الفصل السابع و العشرون "❤️"

3.5K 123 34
                                    

روايه #شياطين_لا_ترحم
#بقلمي:أميرة محمد ✍️❤️
الفصل السابع و العشرون...

لأني منزلتوش الأربع بسبب كنت بكتب فيه قلت اخليه طويل يعتبر فصلين في بعض يحلوين❤️

فوت على الفصل يحلوين فوووووت علي الفصل

رأيكم يهمني في الأحداث وفي الشخصيات،، ❤️

___________________________

-يالا نبدأ بسم الله....

قاتلتني
فدمرتني
فخذلتني
فعصيت أمري
وليس علي الحق إلا القصاص
فالعينُ بالعينُ
والسنُ بالسنُ
فالبادي اظلم

هتفت عُنود بـ ضجر وهي تنظر الي كم الطعام الذي أمامها :
_يا نبراس حرام عليك انا كلت كتير اوي معدتش قادره

نظره واحده من عيناه اخرستها تعلم أنه يعاقبها على ما اقترفته بحق نفسها ترتعب منه ليس أحياناً بل كثيراً عندما تراه يجلس وحده ويدخن سيجارته يُفكر بـ شيئ ولكن ملامح وجهه تكُن مُرعبه بـ ظلام اجوف..

وعندما تأتي بـ اسم ذلك المسخ الحقير ترتعش بـ ذعر من عيناه التي تتحول بـ لحظه من دفئ وحنان علي رغم من صلابه ملامحه إلى أخرى داكنه ابتلعها الظلام في بؤرته،

سمعت صوته يهتف بـ جديه:
_كلي يالا مش هتنازل تخلصي الطبق الي قدامك علشان تاخدي علاجك يالا

تافأفت بـ ضيق تشعر بـ امتلاء معدتها بـ شده ولكنها مُجبره خائفه ان تعارضه،، حمقاء هل سيؤذيكي يوماً لو كان لفعلها منذُ الأزل،، هذا ما قاله في نفسه وهو يتطلع إليها لتُكمل تناوله بـ صمت..

تناولت الدواء من يده ليضع الكوب علي الطاوله التي أمام الاريكه،، نظر اليها ليهتف بـ جديه:
_عايزك تحكيلي عرفتيه ازاي..!؟

لم يستطع نطق اسمه بالمره مجرد السؤال فقط شعر ان ابواب الجحيم ستنفتح فوق رأسه ليصب غضبه علي ذلك المسخ تنفست بـ قوه لتبدأ في الحديث وهي تنظر في جميع الاتجاهات عدا عيناه:
_كان شغال في الشركه معانا،،، اتعرف عليا بحجه الزمالة وبدأ يتقرب مني يوم عن التاني وانا نيتي كانت سليمه بعاملو ذي اي صديق في الشركه،،

تنفست بـ ارتجاف وهي تتلاعب بـ اصابعنا لتصبح حركه اصابعها عنيفه عن ذي قبل تسترسل:
_كنا لكنا رايحين نتعشا برا،، راحو بعد العشا مدينه الملاهي،، و وانا معاهم طبعآ،، المهم قلتلهم هروح الحمام وهاجي عقبال متركبو اللعبه دي علشان بخاف منها المهم رحت لقيت الحمام فاضي للأسف،،، دخلت ولسه هخرج لقيتو في وشي ودخلني جوه بسرعه استغربت وقلتلو في اي اتاريه متفق مع الي واقف ع الحمام محدش يدخل ومديه فلوس

مرت يدها بـ ارتعاش علي جبينها لتُكمل بصوت مُنكسر:
_صرخت بس ضربني اكتر واعتدي عليا محدش سمع صوتي بسبب ان الملاهي كانت زحمه جداً وكلها صريخ من الي راكبين الالعاب وكتم صوتي بأيدو و ووو وو

شياطين لا تَرحم {بقلمي أميرة محمد} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن