الفصل الثامن"❤️"

3.8K 124 6
                                    

روايه #شياطين_لا_ترحم
بقلمي: أميرة محمد ✍️❤️
الفصل الثامن
________________
كل ما ارتده لم يكن سِوي الأمان في حضرتك فلم تبخل علي ليكن امانك نابع من قسوتك فلم اعد افرق اتحبني ام تبغض علي......

كان غِيد يعمل على ملفات في مكتبه حتي فتح باب المكتب وقفت سلا علي مقدمته تحاول التوازن لتغلق الباب خلفها مُتقدمه منه رفع رأسه يهتف بـ تعجب:
_سلا!؟ انتي كنتي فين لحد دلوقت دي عمتي قالت انك نايمه فوق واي اللبس دا!؟.

هتف بـ ها بـ تعجب وحده وقد تخطي العقرب للثانيه عشر ليلاً لينهض عندما لاحظ حالتها الغير طبيعيه يهتف بـ غضب:
_انتي سكراااانه؟؟

التصقت به وحاطط عنقه بـ ذراعيها تهتف بـ دلال:
_يا غِيد افهمني بقي انا بحبك ليه تروح لواحده مش طيقاك وانا هنا بين ايديك

تلقت صفعه علي وجهها قويه يهتف وهو يمسك خصلاتها بين كفي يده:
_انا مش هحاسبك وانتي سكرانه علي كلام فارغ...انتي فكراني هسكت علي القرف الي عملاه وبتقوليه

هتفت سلا بـ صوت غاضب:
_وفيها اي يعني علي الاقل انا انضف مليون مره من النجسه التانيه

صفعه اخري اشد اتي علي أثر صراخها الجميع لتهتف والدتها بـ تعجب تحاول اخدها من بين يده :
_في اي يابني سيب البنت حاسب شعرها هيطلع في ايدك

هتف والده سمير :
_في اي يابني سيبها

حاول والدها اخذها ليهتف غِيد بـ صرامه:
_انتي ازاي تقولي بنتك نايمه فوق وهي بره لحد دلوقت لا وجايه سكرانه وكمان بتقول كلام فارغ

وبخها والدها بـ صدمه ليحاولو اخذها كانت تَوسل تقف بـ دون تعبير ليقرب وجه سلا منه هاتف:
_انا هتجوز بنتك يا عمي

كانت انت تبتسم سلا لتختفي ابتسامتها بـ شحوب وهو يهتف :
_هتجوز تَوسل بنتك

**********************


بعد مرور شهر.....

لم تذهب فيه ابدا الي مقر دورغام... تفكر بـ استمرار بـ ظهور والدها مره أخرى في حياتهم ومشاجره شقيقها نبراس معه عندما ظهر مره أخرى أمامهم وخوفها علي شقيقها ان علم طلب والدها في رساله بحاجته للمال وان لم تتدبر له سيحدث فضيحه في مقر عمل شقيقها بذهابه هناك وسيتشاجر معه ولن يرضي المكان بعمله مره اخري وتهديدها بـ تدمير حياته ماذا ستفعل وعرض دَاغر عليها بالتقدم رسمي وسيحل مشكله والدها دون ان يدري شقيقها... عضت علي شقتيها وهي تتذكر ان بينهم عقد رغم انفها يوجد امضتها عليه زواج عرفي وهو يريد تحويله لشرعي... حسناً ستضع العديد من الشروط ومن ستطلب منه الطلاق بعد فتره وتضمن انها اصبحت حره وستمزق العقد العرفي بعد انعقاد الرسمي......

في المساء كان دَاغر يـجلس في صالون المنزل يتقدم للزواج من سُدن علي رغم ضيق نبراس وعدم رغبته في ان يعطي شقيقته لأحد ولكنها وافقت عليه وهو لا يريد سوي سعادتها....

شياطين لا تَرحم {بقلمي أميرة محمد} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن