسالكم لجزيرة بارادايس في مهمة، خسرت أخاك فيها، أنت، راينر، آني و بيريتولت قمتم بتدمير الجدار بنجاح، ماذا سيحدث حين تتسللون لفيلق الاستكشاف و تلتقين باير...
"مارسيل، أوقفهما" صرخت بأعلى صوتي لأخي الكبير لكي يوقف بوركو الذي كان يبرح راينر ضربا.
"لا أفهم، مهما فكرت جيدا، لا يستحق العملاق المدرع" قال بوركو.
حقا لم يوقف نحيبه طوال الوقت، لست أحب راينر أيضا، لكن أنيكي بالغ في الأمر كثيرا.
"آسف (اسمك)، على إخافتك هكذا" قال بوركو
"ففف، أنيكي، يا لك من أحمق" رمقته بنظرات باردة ثم تشابكت الأيدي وآني لنتوجه جميعنا للقائد الذي سيعلن أسماء المختارين.
وصلنا لساحة التدريب حيث الجميع يقف هناك، التوتر يجتاح المكان، كان من الضروري استبعاد أحدنا، رياح خفيفة أضفت للجو طابعا درامي، بييك، آني، زيك، بوركو، مارسيل،بيريتولت، راينر وأنا نتبادل النظرات بيننا، إلى أن تقدمنا نحو القائد لندخل لمكتبه.
"العملاق المدرع، راينر براون" كان يأخذ استراحة بين كل جملة كأنها مسابقة، مما زاد التوتر القائم في الغرفة. كما أن أخي لم يوقف نحيبه.
"بييك، العملاق العربة" نادرا ما تبادلت أنا وإياها الحديث، إلا أني متأكدة أنها تحمل مشاعر تجاه، أخي بوركو، أعني، كيف لشخص أن يقع في حبه، أعلم أنه أخي وكل شيء لكن هو مزعج و صاخب.
"العملاق الفك لمارسيل ݣاليارد" ابتسمت لأخي الكبير وشجعته
"وأخيرا العملاق الرمح ل(اسمك) ݣاليارد" والآن ارتحت، نظرت لبوركو الذي كان محبطا، لا أعلم لماذا لم يقوموا باختياره فهو يعتبر أفضل من غالبيتنا هنا في هاته الغرفة
"عديني أن تبقي آمنة" قال بوجه عبوس
"أعدك، أنيكي" ثم قمت بأعناق أخوي مع الاثنين
"اوي، مارسيل، تبدو حزينا" سألت أخي الكبير، كان وجهه شاحبا حين تم اختيارنا كوريثان للعملاق، كأنه لم يرد حدوث ذلك
"لا أريد أن يتعرض أحدكما للخطر"
"لا يوجد داع للقلق"
تم استدعائي، راينر، مارسيل، راينر و بيريتولت، إلى مكتب القائد. لا بد أننا من سنذهب لمهمة بارادايس.
"تم اختياركم للذهاب لجزيرة بارادايس في مهمة سرية، قاتلوا إلى النهاية وإلا تم ترككم " كانت تلك آخر كلماته قبل أن نبدأ في جمع حقائبنا.
توجهنا بعد ذلك للميناء، رمقنا المارليون بنظرات حقد و تقص، لطالما كرهت الطريقة اللتي عاملونا بها.
"سأذهب من دونكم، إن لم تسرعوا يا أطفال" قال الرجل الذي سيقود بنا المركب.
"نحن آسفون، سيد مالك القارب" قلت
أيا يكن ركبنا على متن القارب، وانطلقنا في رحلتنا، أتسائل عن ما ينتظرنا هناك، كنت أغفو على كتف أخي الكبير، وأسمعه يقول "سأحميك مهما كلف الأمر"
"أحبك أخي" ربما لم يسمعها فقد غطت في نوم عميق
_______________
أعتذر عن الفصل القصيير!!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
