بارت ٣

927 33 11
                                    


و بالعوده للحاضر
روز 🖋️

استيقظت ع لمس إحدى العاملات لكتفي
ف فتحت عيناي بخفيف وانا اشعر بتعب فضيع لتقول بهدوء وهي تنظر لي بشفقه : السيد مشئل ينتظرك بالأسفل ..  و خرجت

شعرت بفوران معدتي عندما تذكرت ماحدث لي بالأمس و بالأخص عندما تذكر الرجل القتيل ف فتحت عيناي بفزع نظرت لنفسي ووجدت لا يسترني سوى شرشف وجسدي بحاله يرثى لها وحينها فعلاً شعرت بإندفاع قوي لسائل من معدتي لفمي يصرح برغبتي الشديده بالتقيئ ف فملت سريعا بجسدي لجانب السرير واستفرغت عالأرض بألم حتى شعرت بروحي سوف تخرج .. وانا اضغط بالشرشف ع صدري ..

ف فكرة ان شخص مثل مشعل زوجاً لي ويلمسني تقتلني كل يوووم وتشعرني أنني قذره
لا أنكر فأنا قذره حقاَ لكن ليس بإرادتي
ف كل ما يحدث لي بهذا المكان رغما عني
ف هم يتعاملون معي بإستعباد يجعلني أشعر بأنني جماد بينهم وليس انسانه و لي كيان ..!!!

تنهدت بألم وسحبت الشرشف أكثر وانا استر جسدي لأقف و أذهب للحمام بألم ينهش روحي وجسدي ومنعت نفسي أن لا أبكي ف سوف يأتي يوم وانتقم منهم جميعاً .. لكن حين وقفت أمام المرايا ونظرت لوجهي كيف أصبح من ضرب مشعل نزلت دمعه ع وجنتي ..!! والقهر أنه بعد هذا يريدني أن أتواجد أمامه ع طاولة الإفطار بكل برود و بعد كل ما فعل ..!! ف هو لا يهتم بمشاعري بقدر ما يحب إثبات ملكيته لي ..!!

استحممت وانا افرك جسدي بقوه من علاماته ولمساته ف انا أكررررره وأصبحت اكررره كل عربي أراه .. انهم أشرار ..!!!

و خرجت من الحمام وجففت شعري وارتديت بنطلون جينز فاتح وبلوفر سكري ووقفت أمام المرايا اجمع انفاااسي واحاول أن اتحلى بصبر وخرجت من الغرفه ونزلت الدرجات بإتجاه غرفة الطعام
اشتعل قلبي نيران عندما رائيت من يجلس أمامه
ماهذا الصباح السي الذي اعيشه اليوم ..!!

وقفت بجانب الطاوله كما علمني أن أقف وانتظر أوامره وتعليماته ..!!  ولا أعلم حينها هل كنت بدون ملابس حتى ينظروا إلي بتفحص ..!!
ف لاحظت تقطيب حواجب مشعل ..!!  و ابتسامة الشماته من الأخر لما رآه بوجهي من كدمات ..!!

لأسمع مشعل وكأنه أصبح شخص آخر مختلف عن الأمس انه متقلب ومزاااجي بشكل غررريب
ويتقلب بالأدوار التي يعيشها معي حسب ما يريد
ف الأن اراه يعيش دور الأب ويقول بتساؤل لنفسه : صغيرتي ماذا فعلت بك ..؟
ثم مسح ع فخذ إحدى أقدامه وهو يشر لي بالأقتراب للجلوس عليها 

"معتوه" "مريض" هذا ما تفوهت به لنفسي مع شعوري بالاشمئزاز لكنني تقدمت لأني علمت ان لم افعل سوف أثير غضبه ويريني الجحيم من جديد
أو يضربني أمام الحقير عدنان الشامت بي
ف جلست بحضنه حيث أشار
نظر لي مطولاً وهو يمسح ع شعري ثم قبل خدي وابتعد وهو يتحدث لذلك الحقير الذي يتناول فطوره ببرود : ما رائيك بالنساء الامريكيات
رفع الآخر راسه ورد وهو ينظر لي بتمعن :
عاهرات يصلحن للمتعه فقط

روايه سعوديه " أنتَ قَاتـلي" من سلسلة "أقاتل لأجل من أهوى ، ومن أهواهُ يقتُلني"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن