#دخلت هافين وهي تقفز من الفرح , فظهرت معالم التفاجؤ و الاستياء عندما رأت والدتها امامها "اذن , كيف كانت الامسية "
" ك .. كانت جيدة " قالتها و هي تخلع معطفها
" و من هذا الفتى الذي رأيته "
حينها تجمدت في مكانها و في ملامحها علامات الارتباك و قالت
" انه .. ااه قصة طويلة تعالي الى غرفتي "
عندما صعدوا غرفتها قالت لها كل شيء , من يوم قابلته المقهى حتى هذه الليلة ( ما عدا ليلة مبيته غرفتها ) و كيف انها ليست متاكدة من مشاعرها اتجاهه او ماذا ستفعل معه
" يبدو من حديثك عنه انه شاب لطيف ولكن .. هؤلاء الشبان الذين يتربون في الغنى انهم , انهم متعجرفون و لا يلقون اهتماما للفتيات مثلك او لأي شيء اخر زيادة على هذا انك صغيرة لمواعدة هذا النوع من الشباب " قالتها باستياء
لم ترد هافين مباشرة بل ظلت تنظر الى الاسفل
و قالت اخيرا
" كل ما قلته صحيح و لكنه ليس من هذا النوع انه غريب عنهم انه يحبني و لقد كان صادقا في ما قاله ولم يهتم بعمري لذا ساتبع مشاعري "
" ها قد نصحتك و اتمنى ان لا تندمي على اختيارك"
" اشعر بالنعاس الان " قالتها بعد اهتمام
" حسنا تصبحين على خير عزيزتي "
و عندما خرجت والدتها من الغرفة بدلت ثيابها و تمددت عل السرير و هي تفكر به . بجون
وقتها رن هاتفها معلنا وصول رساله كانت منه يقول فيها
" متى موعد نومك ؟ "
ابتسمت هافين و ردت عليه
" بعد قليل "
" حسنا , بالمناسبة ساقلك غدا على الساعة الرابعه "
" الى اين ؟! اهي واحده من مفاجآتك "
" نعم انها كذلك "
" لقد حمستني "
أنت تقرأ
Brooklyn Baby
Romanceفي بروكلين تحدث الكثير من القصص منها التي تكون نهايتها سعيدة و منها تكون حزينة وأحيانا الاثنان معا لكن قصتي تختلف بعض الشيء عن هذا كله،، "هاڤين جرانيت"