قامت هافين من جانبه بسررعه وجلست في الاريكة المجاورة
" هافين ! احضري الشراب مع والدك "
"حسناا " و انطلقت نحو المطبخ و قلبها ما زال يخفق بقوة
" هذا لطف منك سيدة جرانيت لكنني كنت سارحل "
ردت عليه بصرامة " لا يجب ان نقدم لك المشروب "
حينها دخلت هافين و والدها الغرفة و سكب لهم المشروب و قدمت هافين لهم
" لم نعرفك ب هافين يا جوناثان "
" اّه صحيح لم اتعرف بالانسة جرانيت " قالها و هو يحاول كتم ضحكته
ردت عليه و هي تنظر اليه باستخفاف " يمكنك مناداتي هافين و انا في 16 و هذه السنة سادخل الثانوية و هذا المهم "
" تشرفت و انا جوناثان و يمكنك ان تناديني جون و في 19 تقريبا و هذه السنة ساذهب الى الجامعه "
كانت هافين على وشك الرد عليه لكن والدتها قاطعتهم
" صحيح الى أي جامعه ستلتحق يا جوناثان ؟ و ماذا ستتخصص "
" حقيقة لم احدد أي جامعه ساذهب لكن والدي يريدني ان اتخصص في ادارة الاعمال "
" ااه جيد جيد جدا "
" والان يجب علي ان استأذن " و هم بالوقوف
" كنت اود ان تبقى قليلا "
" شكرا لك لكن يجب علي الذهاب الان "
" حسنا كما تشاء و لا تنسى ان تزورنا مجددا "
ابتسم لهم و قال " بالتاكيد سأحاول .. اووه لا تنسوا ان توصلوا تحياتي الى لانا "
" بالتاكيد ( و همست كارين لنفسها ) حقا لا ادري ما بها هذه الفتاة )
فخرج جون من الغرفة و قالت هافين " ساوصله الى الباب " و همت بالخروج
كانا عند الباب " حمدا لله انها لم ترنا "
" بالنسبة لهذا الموضوع ... " اغلق الباب من ورائها و قبّلها و قال " يا له من يوم حافل , هل لديك أي مخططات بشان غد "
أنت تقرأ
Brooklyn Baby
Roman d'amourفي بروكلين تحدث الكثير من القصص منها التي تكون نهايتها سعيدة و منها تكون حزينة وأحيانا الاثنان معا لكن قصتي تختلف بعض الشيء عن هذا كله،، "هاڤين جرانيت"