اللهم اجعلني خيراً مما يظنون ولا تؤاخذني بما يقولون واغفر لي ما لا يعلمون لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمينن اللهم سخر لنا من الأقدار أجملها ومن السعادة أكملها ومن الأمور أيسرها ومن الخواطر أوسعها ومن حوائج الدنيا ما يرضيك عنا يا الله لا اله الا انت انت الغني ونحن الفقراء انزل علينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين اللهم أمين اللهم إنا نسألك في هذا اليوم رحمة من عندك تهدي بها قلوبنا وتزكي بها أعمالنا و تلهمنا بها رشدنا وتصلح بها أحوالنا وتذهب بها همومنا اللهم صبحنا بدفع الهموم وارزقهم عافية تدوم وارفع مقامنا يا رافع السماء والغيوم واجمعني وإياهم في الفردوس 💙
البارت الحادى وعشرون
ريان وصل بيته ووقف العربيه وعمه وبدر وقفوا وراه ونزلوا واتجهوا للبيت ريان بص لريهام كانت فعلا نايمه قرب منها وبداء يفوقها بهدوء
ريان : ريهام ريهام اصحى احنا وصلنا
ريهام بدأت تفوق واول ما فتحت عينيها لقته فى وشها كرد فعل طبيعى بعدت عنه اول ما شافته ريان ابتسم بهدوء وبعد عنها نزل ريان وريهام كمان نزلت اتجه ريان للبيت بس ريهام فضلت واقفه مكانها بتبص للبيت الكبير الى قدامها وهى مش عارفه ايه الى مستخبلها جواه ريان وقف ورجع ليها
ريان : هتفضلى واقفه اكديه
ريهام : لا لا طبعا انا هدخل اهو مشى ريان وريهام وراه بخطوات بسيطه دخل البيت وهى وراه البيت كان هادى مفهوش اى صوت
ريهام : هو مفيش حد هنا
ريان بضحك : ديه اهنى فيه عشيره بس عشان دلوقتى الساعه ٢ الليل فالكل نايم طبعا
ريهام : فهمت
ريان اتجه للسلم ولسه هيطلع فوق وقف وبصلها: هتفضلى واقفه اكديه
ريهام : لا لا جاى وراك كمل ريان طريقه وريهام وراه وصلوا لاوضه ريان الى فتحها ودخل ريهام وقفت قدام الاوضه بخوف وتردد بصت لريان الى كان واقف قدامها
ريان : نورتى اوضك يا عروسه
ريهام قلبها اتقبض اول ما سمعت جملته وبهدوء دخلت وقعدت على السرير وريان لسه واقف ريهام استجمعت كل شجاعتها وحاولت أن الكلام يطلع منها بقوه وحزم
ريهام : انا عارفه انى دلوقتى خلاص بقيت مراتك وان انت ليك حقوق عليا وبصت ليه وشجعت نفسها وهى بتكمل كلامها وانا مستعده انى اديك حقوقك كلها لان فى النهايه انا وافقت على الجوازه ديه بس مش دلوقتى ادينى فرصه انى أتقبل الوضع الى انا فيه واستوعب الى بيحصل حواليا
ريان قرب منها وقعد قصادها : بصى يابنتى الناس من الاول اكديه انى اتجوزتك بس عشان اضمن ان خيتى هتكون بخير اهناك وانى خيك ميأذهاش
أنت تقرأ
مُنقَذتي ( لُغة الحُبُّ )
Romansaتجرى وتجرى ولا تنظر خلفها خائفه ومرتعبه تلعن القدر الذى اوقعها فى هذا المأزق كل ما تتمناه فى هذا الحظه هى أن تختفى من هنا فهى شهدت على شئ لم يكن يجب عليها أن تشهده أصدمت بجسد صلب جعلها تقف وتثبت مكانها وقفت ولم تتجرأ على رفع عينيها فهى تعرف مصيرها و...