•18•

5.1K 252 10
                                    

احداث سريعة*

في المسابقة كانت اللعبة الثانية خاصة بقادة الفرق جميعهم و كان ترتيبهم كما المعتاد و لكن تم إقصاء الفريق الخامس و السابع من المسابقة بسبب تقييهم المدتني، كانت لعبة القادة عبارة عن تقييم أيضا و لكن تقييمات صغيرة الوقت من حيث الاداء في ساحة معركة واحد ضد واحد او اكثر كيف سيتصرف بمردفه و طريقة تفكيره أيضا، اداءه القتالي و استخدام السلاح، اعطاء الاوامر و طريقة الشرح و تنفيذ الخطط.

و اثناء قيام ادهم بدوره في المسابقة كانت تأخذ له العديد من الصور التي الهمتها بالفعل و أيضا اخذت صورة لوضعية الفريق المتحمس بشأن قائدهم و تشجيعه، في نهاية اليوم الثاني تم إقصاء الفريقين الثامن و العاشر.

مع اسيل التي كانت سعيدة بقضاء يومها مع والدها الذي كان يساعدها في الطبخ او الترتيب و تجهيز السفرة مع سرد بعض المواقف له مع والدتها رحمها الله و كانت هذه افضل الاوقات التي قضتها في حياتها الى ان يأتي وقت بعد العصر تعود لجين من كليتها تأكل الطعام و تذاكر ثم تنام.

مع لجين التي لاحظت تغير آدم معها كانت سعيدة من هذا التغير لانه بدأ يساعدها في فهم دروسها و يساعدهافي العمل على المشاريع التي قدمها لهم دكتور احدى المواد المهمة.

في اليوم الثالث من المسابقة كان دور محمد و مراد، نصف اليوم الاول كان لـ مراد بينما النصف الاخر لـ محمد، اثناء منافسة مراد تشاجر مع نائب فريق هاشم بشدة لدرجة انهما بدأا بضرب بعضهما البعض لهذا قرر ان يعاقبهما اللواء اسامة في التقييم و قيمهم كـ ادنى تقييم معا، بعد ذلك اتى دور محمد و الذي نافي بجدارة تامة حيث كان المرتبة الاولى في لعبة عين الصقر و التي كانت عبارة عن قنص بعض المجسمات من بعيد جداً و مجددا في هذا اليوم لم تنسى ملاك ان تاخد عدة صور لهم، و تم إقصاء الفريق الثالث و الفريق السادس.

_____________________________

مساء اليوم الثالث من المسابقة*

خرجت ملاك من العنبر بعد ان استحمت بسرعة و كان هذا ترتيب مجلسهم الذي يجلسون عليه كل يوم، جلست في المنتصف كالعادة ثم شاركت معهم في الاحاديث الجانبية الى وقت متأخر قليلاً ليذهب كل واحد منهم الى النوم بحجة المسابقة غداً، بعد جلوسها بمفردها في نهاية المطاف وقفت و كانت تقترب من خيمتها حتى تذهب الى النوم لكنها سمعت صوت دمدمة من مكان قريب، حدقت حولها بأستغراب و شك و بعد ان حددت مصدره بشكل تقريبي بدأت تتسلل بين الشجيرات الصغيرة بخفة.

توقفت على مقربة من الشخص المجهول في الظلام الدامس و اختبأت خلف جذع شجرة كبير نسبياً، وضعت يدها اسفل ملابسها على سلاحها تحديدا و انصتت الى صوت المجهول بتركيز شديد ليصل الى مسامعها حديثه الغامض:

المجهول: لو منفذتش الخطة بكرة ممكن هنفذها بعده مفيش مشاكل ي باشا
---: ..........
المجهول: قولتلك استنى مني مكالمة عشان نتحرك و تساعدني من برة عشان انا هنا مفيش حد هيساعدني غيرك ي باشا
---: ......
المجهول: كدة تمام استنى مني رسالة بكرة عشان نتحرك

|| ملاك ||™ 2020 سيتم التعديل قريباً حيث تعيش القصص. اكتشف الآن