كما جرت العادة، عدنا للمقصف بعد التدريب لنحظى بوجبتنا، جلس بحانبي آرمين و بدأ يتحدث عن الأسوار و بعدها عن العالم الخارجي، لكن حين شعر أن المحادثتة أصبحت من طرف واحد و أني لم أكن مهتمة كثيرا قرر أن يذهب لميكاسا بعد أن ودعني.
لم أمانع حقا كل ما أردته بالفعل هو وجبة خفيفة أتناولها بسلام، لكن ذلك لم يدم طويلا، حين بدأ جان و إيرين من جديد في مشاجرتهما اللانهائية، الشرطة العسكرية تلك...فيلق الاستطلاع ذاك...شجار لا أساس له، لست أفهم لماذا أنا أعاني منهما كل يوم و كل ذلك يحدث و أنا جالسة بينهما، أقسم أنهما يريدان انتباه الجميع إليهما.لكن لا يهم فأنا أستمتع بمشاهدتهما.
"الشرطة العسكرية أفضل من الفيلق" صرخ جان
كنت أمزح فقط
أمسك إيرين بياقته، بسرعة وقفت ميكاسا وأوقفت إيرين ساحبة إياه بعيدا عن الأحمق الذي بدا متضايقا من تصرفها.
"أحسدك أيها الغبي" أدرف جان
"عن ماذا تتحدث أنت الآن؟" بدا إيرين حائرا، نظرت حولي، لأجدغ الجميع واضع أنظاره عليهم، أشعر بالشفقة و الأسى عليهم، يتصرفون كالأطفال. اقترب إيرين من جان و وضع ساقه خلف ركبة جان و بذلك أوقعه أرضا.
"بينما كنت تلهو في التدريب كنت أمر من الجحيم لأتعلم ذلك، أيضا لست أهلا للشرطة العسكرية، ولا الفيلق و تسمي نفسك جنديا، أشك بذلك" ذلك كان رائعا من إيرين
انتظر...
لماذا أشجعه أنا أصلا؟
لكن الجميع ذهل من حركة إيرين لست الوحيدة ذلك لم يكن ذلك متوقعا،آني التي علمته الحركة، كانت تبتسم كأم فخورة. لكنه كان قاسيا بالنسبة لجان الذي توقف فمه عن العمل لأول مرة"ما كان ذلك أيها اللعين؟"صرخ جان، حينها دخل شاديس ليقاطع كل شيء، بدأت أكمل طعامي كأن شيئا لم يحدث، انا لا اعرفهم. لا أريد أن أتدخل في مشاكلهم.
"ليشرح لي أحدكم ماذا يحدث هنا" تجمد صانعا المتاعب في مكانهما، لم أكن أدرك حتى هل يجب علي الضحك أو البكاء. التوتر زاد في الغرفة مع كل الصمت الذي يحيط بنا، رفعت ميكاسا يدها. أنتم في عداد الموتى الآن ليرحمكم الله يا أصدقاء "فقط ساشا سيدي...لقد أطلقت بعض الريح" قالتها ميكاسا بثقة.
بدت ساشا محرجة كثيرا وأصبحت حمراء الطماطم كأن رأسها على وشك الانفجار، لاأولمها فلو كنت مكانها لتمنيت أن تنشق الأرض وتبلعني، بدأت أضحك داخليا على أمل أن لايلاحظني شاديس "أنت مرة أخرى؟تعلمي أن تسيطري على نفسك"
لكن ذلك زاد الطين بلة، بدأت أمسك فمي لكي لاأنفجر أمام الجميع "ݣاليارد أعلم أنك تضحكين، هل تريدين أن تشرحي ما المضحك؟"اللعنة أمسك بي متلبسة "هيا" قال
"أعتذر سيدي، فكرت بشيء مضحك هذا كل شيء" بدا غير مقتنع ثم خرج لأطلق العنان لقهقهاتي ليبدأ الجميع بمجاراتي "ميكاسا! ماذا فعلتي؟" بدأت أضحك.
صباح اليوم التالي
حدثنا شاديس قليلا عن الفئات التي يمكننا اختيارها، كنت أخطط للانضمام للقوات العسكرية لكني للأسف لم أكن ضمن العشر الأوائل، ياله من حظ سيء، الآن سأخاطر بحياتي في فيلق الاستكشاف.
في ذلك المساء، نظم حفل كبير في الساحة، كان الجميع يرقص ويغني، كنت سعيدة بالتواجد هناك، وما نال إعجابي أكثر هو الطعام، فقد تذوقت أفضل كعك في حياتي، نكهات لم اجربها قط، وأنا أتجول بين الناس، بدأت أسمع جان يتمتم بين نفسه "اللعنة، أنا بعد إيرين!"
"توقف عن التذمر ،يا رأس الحصان. على الأقل يمكنك الاختيار بين الفئات" قلت وأنا أضع ملعقة كبيرة من الحلوى في فميانزعج قليلا، لكنه سرعان ما تكلم "نعم، أنت على حق، على الأقل أنا أفضل منك"
بدأت أنظر إليه باحتقار والتفت أبحث عن آني
"آني!!"
استدارت الفتاة نحوي
"هل يمكنني لكم وجه هذا المخلوق القبيح؟"
أمائت برأسها لأحكم على قبضتي وأرسلها لأنف جان، تراجع قليلا،لم أترك له الوقت حتى للحفاظ على توازنه واستدهدفت ساقه الفارغة ليقع أرضا، ثم ابتعدت. لكنه لم يكتف وأمسك بياقتي ووجه لي ضربة أخرى، بدأ يزعجني، وجهت ضربات متتالية لمعدته وبالضبط بين رئتيه ليقع يتأوه ألما
لم أرد أن أكون قاسية لكنه يجعلني غاضبة بالفعل." في القتال الحقيقي لايهمني إن كنت بين الأوائل، لأني سأبرحك ضربا المرة القادمة"
كانت أنظار الأغليبة علينا، لذا وقفت وابتعدت
فجأة،سمعت خطوات بطيئة تتقدم نحوي، أخرج سكيني الصغير للحماية "من أنت وماذا تريد؟"
"اففف أخفتني (y/n)، إنها يمير" شيء في هذه الفتاة يبدو لي غريبا لا أعلم لماذا
"اااآسفة" قلت بتنهد وأنا أعيد السكين لجيبي
"هل انت بخير؟بدوت غاضبة هناك"
"أنا بخير" شاهدت يمير وهي تدخل للبناية بينما جلست في الأرض انتحب "أخي، اشتقت إليك" حضنت ساقاي إلى صدري وكنت على وشك البدأ في البكاء لأسمع أحدهم يقول لي "واو، لم أكن أعلم أنك تمتلكين أخا كبير"
إذا، من تضنون؟
جان؟إيرين؟ أو آرمين؟
أنت تقرأ
𝐓𝐇𝐄 𝐃𝐄𝐌𝐎𝐍𝐒 𝐏𝐀𝐑𝐀𝐃𝐈𝐒𝐄 ; 𝐄𝐑𝐄𝐍
Fanfiction[𝐄𝐑𝐄𝐍 𝐗 𝐅𝐄𝐌 𝐑𝐄𝐀𝐃𝐄𝐑] تدور أحداث القصة، بدأً من الموسم الأول، حين قرر جيش المارلي، إرسالكم لجزيرة بارادايس في مهمة، خسرت أخاك فيها، أنت، راينر، آني و بيريتولت قمتم بتدمير الجدار بنجاح، ماذا سيحدث حين تتسللون لفيلق الاستكشاف و تلتقين باير...