Part 11

175 12 2
                                    

وصل جون منزله و اخذ هاتفه واتصل على لانا كان يقول "ارجوا ان تجيب" قطع تفكيره صوت لانا

"مرحبا من معي ؟"
اجاب بارتباك "لانا انا جون اود ان....."
"كيف وجدت رقمي احمق" واغلقت الخط
"لماذا اغلقت هذه الحمقاء"
وعاود الاتصال مجددا ولكن هاتفها كان مغلق حينها فقد الامل و ارسل رسالة
"لانا عزيزتي...ما الذي تفعلينه بي اريد ان اقابلك ارجوكِ وافقي"
-----
قرات لانا رسالة جون لم تعرف ماذا ترد عليه ام تتجاهله فقررت ان تقابله و تنهي ملاحقاته لكي لا يضايقها فارسلت له
"بجانب المقهى بعد ساعة .. ملاحظة ولا تخرج من سيارتك"
#بعد ساعة
ركن جون سيارته بجانب المقهى وكان يعد الدقائق و ينظر الى ساعته بانتظار قدوم لانا
سمع صوت خطوات تقترب ففتحت لانا الباب
"تاخرتي كثيرا"
"فقط خمس دقائق ماذا تريد هل يمكنك التوقف عم ملاحقتي؟"
"تحدثي بهدوء ويجب ان ندخل المقهى "
"لا لن نتحرك من هنا هيا ماذا تريد اخبرني"
"حسنا اريد ان اسالك لما تهربين مني ما الذي فعلته؟"
"وهل تتجرا وتسال يالك من وقح " فتحت باب السيارة لكي تخرج
"ارجوكِ لا تذهبي اريد ان اعرف السبب" عاودت الدخول
"حسنا هل تريد ان تعرف السبب"
-----------------------
#قبل سنة

دخلت لانا مخيم صيفي قام برحلة قصيرة المدة الى بريطانيا و قد كان موقع المخيم في ملحق مدرسة (اوبينغهام) الثانوية وقد تطوع بعض الطلاب لخدمة المخيم

كان رئيس الكشافة يلقي كملته "اعزائي الطلاب والطالبات كل واحد منكم سيذهب الى هذا المكتب سيخبروكم اين اكواخكم ذهبت لانا الى المكتب فقال الشاب الذي معه القائمة
"اسمك انستي"
"لانا جرانيت"
"لانا..لانا حسنا انتي في كوخ رقم 7 مع جينيفر اودانول و مارلي اندرسون"
"شكرا لك"
"انتظري لحظة لانا!!"
"نعم"
"الا تتذكريني انا جوناثان..جون"
"جوناثان؟ اوه جونن "
"روبرت هل يمكنك ان تاخد مكاني"
"لا مشكلة"
"كيف حالك لانا لقد مر وقت طويل منذ ان رايتك فيه"
"انا بخير ف البداية لم اعرفك تغيرت كثيرا "
"نعم كثيرا"
"اذا انت متطوع هنا"
"نعم احببت الفكرة لم اكن اريد ان امضي نصف الصيف مع والدي..كيف حال السيد والسيدة جرانيت واعتقد ان لديك اخت صغيرة"
"نعم اسمها هافين ,انهم بخير انا سعيدة لان هناك شخص اعرفه بالمخيم"
ضحك وقال "انا اايضا , اين حقائبك؟"
"ها هي هناك"
"ساحملها عنك للكوخ "
هذا لطف منك"
اوصلها وقال "اليوم سيكون بدون نشاطات غدا سنبدا"
"جيد اشكرك جون"
-------------

استيقظ الجميع باكرا لكي يبدوا بالرحلة الاستكشافية في المخيم قال المسئول "سنقوم برحلة بالغابة وساوضح لكم اماكن جمع الحطب و الاماكن التي يجب ان لا تقتربوا منها ........... واكمل أي مكان ترونه يحمل هذه الاشارة لا تقتربوا منه انه مكان خطير واذا احسستم انكم تائهون استخدمو الصفارات"
بعد انتهاء الرحلة عادوا الى المخيم وكان وقتها وقت الغداء نادت لانا جون لكي يجلس معها
"كيف كان يومك"
"ممل لم اتوقع ان يكون هكذا"
"بقيت ايام قليلة ولقد اشتركتي في مخيم "
تنهدت في ندم وقالت "ليتني لم اتي اعتقدت انه سيكون افضل من البقاء بالبيت "
كان جون يفكر ثم قال "يمنع التجول بعد العاشرة هل تريدين الخروج؟"
"ان ستجعلني اهرب انا موافقة"
"بعدما تنام رفيقاتك بالكوخ تسللي بهدوء وانتظريني"
"حسنا"
في المساء تسللت لانا واتى اليها
"اين سنذهب"
"سنتجول قليلا في الغابة "
مشوا قليلا الى ان ابتعدوا عن المخيم
"ليتنا نستطيع ان نهرب "
"ساحاول مع مسؤول المخيم لكي نذهب برحلة الى لندن"
"سيكون رائعا جون"
ضحكت لانا فجاة سالها جون
"مابك؟"
"تذكرت عندما كنا صغار كنت تقوللي انك تحبني وسوف تتزوجني عندما نكبر"
"اه نعم اذكر لقد كان منذ زمن طويل"
فتابعوا حديثهم عن ماضيهم وبعد فترة قالت لانا يجب علينا العودة قبل ان يلحظ احد غيابنا تاخر الوقت ,هل نام رفيقك بالكوخ ؟"
"انا اقيم وحيدا بالكوخ"
"كم انت محظوظ اانا اكره رفيقاتي انهن مزعجات"

"لذلك لم ارد شخصا معي , من هنا الطريق"
تابعوا الطريق الى ان وصلوا الى اكواخهم .... انقضت الايام سريعا فكانت لانا دائما تخرج مع جون يتجولون ليلا في المخيم
#في الايام الاخيرة
اقترح جون على المسؤول على ان يذهبوا الى مدينة الالعاب وافق المسؤول وقال للطلاب
"لقد تغير جدولنا لليوم سنذهب المدينة الالعاب " فقاطعوه الطلاب باصوات الهتاف
"التزموا بالصمت لديكم 10 دقائق لكي تستعدوا "
ذهبت لانا الى جون وهي سعيدة
"انت من فعلها صحيح ؟"
"نعم واخيرا اقتنع بالخروج من هذا المكان الكئيب"
وصلوا الى مدينة الالعاب نزلوا من الحافلة وانتظرت لانا جون حتى خرج
فقالت "انها كبيرة جدا"
"نعم مارايك ان نركب العجلة الدوارة ؟؟"

"حسنا" وقفوا في الطابور
"جميل ان يكون لك سُلطة على المسؤول "
ضحك جون "انا ابن توماس اوليفر ولا يمكنه ان يرفض طلب لي"
ركبوا بالعجلة قالت لانا "لا ادري كيف ستكون الرحلة بدونك " ابتسم جون
"اريد ان اخبرك بشيء عندما كنت اقول لك انا احبك واريد ان اتزوجك انا كنت صادقا انا حقا احبك"
"جون هل انت جاد؟"
"تماما" فقتربت منه وقبلته
"ماذا عنك ؟"
"هل لي ان لا احبك جون؟" توقفت العجلة ونزلوا
"ظننت انكِ لن تعجبي بي ابدا"
"ولماذا فكرت هكذا؟"
"تعلمين انا اصغر منك بسنة ويوجد فتيان اجمل مني ببروكلين"
"اعلم كل فتيان بروكلين يلاحقوني" قالتها مزاحاً

كان وقت الغداء قد حان نادى المسؤول لكي يذهبوا للاكل جمعهم بمطعم كان لانا وجون اخر من دخلوا فجلسوا بالركن
"لانا اريد ان ابقي علاقتنا سرية الى ان اتي بروكلين السنة القادمة عندما انتهي من اخر سنة لي بالثانوية"
"سيكون صعبا ان لا اراك لمدة سنة "
"لا تقلقي ساحاول المجيء من اجلك "
"ايمكنك ان تناولني المناديل من حقيبتي "
فتح حقيبتها والتقط مع المناديل صورة ناولها المنادييل ونظر الى الصورة وقال
"صورة عائلية جميلة"
"اه نعم"
" وهل هذه القصيرة اختك "
ضحكت "نعم هي جدا قصيرة هذه هافين"
"تشبهك قليلا لكم نفس العينين كم تبلغ من العمر ؟"
"خمسة عشر عاما"
"متاكدة تبدو اكبر من عمرها"
"نعم بالفعل"
انتهوا من الاكل و عادوا الى المخيم
-------
#اليوم الاخير
قالت لانا لجون بانها مشغول بترتيب حقيبتها فقرر جون ان يشرب لكنه اكثر هذه المرة فخرج من كوخه ليذهب الى لانا فوجد فتاة بالطريق قالت له
"هل انت ثمل ؟؟"
"ماذا؟"
"هل تريد ان تستمتع انها اخر ليلة"
ضحك وقال "طبعا اريد"
"انت جميل جدا"
"تعالي معي" اخذها الى الكوخ وقتها كانت لانا تريد ان تودع جون كان معها ورقة صغيرة (كاتبة رقمها ) عندما اقتربت وجدت جون مع الفتاة يقبلها ويضحك ودخلوا الكوخ بدات لانا بالبكاء وذهبت واوقعت الورقة

----------------
#الحاضر
"هذا ما حدث جون انت خائن " كانت الدموع في عيونها
"لقد كنت ثملا لانا اقسم انا احبك ولن احب غيرك لم اكن اعلم انك رايتني مع الفتاة حقا انا لا اعرفها "
"لا يمكنني تصديقك "
"ارجوكِ ساعوضك عن كل شيء اعطني فرصة ثانية"
فكرت لانا "لا يمكنني انكار اني احبك ساعطيك فرصة اخيرة"
____________________________________

Brooklyn Babyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن