Part 15

159 14 0
                                    

#في يوم ٢١ يوليو صباح الخميس و صلت رسالتين الاولى كانت لوالدي جون و الثانية لهاڤين

* الرسالة الاولى

امي، آبي ......

اشتقت إليكم كثيرا واعلم أنكم اشتقتم الي الأحداث كانت كثيرة جداً علي ببروكلين فقد تعرفت على ابنة السيد جرانيت الصغيرة " هاڤين" ان كُنتُم تذكرونها و منذ ان تعرفت عليها و الذنب يقتلني فقد قمت باستغلال فتاة صغيرة لمصالحي الخاصة و اضافة آلى اشياء سيئة كثيرة لا أستطيع البوح بها و كنت اتمنى ان اقضي أيامي الاخيرة معكم ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن و اخيراً احبكم و اتمنى ان تسامحوني ،،، ابنكم المخلص "جون"

*الرسالة الثانية

عزيزتي الجميلة هاڤين ،،

انتي تستحقين معرفة الحقيقة فلم أكن احبك بصدق ولم أكن أبادلك نفس الشعور و لم أكن اقصد ان تطول علاقتنا او ان انجرحك لقد استغللتك كثيرا و استخدمك فقط لكي اصل الى مرادي هذا الموضوع صعب لي ان أحدثك اياه وجها لوجه انا اتمنى ان تسامحيني و اعلم كم هو صعب عليكي و لكن اطلب منك ان تستمري بحياتك و تنسيني تماماً و ان لا أشكل عائقا لك لاني الان سأكون بمكان افضل ،،، المخلص جون

#لندن

بعد ما قرا السيد والسيدة أوليڤر الرسالة استغربا كثيرا فلما قد يرسل ابنهم رسالة مثل هذه و ماقصده بها فقام والده بالاتصال عليه كثيرة لكن دون جدوى

#بروكلين

كانت هاڤين تقرا الرسالة الدموع في عينيها و كانت تحس بضيق شديد و كان احد يصرخ بداخلها و كان يجب ان تضع كل هذا جانبا و تذهب الى جون ولكن ماذا ستفعل لو ذهبت اليه ستصرخ ام تطلب تفسيرا او تسامحه كانت مشاعرها مشتتة فهمت بالذهاب اليه وبسرعة دقت الباب بقوة و كانت تصرخ "جون افتح لي الباب أرجوك "
لكن لم يكن هناك رد فتفقدت تحت السجاد فوجدت المفتاح المنشود وفتحت الباب و لم يكن احد بغرفة المعيشة و لا بالمطبخ اما باب غرفته كان مفتوح قليلا ودفعت الباب حينها امتلأ المنزل صراخ هاڤين العالي و سقطت على ركبتها وبدات بالبكاء "ما الذي فعلته يا جون"
كان أمرا مروعا لقد رأت جسد جون المعلق بحبل و كان وجهه متشنج و مائل الى الزرقة وأخذت وقت وهي تبكي وتصرخ وعندما هديت استوعبت ان جون انتحر أنهى حياته منذ اللحظة التي ابعد فيها الكرسي عن قدميه وكان افضل شي تفعله ان تتصل على الشرطة ووصلت الشرطة على الفور و قامت بفحص المكان و عملوا بعض الإجراءات الروتينية عند الانتهاء كتب الشرطي بالملف "لقد مات المدعو جوناثان اوليڤر بالانتحار شنقا"

#بعد يوم من الحادثة (الجنازة )

كان يوجد الكثير من الناس من يلقي كلمته و من كان يتسائل لماذا شنق نفسه و منهم من كان يذكر محاسنه وهناك امه المسكينة التي أحمرت عيناها من كثر بكائها على ابنها الوحيد وكان والده الذي كان قلبه مليئا بالندم لانه أرسل ابنه الى بروكلين و كانت هناك كارين والدة هاڤين التي كانت تمسح على ذراع ابنتها الصغيرة و تهدئها التي لم تفعل شي سوى البكاء و من بينهم كانت لانا متصلبة بمكانها فلم تقم باي حركة رغم تعابير وجهها الهادئة و عيناها الجافتين كان داخلها يتالم و بحرارة على رحيل الذي كانت تعشقه لكن عشقها كان غريبا بعض الشي كان مصحوبا بالجنون نعم هكذا لانا كانت تصف مشاعرها

وعندما خفت الجموع قامت هاڤين و ذهبت بجانب قبر جون و كانت تنظر اليه وعلى الورود التي حوله وهي تدمع ونظرت الى الاسم المكتوب على الشاهد وزاد بكائها وقالت " أهه جوناثان لقد توفيت و لم اعلم لماذا كنت تكره ان أناديك بهذا الاسم ولا اعلم ايضا لما قتلت نفسك " توقفت لكي تمسح دموعها وأكملت "كنت ساتفهم كل هذا لو شرحته لي لماذا فعلت هذا عزيزي جون ؟؟ سوف أتذكرك طول حياتي ستظل جزءا من مراهقتي جزء جميل منها رغم الذي فعلته بي و اتعلَّم ساسامحك لاني أحببتك ولكن لم تبادلني الشعور جون
___________________

هاي ✋✋ ادري الجزء حزين بس لسا باقي كمان جزء اخير بنزله الاسبوع الجاي

Brooklyn Babyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن