الفصل الثامن عشر "❤️"

3.3K 122 5
                                    

روايه #شياطين_لا_ترحم
#بقلمي:أميرة محمد ✍️❤️
الفصل الثامن عشر ❤️

___________________

قلبي أعلن القسوه علي عشقك..لتفر أنفاسي طالبه صُلحك يا منقذي اعتق حُبي ولا تكن بتلك القسوه فقلبي لا يتحمل كل ذاك الجفاء..

ارتفعت جفونها بـ هدوء لتتنفس بـ ثقل شعرت بـ لمسات خفيفه علي خصلاتها رفعت رأسها قليلاً لتسمع صوته الهادئ يهتف بـ هدوء:
_احسن دلوقتي..!

اماءت بـ دون حديث لتنهض ولكنها عادت مصطدمه بـ صدره بـ جسدها نتيجه جذبه ليداها.... اردفت سُدن بـ دهشه:
_ايدا في اي اوعي...

_ششششش،، اسكتي بقي شويه البوق دا مبيطلعش غير دبش....

هتف بها دَاغر بـ ضيق بـ نصف عين ولكنه اردف سريعاً قبل أن تطلق حديثها اللاذع المتدفق من عيناها :
_ممكن تسمعيني للاخر احسن مديكي علي دماغك الناشفه دي احنا ناخد فرصه سوا يا سُدن

ظهر علي عيناها التردد ليزيح خصلاتها بـ رقه من علي وجهها رادف بـ هدوء:
_عارف ان جوازتنا مكنتش طبيعيه ذي الناس بس اتجوزنا عارف اني اجبرتك يا سُدن بس ندي نفسنا فرصه مش يمكن احنا نصيب بعض...!

اردفت سُدن بـ صوت خافت :
_وافرد مطلعناش من نصيب بعض خلينا من اولها نبعد يا دَاغر بلاش..

ابتلعت ريقها بـ صعوبه وابهامه يتحرك بـ دوائر علي عنقها... لتسمعه يهتف بـ صوت خافت:
_ويمكن نصيب بعض ليه نضيع فرصه ربنا مديهالنا

هتفت بداخلها بـ ارتجاف"ولو مش نصيب بعض انا الي هعاني لوحدي"

شعرت بـ ملمس شفتاه علي جبينها يقبله بـ حنو لتجفل بـ صدمه ولكنه احكم يداه حولها ونزل بـ شفتاه الي وجنتها ليقبلها بـ رقه ابتعد قليلاً ليجد عيناها مُتسعه و وجنتيها احمرت بـ شده ليبتسم بـ هدوء ليجذب رأسها واضع اياها على صدره يردف :
_كملي نوم احنا نص الليل...

اردفت بـ تلعثم :
_طب طب طب اوعي علشان انام

لم يأتي صوته لها ليضمها أكثر اخذت ضربات قلبها تـ صدر بـ عُنف بعد فتره ذهب في النوم ليفتح عيناه ينزل بـ وجهه يستنشق رائحه خُصلاتها بـ عمق وعقله يعمل في جميع الاتجاهات.

************************
رفعت تَوسل نظرها تردف بـ غضب :
_ومين قالك اصلا اني عايزه اتزفت اخرج او اروح في حته.!؟...

هتف غِيد بـ برود واضع يديه في جيب بنطاله:
_دا فرح مش خروجه ونسايب صاحبي وهنروح يا تَوسل..

صرخت بـ عُنف تلقي المزهرية الموضوعه بـ جانبها لتفاداها بـ ذهول ناظر لها تاره وللمزهريه المُحطمه هاتف بـ ذهول:
_اي الي انتي عملتيه دا انتي اتجننتي.!؟

نظرت له بـ ابتسامة ساخره هاتفه بـ استفزاز:
_اه مجنونه ولو خدتني في حته معاك هطين عشتك وهشغلك الجنونه وهكسر الفرح علي صحابو هه.

شياطين لا تَرحم {بقلمي أميرة محمد} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن