الفصل 2:
𖡼.𖤣𖥧𖡼.𖤣𖥧
بدأت ألاحظ التوتر الموجود بيننا، و بما أنني الأصغر هنا شعرت أنه من مسؤوليتي جعل الجميع سعيدا. لذا اقترجت لعبة على الشقراء الجالسة أمامي.
"آني، لنلعب لعبة"
"حسنا ماهي؟"
"سنقوم بذكر جميع أسماء الأشهر الاثنى عشر ونحن نلعب بأيدينا أثناء ذلك وببساطة من تم لمسه في آخر شهر سيخسر،حسنا؟"
"اوكيه"
تدريجيا بدأنا نمل من اللعبة و جلست أنظر للمنظر الجميل أمامي،للبحر الأزرق الشاسع، لم أرد أن أفوت المشهد، إلا أنني سمعت راينر يتشاجر مع بيرتولت لأن دوار البحر غلب عليه، ياللمسكين
"بجدية؟بيرت" تذمر راينر
لايهم أعدت ناظري لما أمامي، شعرت بقلق آني المتواصل هي الأخرى بجانبي، لم أرد أن اضغط عليها و لا أن أطلب منها أن تخرج ما بجعبتها لكنها أخيرا قالت
"تعتقدين أننا سنعود أحياء؟"
"نعم، أثق بكم"
⋇⋆✦⋆⋇
لم أدرك أنني نمت على كتف أخي مارسيل و الوقت مر وقد وصلنا لوجهتنا إلى أن لبثت آني تنادي باسمي عاليا.
"(اسمك)، ست ساعات من النوم ألا تشعرين بالذنب، لسنا في مارلي لا يعني أنه يجب أن نقوم بما يحلو لنا"
"حسنا، حسنا، فقط أغلقي فمك"
"نعم،نعم بالطبع، أسرعي"
وقف جميعنا أمام الصحراء القاحلة و الأسوار الضخمة البعيدة الموضوعة فوقها، إذا العمالقة موجودة وراء ذلك الجدار، لم أر في حياتي قط عملاقا غير الفك و العملاق الوحش لذا فإنني متوترة قليلا أنا الأخرى.
"أعتقد أنه إذا خيمنا هنا سيسعنا الوصول غدا مساء" قال مارسيل، الطريقة التي يتصرف بها، كأم، مسلية حقا، يجب أن يرى بوركو ذلك.
أكملنا سيرنا وسط الصحراء، أمامنا بيرت و راينر يناقشون أشياء لا يعلمها إلا من خلقهم، أما نحن ورائهم، أنا و آني و مارسيل نتحدث عن مختلف الأشياء و المأكولات التي سنجربها فور وصولنا للأسوار.لم أشعر بمثل هاته الراحة من قبل. توقفنا بعد ذلك ووضعنا معداتنا.
"هل سنجمع الحطب أم ماذا؟" سأل بيرت
"نعم، لنفترق كل يجمع حصة من الحطب، إذا كان عاجلا دافعوا عن أنفسكم باستعمال عملاقكم" قال مارسيل
بعد مدة من الزمن اجتمعنا وبيدنا الحطب سوى بيرت الذي لازال غائبا.
"آني، هل يمكنني النوم بجانبك؟؟أرجووك" شددت على الكاف وأنا أعلم أنها لن ترفض طلبي في هذه الحالة
"حسنا، أيا يكن" أجابت
شعرت بهالة من الطاقة السلبية تحيط بنا لكني فقط تجنبتها في انتظار أن يكون ذلك إلا محض هلوستي. بعد بضع دقائق، عاد بيرت الحمدلله وإلا لا أريد أن أبحث عن شخص مختفي في هذا الظلام الحالك، كان محملا بشبكة مليئة بالسمك، نظرت إلى حجمه الكبير، إنه بالتأكيد مختلف عن سمك مارلي.
"وااو" أطلقت تعبير ذهول، نظر إلي الجميع كأنه لاحاجة لردة فعلي هاته. أيا يكن تناولت حصتي بسرعة، واستندت على أخي، أصبحت عادة منذ مغادرتنا لمارلي، بدأ يمرر أصابعه على شعري الى أن نمت بعمق.
كنت أول المستقظين صباحا، نظرت حولي إلى أصدقائي النائمين بعمق، ثم إلى الشمس المشرقة عاليا في السماء، وقفت بسرعة وبدأت أجمع الحطب و بعض الفاكهة للفطور كانت الأرض تهتز قليلا، لكني تجاهلتها في البداية، لكن الأمر بدا خطيرا كأن زلزالا على وشك الحدوث، استيقظ الجميع على إثر الصوت القوي، فجأة ظهر عملاقان من العدم، تحولت آني لعملاقة في الوقت المناسب فقط، حملني مارسيل بيده اليمنى بيننا اليسرى مشغولة بجمع ما هو ضروري من اللوازم، بسرعة صعدنا على كتف آني لتفادي وصول العمالقة إلينا، كنت أنظر إليهم هناك يخربون و يمزقون فراشنا، فقط إن لم أستيقز ماذا كان سيحدث؟ لابد أننا نملك بعض الحظ إلى جانبنا.
ما إن قضي على العملاقين، تحررت آني من عملاقها و توجهت نحوي.
"(اسمك)، أيتها الغبية، لماذا لم توقظيني، ماذا سأفعل إن حدث لك شيء بحق الجحيم؟!" كان الغضب منبعثا منها. وجهت عيناي للأسفل ثم حضنتني هي الأخرى.
"لم ارد أن أوقظكم-" سرعان ما سمعت آني تصرخ بعدها و تشير لراينر الموجود ورائنا.
"ٱنتبه، راينر!!" كان المشهد أمامي يمر بالعرض البطيء أحد أصدقائي على وشك أن يصبح طعاما لعملاق خرج من الأرض كأنه كان في انتظارنا منذ وقت طويل، ماذا يحدث؟ لماذا لا أستطيع تحريك جسدي؟ رأيت مارسيل يركض نحو راينر المصاب الذعر ويحرره من قبضة العملاق، وقد نجح بذلك لكن...
"أنيكي!"
⋇⋆✦⋆⋇
أنت تقرأ
𝐓𝐇𝐄 𝐃𝐄𝐌𝐎𝐍𝐒 𝐏𝐀𝐑𝐀𝐃𝐈𝐒𝐄 ; 𝐄𝐑𝐄𝐍
Fanfiction[𝐄𝐑𝐄𝐍 𝐗 𝐅𝐄𝐌 𝐑𝐄𝐀𝐃𝐄𝐑] تدور أحداث القصة، بدأً من الموسم الأول، حين قرر جيش المارلي، إرسالكم لجزيرة بارادايس في مهمة، خسرت أخاك فيها، أنت، راينر، آني و بيريتولت قمتم بتدمير الجدار بنجاح، ماذا سيحدث حين تتسللون لفيلق الاستكشاف و تلتقين باير...