_الفصل الاول _

184 17 95
                                    

"أنا أعتذر ولكني مضطر"
يجثو الملك علي ركبتيه أمام كرسي ملكته التي تدمع عيناها مثل المطر في ليله شتاء واعرة
"ليس خطأك ولكن لم اتوقع أن هذا سيحدث يوما"
بالكاد تحدثت الملكه بطريقه صائبه من بكائها
"لن يحدث شيء ولن تتحركي عن مكانتك،، ستظلين ملكه أثينا وملكه القصر وملكتي ومالكتي دوماً"
أنهي كلامه شِبه المريح بطبع قبله علي جبينها المزين بالتاج.

وقف بكامل قوته وصحته التي لا تدل علي كِبر عمرة  المتوسط ملتفتاً ليخرج من غرفتها تاركاً جموع من مشاعر قلبه لها  متجهاً حيث كان لا يرغب ولا يظن انه سيفعل ذاك...
حبه لملكته أغشي عيناه عن كل إمرأه قد خلقت حتي وان كان من حقه كل الجاريات إلا أن قلبه وعقلبه كانا متفقان علي حب تلك المرأه

بزيه الأبيض الملفح حول جسدة الذي يحق القول عليه شبه شابٍ ويزين تاجٌ ذهبي الأوراق رأسه ذات الخصلات المقلدة لأشعه قرص الشمس في لونها البرتقالي وتلك الأعين الشبيهه بالأسود في قوة نظراتها..كلها صفات إلاهيه تتجسد بعظمه في شخص يستحق ملك الإمبراطوريه الإغريقيه

مع إبتعادة من غرفه ملكته وإتباع حراسه له بنزولهم الي سراديب القصر السفليه
بحجم ضخامة القصر كان مماثلا له بالأسفل،، حيث يوجد كل كائن حيي يعمل بهذا الصرح العريق
ولكن لم تكن وجهه الملك العاملين
لقد كان يقصد جناح جواريه
في طريقه لأختيار إمرأه لتجلب ولي العهد للملكه
فلم تستطع ملكه قلبه جلب أميراً صغيراً من أجله بعد هذه السنوات الكثيرة وبعد عدد الفتيات الكبيره
وبرغم كثرة بناته إلا أن حاجته لمن يتولي خلافته وقياده إمبراطورية أجبرته علي اللجوء لجاريه تجلب فَتَاه

همسات في كل خطوة يسمعها مع إقترابه من الجناح
الكلام لا يرحم أحد مهما كان مقامك
لقد كانت ملكتهم ولكنهم لم يصمتو عن أنها ملعونه ومحرومه من إنجاب الصبيان وكان هذا ما يتداول ولم يستطع احد اخماد حريق الشائعات..
فُتح الباب بواسطه الخدم وظهر جمال نقوش المكان
فلم يكن الجناحأقل زينه من القصر العلوى
علي يمين الملك كان نخبه من النساء يصطففن جنباً بجنب أنتظاراً لملكهم الذي كان مستعدا ً لمثل هذه خطوة بعد ذبول سنوات عمرة الشيقه وهاهو في بدا سن الكهل،، كان كل شيء مجهزا بدقه وبدرجه عاليه من التنظيم...فليس كل يوم يري الملك جواريه

" تحياتي لك يا ملكي العظيم " أقترب أحد الخدام بوقار إتجاه ملكه وهو يحييه وينحني له،،  وضع الملك كلا ذراعيه خلف ظهرة وأومأ لذلك المحيي
"لقد فرزنا جميع النساء وأبقينا علي الأجمل ذو الصحه الجيدة القابله للأنجاب"
قد علمت كل الإمبراطوريه أن الملك سيجلب وريث العرش من جاريه وكان الكل مترقب حدوث هذا
فلطالما عرف أنه وفي لزوجته ولم يكُ من هواه الجواري وقد كان أختيارة لإحداهن حدث لا يكرر فس العمر

نظر الملك له بلا تعابير وبلا محاوله للكلام حتي
إتجه نحو صف النساء المنتظرات ليكونن المختاره لأم ولي العهد
تخطي الأولي، الثانيه، الثالثه، الرابعه وأنتهي تقريبا نصف الصف ولم تكو إحداهن تريح داخله
واصل البحث حتي توقف أمام واحدة
تبدو براقه كالحرير، في جمالها تتقلد ببتلات الزهور حديثه ولادة الربيع،  شعرها الأسود كالفحم ينتظر ليحترق وعيناها التي تبدو كبستان بعد ليله ماطرة يتبختر في لونه الأخضر القاتم
بشرتها التي كانت ملونه ببياض السحب لتكون كاللبن في لونها ذلك الجسد الذي يصرخ أن أحد الموهوبين قد نحته بدقه رسم التماثيل كل تلك الصفات الغريبه والجميله متجمعه في إمرأه... هذا إغراء واضح،، بأي حق تمتلك إمرأه ذلك النصيب من جمال الكون

" أيتها الوقحه أنتي غير مرحبُ بكِ بينهن" تكلمت خادمه بصوتٍ يكافح ليخرج من بين سجن أسنانها
إقتربت لتجذب المرأه المليئه بجمال النساء أجمع من أمامي.. يبدو عليها أنها هاربه متسلله لهنا راغبه بالملك ويبدو أيضاً أن جمالها  قد خطف أعينه
" أتركيها " أمر الملك خادمته وسرعان ما لبت الأمر
" ما أسمك يا إمرأه؟ " سأل الملك هذة المرة تلك المرأه سارقه الجمال
" ليلث،، أدعي ليلث يا ملكي العظيم"
بكبرياء في علو الجبال افصحت عن اسمها
بنظرات ثعبانيه تتغزل بالملك من بين سجن رموشها
فم ممتلئ الشفاه وطرف لسانها يقيم مستريح علي سور اسنانها السفليه
ولعل الملك تعجب من طريقتها الوقحه في وقوفها أمامه بتلك الطريقه،، ثوبها الأبيض المخالف الذي جعل زاويتي خصرها يتدللن بمدى صغرهما كشف عن مدى مثالية خلقها إن صح أقل تعبير طرفي الملبس التي تعانق كتفيها لأعلي مع فتحه تظهر كامل عنقها المتشبه بأحد أعمدة القصر الشامخه

زاد وقت تأمل الملك بها وذلك اشبع غرورها وكحركه تلقائيه رفعت طرف أنفها لأعلي في شموخ وتزيد من شد يديها خلف ظهرها لإظهار نفسها أكثر فأكثر
"احضروا هذه"
تكلم الملك قاصداً إياها بكلمتيه وترجل من أمامها  بعد كثرة مشاهده لها بنحو مبالغ فيه
أتسعت أبتسامتها مستقيمه الشفاه وأتبعت الملك وهي تمشي بين خادمتين
تتحرك كمن تلاعب الهواء من حولها
وهي الآن تعلم أنها ستصبح أم وريث العرش
وجرت الأمور كما خُطط لها......

********

الجمله الاخيره عارفه انها ميم بس لايقه جدا😂

احممم،،سووو ايه رايك في طريقه السرد؟؟
كويسه ومفهومه ولا اغيرها؟

اايه رايكم في احداث الفصل؟؟؟

الصوره فوق للبس ليلث بس اعتبرو ان فيه فتحه من الجنبين،،حاولت انزل صورة للبس الملك بس مش راضيه تحمل هنا🐸

have fun ❤❤🦋

H. S || التاجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن