روايه سعوديه " أنتَ قَاتـلي" من سلسلة "أقاتل لأجل من أهوى ، ومن أهواهُ يقتُلني"

بارت ٧

" يوم المحاكمه "

تسألت روز بنفسها وهي تتقدم بسلاسل يديها لمنصة الحكم ..! هل يعقل أن تنقلب الأمور ويصبح المظلوم هو جاني والظالم هو المجني عليه .!

وقفت ودارت بنظرها للجالسين و لمحته هو و زوجته ينظرون لها بإزدراء و حقد .! ولمحت سام ينظر لها بحزن .!

والذي جاء إليها كثيراً لكنها لم تتكلم بشيء وكلف محامي بقضيتها لكن لم يجد اي شي يساعدها به سوى تقرير نفسي بإنها تعاني من اكتئاب حاد و هلوسات

وخاصه انهم حققوا معها كثيراً ولم تعطي اي افاده بل بقيت صامته ف لم يعد الكلام يجدي نفع .!

لكن الأن سرت نيرااااان بدمائها تود أن تتسرب من جسدها لتحرق القاعه بمن فيها ...!!

تحدث القاضي بالتهم الموجهه إليها وعم الصمت قليلاً لمشاورة بين القضاه قبل إصدار الحكم النهائي ..!!!

غمضت عيونها روز بألم ولم تستطيع أن تتحمل شعور الحرقه والقهر داخلها من أن العقاب يوجه لها هي فقط ..!!

و المتسبب الرئيسي يجلس وينتظر
بفارغ الصبر إصدار أشد العقوبات بها

ساعتها فتحت روز فمها
وقالت: سيدي القاضي
نظر لها القاضي: ماذا
روز : اريد الحديث
نظر لها القاضي قليلاً ثم هز راسه
و قال: تحدثي

روز جمعت نفسها وقوتها المتبقيه داخل حطام روحها : سيدي القاضي اعترف انني كنت سارقه محترفه اسرق من هذا و ذاك دون أن أكترث لأي شي ف كل ما يهمني أن أوفر قوت يومي .. ولم يسلم حتى الجيران من اذيتي وسرقتي حتى سرقت ذات يوم رغيف خبز من مخبز إحدى السيدات بالحي لكن لحق بي ابنها هذا ...
واشارت ع سام : ف ضربني لولا تدخل احد الماره و ساعدني لكنني حتى هذا الشخص سرقت نقوده و اكتشف ذلك وقرر مساعدتي حتى اتنحى عن السرقه فرحت كثيراً أنني وجدت شخص يهتم بتوظيف فتاه متشرده بائسه لم تتجاوز 16 عام
وكان هذا العمل أن أصبح جاسوسه له بإحدى القصور اراقب رجال مجرمين قاتلين دون أن اعي حينها أنني كنت في عرين الأسد جلبت له كل ما يريد من معلومات حتى في يوم أخبرته انهم يردون قتله ولا أعلم بعدها .. ماذا فعل لهم .!
واهتز صوتها وأكملت بغصه : لكن ما أعلمه أن صديقي الوحيد قتل من قبل أولئك المجرمين و انني خطفت وعذبت لشهور لم يرحمني احد ويرائف
حتى أصبت بعاهه مستمده بقدمي ..!!
بعدها اجبروني وتحت التهديد بالعمل معهم وكبرت وتزوجني رغما عني المدعو مشعل عشت الهوان والذل سجنت بذلك القصر ونزلت دموعها : حتى وصل الأمر بأعتداء عدنان صديق زوجي علي
ووجدت نفسي احمل طفل غير شرعي لان بالاساس زوجي عقيم .. وحين شعر أن بالأمر خيانه أراد قتلي .! لكن قتلته انا لأنه اذاني واذاء الكثير من البشر ولم يردعه احد واعترف أنني استمتعت برؤية دمائه تجري ع الأرض ف هو شيطان بصورة انسان والشاهد الوحيد الذي شهد ما حدث وافادكم هو ذلك الشخص !!!!!
ورفعت يديها بسلاسلها وأشارت ع طلال
بكره فضيع : و هو نفس الشخص الذي استغل صغر سني و فقري واحتياجي وسذاجتي و خدعني بمساعدته لي بالعمل والأن بكل براءه يتهمني بقتل مشعل عمداً ومحاولة قتله وتهديد عائلته
نعم قتلت مشعل عمداً لأنه عذبني و اسرني و هددني وطمس هويتي و شخصيتي و ديانتي
فأنا روز ليام وليس سارا مارسيل
ابنه لأب يهودي وأم مسيحيه
واعتنق الديانه اليهوديه و ليس الإسلام
ونظرت لطلال بقوه مع بكاء : ونعم حاولت قتلك لأنني بسببك عشت ما عشته وهددتك بقتل عائلتك.. لأنني فقدت بسببك مايكل صديقي و مايكل طفلي
ثم نظرت للقاضي واكملت : وهو نفس الشخص الذي دمر حياتي وجعلني افقد كل شي و رحل .. و هو نفس الشخص الذي قتل طفلي ... هو قاتلي ...!!!
ونظرت لطلال وقالت بغضب : انك مجرررم
ثم اكملت للقاضي و دموعها تغرق وجهها :
سيدي القاضي انا اريد منك الحق في انصافي .. أليس جرم ما فعله بي .. أليس هناك عداله تأخذ بحقي بعدها لكم أن تحاسبوني ع قتل مشعل
الذي انتهك حقي في الحياة وحرمني من كل شي وبالاخير حكم بإعدامي وما فعلت به سوي دفاع عن نفسي