اللهم ارزقني ما يريح قلبي فانت خير معطي وخير معين. اللهم إني استغفرك لذنبي وأسألك رحمتك، اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم اللهم اعطني إيمانا صادقا ويقينا ليس بعده كفر ورحمة أنال بها شرف كرامتك في الدنيا والاخرة اللهم إن ضاقت الأحوال يوما أوسعها برحمتك يارب إستودعتك دعواتي فبشرني بها من غير حول مني ولا قوة. اللهم أيقظني في أحب الأوقات اليك، فأذكرك وتذكرني، وأستغفرك وتغفر لي، وأطلب فتعطيني واستنصرك فتنصرني، وأحبك فتحبني اللهم استر عورتي وامن روعتي، واقض عني ديني، اللهم اعصمنا بدينك وطواعيتك وطواعية رسولك وجنبنا حدودك اللهم إني أعوذ بك من البرص والجنون والجذام ومن سيئ الأسقام 💙
البارت الثانى وثلاثون والاخير
عد شهر شهر اتغيرت فيه حاجات كتير حنين لسه مطلعتش من اوضتها ياسين بيحاول يطلعها من حزنها بس مش عارف الطفلين ياسين مش بيشوفهم وطول الوقت مع حياء الى كانت بمثابه ام ليهم ومعاذ كان فرحان بيهم اوى حتى الأسماء مش هو اختارها اخترهتم حياء سمت البنت حور والولد يزن ياسين مش عارف يعمل ايه لحنين شهر عدى وهى حابسه نفسها فى اوضتها اما بالنسبه لسيف فالعيله عرفت انه سافر حاولوا يعرفوا سافر فين بس مقدروش ولحد دلوقتى مكلمهمش مراد ومليكه حياتهم حلوه جدا مليكه حبت مراد لا ديه عشقته ومراد كان نعم الزوج ليها يوسف قدر يطلق مامته من باباه وبكده سعاد اتحررت وللابد اما بالنسبه الاسر ووصال فأسر رفض يطلق وصال ورجعها ليه تانى ومطلقوش أسر بيكابر وبيعاند مش عايز يعترف بغلطه والاوحش من ده انه مش عايز يعترف بفقدانه لوصال وأنها فعلا وحشته ووحشته اوى كمان ساره شافت تغير جاسم وقد ايه هو بيحاول انه يسعدها وانه فعلا اتغير اتغير عشانه الأول وعشانها ومندمتش نهائى انها ادته فرصه تانى يوسف كل يوم بيحمد ربنا على حياء حياء كانت واعيه كانت بتهتم بابنها واطفال ياسين وبيه هو كمان فى نفس الوقت حور او يزن لما يصحوا باليل يصرخوا كانت تقوم وتاخدهم بعيد عنه عشان ميصحاش اتعلقت بيهم اوى كانت بمثابه امهم فى الشهر الى فات ومعاذ كان بيغير من ده جدا بس يوسف كان بيعوضه ويقضى اغلب الوقت معاه اما مايا فكريم مش قادر يفهم هو فى ايه بدأت تقرب منه جدا ده حتى خلته ينام جمبها على السرير عادى كان فرحان اوى بالتغير ده بس مكنش عايز يتسرع كان عايزها تاخد وقتها كله وتبداء هى الخطوه الاولى الى بقا متاكد جدا انها بقت قريبه اوى سفيان لسه بانى حاجز بينه هو وعيلته سلاف بتحاول تخلق فرص عشان تقربهم من بعض بس سفيان رافض ده وبشده حتى اخواته محاولوش يتكلموا معاه بناء على رغبه احمد والصراحه كل واحد فيهم كان فى همه ومش قادر يفكر فى سفيان وسلاف كانت جمب سفيان وبتسانده وبتحاول تخليه يتقبل الوضع ده بجانب ان سلاف قالت للعيله انها حامل وكلهم بلا إستثناء فرحوا ليها اوووى وسفيان بداء يتقبل فكره انه هيبقا اب ده بالعكس كان فرحان بيها اوى اوى اوى نروح بقا الصعيد ريهام وريان حياتهم جميله اوى ريهام بدات تتأقلم على حياتها الجديده وريان كان بيساعدها جدا جدا اما هيام فبطلت تعمل اى حاجه لريهام او ريان لانها بتفكر فى مشكلتها فاتحتها اتقرات على سليم وخلاص حددوا الفرح الى هيبقا بعد شهر من دلوقتى مش قادره تستقبله هى لازم تعمل حاجه عشان يسبها بس سليم متمسك بيها لابعد الحدود والغريب بقا انها مبقتش تفكر فى ريان نهائى من يوم ظهور سليم وبقا تفكرها كله فى سليم وازاى تطفشه خاصه وان ابوها واخواتها مبسوطين منه اوى اوى اوى اما سلمى فغياب سيف وجعها مش عشان بتحبه او حاجه بس عشان حاسه انها السبب بس حمزه مكنش مديها الوقت انها تفكر فى ده كان شاغل ليها وقتها كله سلمى مع حمزه عرفت يعنى ايه حب الحب مش مجرد كلمه الحب اهتمام واحترام للشخص الى قدامك مكدبش الى قال الاهتمام بيولد الحب سلمى مبقتش قادره تعيش من غير حمزه وحمزه مبقاش قادر يعيش من غير سلمى والنهارده بقا خطوبتهم الكل فرحان ومستنى اليوم ده لان حرفيا الشهر الى فات كان من اصعب الأيام الى عدت عليهم ريهام طبعا جت هى وريان عشان يحضروا الخطوبه سلمى طلعت وهى مانكجه بابها والبنات كلهم حواليها حمزه والشباب واقفين وكل واحد عينيه اتعلقت بمعشوقته الى كانت فى عينيه اجمل بنات الأرض حمزه مكنش قادر يصدق انه بيعيش الحظه ديه ده لسه من كام شهر كان واقف فى نفس المكان بس كان واقف وقلبه بيتكسر دلوقتى واقف وقلبه هيطير من السعاده محمد وصل ليه وسلمه سلمى الى بصلها بكل الحب الى فى العالم وابتسم
أنت تقرأ
مُنقَذتي ( لُغة الحُبُّ )
Romanceتجرى وتجرى ولا تنظر خلفها خائفه ومرتعبه تلعن القدر الذى اوقعها فى هذا المأزق كل ما تتمناه فى هذا الحظه هى أن تختفى من هنا فهى شهدت على شئ لم يكن يجب عليها أن تشهده أصدمت بجسد صلب جعلها تقف وتثبت مكانها وقفت ولم تتجرأ على رفع عينيها فهى تعرف مصيرها و...
