روايه سعوديه " أنتَ قَاتـلي" من سلسلة "أقاتل لأجل من أهوى ، ومن أهواهُ يقتُلني"

بارت ١

🖋️
هذه انا روز الفتاة الشقراء ذات ٢٢ والتي تمارس علي كل الانتهاكات التي قد يتعرض لها البشر روحياً و نفسياً وعقلياً وجسدياً ..!

وما يحدث لي فوق كل التصورات وما اعيشه كل يوم شئ فوق طاقتي بمراحل .!

وما مازلت لا أنسى تلك الأيام التي ذقت فيها
أصناف العذاب ..!
برغم اني اعترفت من ثاني يوم ان من ارسلني شخص عربي يدعى "طلال"

لكن الرجل الآخر المدعو مشعل كان الغضب يملأ قلبه مني .. ف لقد أفسدت عملهم ..!!

ورغم عمري الصغير آنذاك و كان ١٦ عام إلا أنه لم يرحمني بل أصابني رجاله بطلقة رصاصه بفخذي ثم أمرهم أن يرموا بي في سجن مظلم اذاقوني به الحرمان و التعذيب بأنواعه و رجلي المصابه كانوا يتعمدوا ضربي فوق الاصابه حتى اصبت بكسر بها لتزداد ألامي وينتج عن ذلك اصابتي بعاهه مستمديه خلفت عرج خفيف دائم لعدم إلتأم العظم بشكل الصحيح ..!

توسلتهم الررررحمه ف لم أكن أعلم أن ما فعلته سوف يجلب تلك العواقب كان كل همي ان احصل على المال .!

ولم أدرك اني دخلت عالم اخر مليئي بالسواد والشر وقلوب لا تعرف الرحمه يستمتعون برؤية البشر يتعذبون ودمائهم تنزف  !

حتى عندما وصلت لحافه الموت وفرحت اخيراً حلت رحمة الرب علي .. لكن لسوء حظي ف لم يعجب الأمر مشعل الشيطان ف مازال يريد إن يراني اتعذب اكثر ف أمر بعلاجي ليحترق قلبي عندما عملت غايته في ما بعد .!

.
.
.
.
.

" فلاش باك "

رجعت روز بذاكرتها لذلك اليوم عندما كانت بتلك الغرفه الصغير مستلقيه ع الأرض البارده بدون اي فرش وقد اصاب جسدها النحول الشديد و الآلام
و الكدمات و الجروح لا تغادر جسدها للحظه
لدرجه انها تعتقد انهم سخلوا جلدهاا
كما يسلخ جلد الشاه  .!

ليدخل مشعل ومعه ورقه ف ابتسم على جنب عندما
راى حالها وقال بسخريه : لقد ادخلتي نفسك في هذه الحرب بسبب غبائك
روز جلست بتعب و ماعاد همها غير تموت وترتاح فقالت تستفزه : الغباء ما تفعلوه انتم ف سوف تذهبوا الى الجحيم جميعآ
انفجر مشعل ضحك وقال بالعربي : ابك ي اليهوديه ترانا بنروووح لجهنم سوا

روز والتي تفهم اللغه العربيه ناظرتة بشمئزاز وتفلت عليه !!

مشعل مسح تفلتها بهدوء وبدون سابق انذار اسقط كف على خدها لف راسها وجعلها تشعر بطنين اذنها

لكنها رجعت نظرت إليه وهي تحاول ان تقوي نفسها
وتتجاوز ألمها و تمسح الدم الذي نزف من فمها

مشعل وضع الورقه امامها ومد لها القلم : وقعي
روز نظرت للورقه مطولاً بعدم فهم
مشعل: سوف تدفعي ثمن خسارتنا ف موتك لن يفيدنا بشي وهذا الورقه تثبت انك مديونه لي بمبلغ مليون دولار
روز للحظه كادت أن تنفجر بضحك ف فتاه مثلها مشرده وتعيش ع السرقه وصغيرت سن تستدين مليون دولار .!! انه أحمق فعلاً فقالت بسخريه :
و كيف لقاصر مثلي تكون مديونه بذلك المبلغ !
مشعل ابتسم ع جنب : ألم تلحظي ان لا يوجد تاريخ وسوف احتفظ بالورقه للوقت المناسب وإخرجها .. وعندها سوف تقضي بقيه حياتك بسجن فذلك ما تستحقين .. او ؟
روز دق قلبها وهي تنتظره ان يكمل كلامه
مشعل : او تعملي لحسابنا ف نحن نحتاج امثالك للمهمات الصعبه .. وضحككك بصوت عالي
ف نظرت له روز بكره وحقد وضغطت على أسنانها لكن لرغبتها في أن ترتاح من هذا التعذيب وقعت بإستسلام وبعدها رائته يخرج من جيبه مربع صغير
فتحه وسحب يدها .. وسط استغرابها وأبرز اصبعها الأبهام .. واخذ يضغط اصبعها بالمربع ثم بالورقه
أنه يأخذ بصمتها أيضاً .. لم تهتم وهي تريد فقط أن  يرحمهااا ف هو لم يترك حتى الموت يرحمها ورجاله لا يقصرون بعملهم في تعذيبها