_الفصل الثالث_

70 6 8
                                    

صراخ يزلزل أرجاء القصر
أرجلٌ كُثر تتخبط أثناء ركضها
قلق يصدع الأرض من تحتنا
لقد بدأ ليل اليوم بصراخ ليلث التي أكملت أشهر حملها تماماً
اليوم سوف تجلب وريث العرش أجل...لقد علم الطبيب أنها تحمل صبياً،، ولكن لن نتأكد حتي يخرج من بطنها...وهي الآن مازلت تواصل الصراخ والطفل يأبي الخروج
الملك، هه زوجي العزيز أدونيس تكاد كعوبه تهترى من تحركها الغير متلاحق لشدة توتره عليها
ما أقبح مشاعر الرجال الخائنه
كان يعبدها طول مدة حملها وعندما يأتي وقت جماعنا كل ما يخرج من فمه أنه يفعل هذا من أجل الوريث،، بالكاد قد إلتقي بي ثلاث مرات كل تلك المدة
وكالحمقاء أبتلع كلماته وأجبر شخصي علي التصديق

إنقطاع صوت ليلث ليحل محله صراخ طفل
لقد تم الأمر
أقف من كرسيٌ  القابع في طرقه غرفتها ورئتاي أشعر بتضخمهما لأنتاج الهواء
أري زوجي يندفع بقوته ليدخل غرفتها
بينما أقف أنا أقضم يدى بأظافري
ياللعار،،  ملكته أثينا تقف مهزوزه الذهن من طفل جاريه؟؟
صاح زوجي من الداخل بجمله<<إنه صبي>>
إبنة العاهرة جلبت صبي!
حملت بسرعه البرق وتجلب صبي!
لعنه زيوس علي بطنها
تسارع الخدم علي صياح الفرح للملك وإبنه وهلهلات عاليه مباركه لهم،،أجمه الهواء من حولي وأعدل تاجي وأشرع في التحرك للدخول لهم
لو لم أكن الملكه لما أستطعت الدخول ما هذا الحشد
الهائل إنه صبي فقط،صبي سيسرق أنواري لأنه الولي

حول سريرها يقف الأطباء وبعض من مساعدينهم الفتيات وزوجي يجلس علي طرف السرير
"إنه أفضل صحه مني أيها الملك لا خوف عليها"
تكلم أحد الأطباء
ليبتسم الملك لدرجه اني رأيت تمدد خديه من جانبه
تقدمت أكثر لأعلن حضورى وانا أقف بجانب زوجي نظرت إلي ليلث ولولا الحضور لكنت شهقت حتي تصدع أعمدة القصر...أهذه المرأه كانت تلد منذ دقائق
لقد صدق قول الطبيب بأنه في صحه افضل منه
بل وفي شباب عني، أين إرهاق الولادة؟.أين تعب الصراخ حتي؟؟! ما تلك المرأة
أبتسم مجبرة بالرغم من دهشتي بحالها الممتازة
"مباركٌ يا ليلث" تحدثت مبتسمة
"شكراً مولاتي، أشكرك علي حضورك من أجلي"
لا يوجد حتي صوتها بحه نتيجه الصراخ العنيف
أبتسم مجدداً لها وأبحث بعيناي عن الطفل
"ولي العهد قد أتي يا مولاي" خرج صوت من خلفي صاحبته الخادمه وهي تمد يديها ببطئ وكلا ذراعيها تحتضنان قطعه قماش ملفوفه..لابد انه الطفل من المرجح أنه كان يُنظف

أنتفض واقفا ليأخذ أبنه بين ذراعيه
تألم قلبي لرؤيه سعادة وجهه عندنا رأي الطفل
ليته كان طفلي لأري وجهه بتلك التقاسيم
لم يتحرك او يرمش حتي منذ أستلم الفتي
ألهذة الدرجه فُتن بأبنه؟ أم جُن لأنه صبي؟
لقد تبهدل لباسه ووقع من كتفه ولم يدرى حتي

"ملكي أترك الملكه ترى إبننا" طلبت ليلث من أدونيس
ولكنه كان مذهول لدرجه أنه لم يزحزح مقلتاه لم تهتز ولم يأبه لمن تتكلم.. حريق قلبي يزداد بأفعاله
جلست هي ولمست خصره بسبب ذهوله الذي جعله كالمعزول عنا
أنتفض متفاجئاً بلمستها مم جعله يرج الطفل بين يديه وصرخه ليلث المرتعبه ولكن أدونيس سرعان ما ثبت وتشبث بالطفل.
نظر لكلانا بتوتر خجل وأردف
"أعتذر ولكن سُحرت بأبني"
"لا بأس،،هيا دور الملكه لتري" تكلمت ليلث ليس وكأنها كانت مرعوبه منذ دقائق..نبرتها كانت تحث علي الأستعراض ولكن تجاهلت الأمر.

H. S || التاجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن