|| ملاك ||™ 2020 سيتم التعديل قريباً

•11•

بعد مرور أسبوع*

كانت تذهب ملاك يومياً إلى مديرية الأمن لكنها لم تتواصل مع ادهم و حتى إن حدث هذا ف المشاكل ستعوق طريقهما، عندما تنتهي من معرفة المستجدات من أعضاء الفريق تترك المديرية و تذهب إلى عملها الخاص إلى نهاية اليوم و تعود مصطحبة شقيقتها الصغرى في طريقها و من ثم تتناول العشاء مع اسيل و لجين في نهاية اليوم تتحدث مع مالك كالعادة.

اما اسيل فلم تتحدث مع خطيبها رغم عدد المرات التي يرن فيها عليها عوضاً عن إنشغالها به تعطي الأولاد دروساً خاصة كمضيعة لوقت فراغها من اجل تسلية نفسها، استعدت لجين جيداً إلى عودتها للسنة الاخيرة من الدراسة و غداً صباحاً هو أول يوم لها لهذا نامت مبكراً ليست هي فقط بل الجميع نام مبكراً ف غداً يوماً حافل.

______________________________

صباح اليوم التالي استيقظت ملاك و اسيل في ذات اللحظة لكن اسيل تحرك من مكانها سريعاً بينما ملاك اغمضت عيناها قليلاً واضعة يدها اسفل رأسها بعد ان رفعت شعرها على الوسادة من اجل الشعور بالراحة اكثر، سمعت صوت إغلاق باب ما في الخارج لتعلم ان اسيل استيقظت فتهمس بصوت ناعس:

ملاك: اشوفك في يوم غرقانة في النوم و متصحيش بدري بالشكل ده هيييه بقى يااااا رب سترك و رضاك

بعد خمس دقائق وقفت و خرجت من غرفتها اتجهت نحو غرفة لجين و فتحت الباب دون طرقه فتجد الاخيرة نائمة بشكل عفوي و بوضعية غريبة قهقهت عليها بخفة لكن بعد ذلك ربتت على ظهرها بخفة منادية عليها بهدوء:

ملاك: لوجي اصحي يلا عشان متتأخريش على الكلية

لم ترد عليها عوضاً عن ذلك التفت نحوها ثم امسكت بدها مردفة بنعاس:

لجين: خمس دقايق و هصحى
ملاك: ماشي

اومئت لنفسها بعد ذلك بدأت ترتب شعرها و تضعه على الجانب حتى مرت الخمس دقائق نادتها مرة اخرى ف تفتح عيناها لتترك لجين يد ملاك التي اتجهت خارج غرفتها:

ملاك: صباح الخير
لجين: صباح النور

خرجت ملاك من غرفتها و اتجهت نحو الحمام ادت روتينها اليومي ثم توضأت و خرجت بعد ذلك لتدلف لجين الحمام خلفها مباشرة، عادت ملاك إلى غرفتها من أجل إرتداء ملابسها لكن قبلاً أدت فرضها لمدة من الوقت و بعد ذلك نزعت الأسدال و بدأت تستعد سريعاً و ترتدي أي ملابس أمامها في الخزانة امسكت حجابها الأبيض و لفته سريعاً ثم ارتدت حذائها لتمسك حقيبتها و هاتفها مع المفاتيح و خرجت تاركة باب غرفتها مفتوح.

وجدت لجين جالسة على مائدة الطعام تتناول إفطارها بنهم شديد لتجلس على مقعدها و سألت أسيل بأشارة من يدها و على وجهها نظرات الأستغراب فتحرك أسيل رأسها بيأس منها مع قهقهة خفيفة لتتجاهل ملاك حالة لجين التي تشبه المجاعة و بدأت تتناول طعامها بهدوء، بعد مرور بعض الوقت انتهى ثلاثتهم من تناول الطعام.