بارت ٥

567 23 13
                                    

وبالخارج
الشرطه بدئت تحاصر القصر .. وأصوات رصاص هنا وهناك ..!!!

وعند الشخص الموجود مع صديقه سامر من ساعه 12 حسب الموعود ويريد الدخول بأي طريقه
لكن يشعر انه في كمين .. والقلق يحيط قلبه ..!!
حين لاحظ شي مريب بالداخل ف السيارات التي تدخل لهذا القصر كثيره ..!!!!!

ومجرد ما رأى سيارات الشرطه تتوافد  للمكان .!
فقد عقله ونزل مسرعآ حين ضاع منه الصبر ..
من فرط تفكيره بزوجته وابنته والخوف عليهم

وتقدم لشرطه وبدأ يتحدث معهم
بصفته محقق من الاستخبارات السعوديه

ليعلم ان كل ما خطط له انهار ف هذا وكر مشعل وعدنان و هذا عيسى هجم عليهم وهذه هي الحرب قاااامت .!

وهذا هو خسر جهده في الإيقاع بهم جميعآ وهذا هو الخوف يسكن قلبه على زوجته وابنته ..!

داهمت الشرطه القصر ودخلوا معهم وافجعهم منظر  الجثث و الدماء بكل مكان .!
.
.
.
.
.
.
و بالأعلى
لم تنتهي الحرب ..!!

روز بدأ يرعبها اكثر برود مشعل واستخفافه بها .. وهي من شدة انفعالاتها ترتجف حتى المسدس يرتجف معها .!
وصور تتساقط عليها .. مايكل بدمائه.. وشهور تعذيبه لها والذي خلف عرجها الدائم .. وقتله للعديد من البشر امام عيونها .. وتزوجها بغير رضى منها .. و حبسها وحرمها الحياة .. و طمس هويتها من اسم و دين و شخصيه .!!!!

جعلها ذلك اول ما لاحظت حركت يده وعرفت نيته بقتلها ..!! غمضت عيوووونه و أطلقت عليه بدون تردد رصاصه إخترقت أسفل صدره وجعلت مشعل يفتح عيونه بصدمه وألم ليرجع للخلف ويستند ع الجدار ف لم يتوقع ذلك منها ليقول بقهر وبألم : ااه .. ي السسسافله

فتحت عيونها و نظرت له روز وهي مازلت مصوبه عليه و دموعها تتساقط وتقول بحرقه : نعم كنت فاشله بقتل البشر لأنني كنت ع يقين ان لا احد يستحق الموت غيرك

مشعل بألم : وجايه اللحين تعضي اليد الي انمدت لك وانتي تعرفي انك مفروض ميته من 6 سنوات

بكت روز : لو انك قتلتني منذ ذلك اليوم كان ارحم لي من ان اعيش هذا العذاب .! لكن أتعلم لقد انتقم منك القدر بشكل بشع و انتهى بك الأمر أن تموت بسبب غدر صديقك و إنتقام زوجتك
ثم ضحكت من بين دموعها : كم كنت انتظر هذه اللحظه التي أرى فيها دمائك تسيح ع الأرض

مشعل بقهر ووعيد : ماراح يسيح دمي وحدي وإنتي بتروحي معي وين ما اروح ..!!

و بسرعه دخل يده من خلف جاكيته وطلع  مسدسه بيرميها لكنها سبقته و أطلقت على كتفه ليصيح متالمآ ويسقط سلاحه ع الأرض .. ليلحقه هو ايضآ ويسقط ع الأرض مستلقي غير قادر ع تحمل الألم
تقدمت و ركلت برجلها سلاحه بعيداً عنه وتكلمت وهي تراه يصارع الألم و دمائه تنزف وشعور الانتصار بداخلها طغى حتى جعلهااا تستمتع بمنظر دمه والمه : لم أكن أعلم انني محظوظه جدآ
وضحكت بجنون : و أنال انا شرف قتلك
ثواني و أطلقت طلقه ع رجله وهي تريده ان يتألم اكثر و دماءه تغرق الأرض كما دماء مايكل أغرقت الأرض تلك الليله .. ف ليعيش مايكل بنعيم الأن
فقد اخذ بثأره أخيراً ..!!

روايه سعوديه " أنتَ قَاتـلي" من سلسلة "أقاتل لأجل من أهوى ، ومن أهواهُ يقتُلني"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن