اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل اللهم إني أعوذ بك من يوم السوء ، ومن ليلة السوء ومن ساعة السوء ، ومن صاحب السوء ، ومن جار السوء في دار المقامة. اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك ، وتحول عافيتك ، وفجأة نقمتك ، وجميع سخطك اللهم إني أعوذ بك من جار السوء في الدار المقامة ، فإن جار البادية يتحول اللهم إني أسألك علماً نافعاً ورزقاً طيباً متقبلاً 💙
البارت التاسع عشر
سيف : خطوبه ايه يا جدى
حامد: خطوبتك انت وسلمى
سيف بضحك : جدى قول انك بتهزر
حامد: لا مبهزرش وفى خلال الأسبوع الجاى هنعملها
سيف : نعمل ايه انا مش موافق
حامد : عارف انك مش موافق
سيف : طول ما انت عارف بتكلمنى ليه وبعدين انت متقدرش تغصبنى على ده وانت عارف ده كويس اووى
حامد : وانا مش هغصبك يا سيف
سيف : امال انت عايز ايه منى
حامد: سلمى اتسرعت وحطتنا فى موقف وحش اوى وقالت للصحافه أنكم هتتخطبوا عن قريب
سيف : عادى يا جدى الصحافه هتكتب شويه وتنسى
حامد بحده : مفيش حرف وحش هيتكتب عن عيله الرواى مهما كان التمن ايه انا مش هسمحلك انت او سلمى تخلوا الصحافه تكتب عننا سمعه واسم العيله فى المقام الأول
سيف : انت حب المال والأملاك واسم العيله عماءك يا جدى عماءك لدرجه انك ممكن تعمل أى حاجه عشانهم
حامد: متنساش انك بتكلم جدك
سيف : المطلوب
حامد : انك توافق على الخطوبه وبعدها بشهرين نفسخها
سيف بضحك : انت كده بتلعب بمشاعر سلمى
حامد : سيبك من سلمى دلوقتى انت موافق
سيف : ولو قولتلك لا هتعمل ايه
حامد: مش هقدر اغصبك بس ساعتها عمرى ما هسامحك يا سيف لان انا مش بقولك اتجوزها
سيف : ما ده الى ناقص
حامد : هما شهرين شهرين بس تكون الصحافه نسيت الموضوع ارجوك يا سيف وافق
سيف : تمام يا جدى انا موافق بس هما شهرين وكل حاجه هترجع زى الاول
حامد بابتسامه: كنت متأكد انك مش هتخذلنى
سيف : طب وسلمى اقولها على الاتفاق ده ولا لا
حامد : انا من رأى لا لان كده كده سلمى هى الى هتبقا عايزه الخطوبه تتفسخ
سيف بضحك : ليه لدرجه ديه انا وحش
حامد : لا مش وحش بس سلمى بتحب البدايات والحاجات الى بتلمع وشعور أن حد بيحبها ومهتم بيها عجبها
أنت تقرأ
مُنقَذتي ( لُغة الحُبُّ )
Romanceتجرى وتجرى ولا تنظر خلفها خائفه ومرتعبه تلعن القدر الذى اوقعها فى هذا المأزق كل ما تتمناه فى هذا الحظه هى أن تختفى من هنا فهى شهدت على شئ لم يكن يجب عليها أن تشهده أصدمت بجسد صلب جعلها تقف وتثبت مكانها وقفت ولم تتجرأ على رفع عينيها فهى تعرف مصيرها و...