الفصل ال ١٩ من رحيم العشق
بقلم ياسمين محمدشيء مِن الحَنين للمآضي ، وشيء مِن الحَنين لـ نفسي ..* لاَ مَفرَ منّ الحَنينَ لاَ حُلّ ، لاَ هُروَبّ ولاَ نِهُايَاتَ يسَكِنونّ بِدوّاخلنَا حتِىَ وَهُم غائِبونَ
************************
كانت تقف مرتديه معطفها تنتظره بشوق وبشده اشتاقت له كثيرا يا الله كيف يدخل في قلوبنا اشخاص ولا يمكن انتزاعه ...
رائها ووقف امامها بالسياره ثم غمز لها لتركب معه بسرعه
ياسر بشوق:وحشاني ياقطه
عهد وهي تقبله من احدي خديهه:وانت وحشني موت
هاا بقي هنروح فين
ياسر وهو يقود السياره :علي بيتي هنقضي ليله حلوه
🌸🌸🌸🌸🌸🌸
شريف وهو يفتح باب مكتب رحيم
رحيم يتحدث في هاتفه:تمام تمام لو عرفت اي معلومه ارجوك بلغني بسرعه
سلام
شريف بتمهل :وانا كلمت صاحبي ولو عرف اي معلومه هيقولي بسرعه
دخلت ساجده في ذلك الوقت وهي تبكي:دكتور عرفت حاجه عن عشق
رحيم بحزن :لا ي عشق لسه اقصد ياساجده لسه
دخل زين وهو حزين عليهم وهو ينظر إلي ساجده :خلاص ياساجده هنلاقيها باذن لله
ساجده بدموع:يااارب انا قلقانه عليها اوووي
اتجاه رحيم ناحيه زين وقال له في همس :خد ساجده هديها البت شكلها يصعب ع الكافر
امسك زين يد ساجده قائلا:تعالي نطمن ع ام عشق يا ساجده ماشي وان شاء الله هنلاقي عشق
مسحت ساجده دموعها وذهبت معه في صمت
شريف بتنهيده:مين بس اللي هيعمل كدا وليه دا حتي متصلش يطلب فلوس
رحيم وهو يجلس علي مكتبه والنار تاكل قلبه:اوعدك اني هرجع عشق سليمه
اوعدك
شريف بحزن:باذن لله يا رحيم
🌸🌸🌸🌸🌸🌸
مرفت بضيق :كل دا ياريم بتشترو اكل
ريم بتردد:اسفه يا ماما مقصدش اتاخر
احمد بسرعه :اسف ي خالتي
مرفت بهدوء:طب يلا قدامي يابني مش ناقصين حد يتخطف تاني ربنا يرجع عشق يارب سليمه
ثم اخذت احمد وريم وذهبوا إلي داليا وشروق ومصطفي وسميه
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
الله بيتك حلو اوووي حبيبي
ياسر وهو يخلع قميصه:حلووو بيكي مهو هيكون بيتك ياقلبي
عهد بفرح:يجد ياروحي
ياسر وهو يقترب منها :طبعا
عهد يقلق : مالك يا ياسر
ياسر وهو يجذبها من احدي ذراعيها ويضعها بين احضانه:بحبك
عهد وهي مستسلمه له :بحبك اووي
ياسر بخبث:ليلتنا حلوه
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
هاااااا مش ناويه برضو
عشق بدموع وصراااخ:مش هتجوزك اقتلني بقي وخلصني
مروان وهو يرمي المسدس علي الارض ويمسك وجهها بيديه:بحبك يا عشق ليه مش مصدق اني ليه مش حاسه بيا ثم صراخ في وجهها انطقي لللييييه
عشق بغضب:بكرهك ولا عمري هحبك ي مروان انا بحب رحيم
مروان تجمعت الكلمه في اذنيه واخدت تتكرر وتتكرر:بحب رحيم بحب رحيم بحب رحيم
قام مروان من جلسته وصفعها ع وجهها ولكن كانت هذه المره اقوي من السابق ثم خلع حازم بنطاله واخد يضربها وهي تصرخ حتي هدئت وسكنت ولم يسمع لها اي صوت
مروان بخوف :عشق عشق
جلس علي ركبتيه :عشق ردي عليا
مسك وجهها بيديه وهي ساكنه بين يديه لا تتحرك:عشق حبيبتي انا مروان حبيبك قومي انا اسف اسف والله مقصدش اضربك ازاي تحبي حد غيري عششششق قومي ردي عليا
اشتغل الغضب في عينيه عندما تذكر جملتها وهي تقول له انا بحب رحيم
حتي مسك حزامه مره اخري واخد يضرب فيها حتي وهي فاقده لوعيها
وبعد عشر دقائق رمي حزامه واحتضنها وهو يبكي
***************
فاروق بصرامه:فين اختك ياوعد
وعد بخضه:هااا عهد
فاروق وهو يرفع احدي حاجبيه:اه
وعد بتردد:صحبتها تعبانه وراحت تطمن عليها يابابا
بس حضرتك كنت مشغول فمعرفتش تقولك
فاروق بعدم تصديق:صحبتها مين
وعد بسرعه:ماري
فاروق :امممم عارفها طيب كلميها وقوليها تيجي بكرا
وعد:حاضر
ذهب فاروق ثم تنهيدت وعد وامسكت هاتفها وظلت ترن ع اختها ولكن ما باليد حيله لا تجيب
ثم بعثت بها رساله لعلها ترها
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛🌸؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
اعتدل من فوقها واشعل نور الابجوره التي بجانبه
امسكت احدي الملابس التي كانت بجانبها لتستر جسدها العاري
مالت إليه واسندت راسها ع صدره:مالك حبيبي
ياسر وهو يشعل سيجاره:مفيش ي حبيبتي انبسطي
عهد بدلع:ايوه وانت
ياسر بخبث:حد يكون مع القمر ومينبسطش
ضحكت عهد بمياعه هقوم بقي اخد شاور
ياسر وهو يغمز لها :ماجي معاكي ناخدو سوا
عهد وهي تركض ناحيه الحمام:مره تانيه بقي ثم دخلت وقفلت الباب بسرعه
ياسر في نفسه وهو يقوم من جلسته ويمسك بالكاميرا التي كان يخبئها منها:غبيه انتي ي عهد هنشوف هتدفعي كام عشان مفضحكيش ثم ابتسم ابتسامه خبيثه
********************
مرت هذه اليله لم يشعر أحد بغياب عهد ولم يشعر أحد بغياب مروان
وفي اليوم التاني ذهب الضابط هشام إلي المستشفي كما وعد رحيم بأنه سوف يساعده في أن يجد حبيبته له
دقت باب المكتب ثم دخل
اهلا اهلا ي هشام اتفضل
هشام وهو يجلس :ازيك يا رحيم
رحيم بتنهيده:مش كويس خالص قلقان عليها اووي والله اعرف مين اللي عمل كدا وهيكون اخر يوم في عمره
هشام بحده:انا في ضهرك في أي وقت
رحيم :تسلم اعرفك صح شريف صاحبي وابن عم عشق
هشام وهو يصافح شريف :اهلا وسهلا
شريف :اهلا بيك ي سعت الباشا
هشام بضحك:لا لا سعت الباشا دي قدام الناس مش لوحدنا قول هشام عادي
شريف بابتسامه:طبعا طبعا يا هشام
اهو يتحدثون عن كيف خطفت وماذا روا في الكاميرات ومن كان آخر شخص معها وهكذا
-------------------
في غرفه اخري
بنتي انا عايزه بنتي اخذت تصرخ وتبكي والجميع مشفق عليها
سميه بحزن:يارب الببلاوي دي بتتحدف عليا مين مره مختار وفي اليوم عشق استرها يارب وابعد عننا ولاد الحرام
مرفت وهي تنظر إلي مجدي:يااااارب
في ذاك الوقت دخلت عليهم عهد
فاروق بحده:كنتي فين يابت
قبل أن تنطق عهد تكلمت اختها وعد:منا قلتلك يا بابا امبارح
فاروق بحده:بعد كدا متخرجيش قبل ما تقوليلي فاهمه
عهد بخوف:فاهمه
جلست مرفت بجانب ناديه واحتضنتها:متزعليش نفسك يا اختي انشاء الله هنلاقيها البوليس بيدور وكلنا بندور
دخلت ناديه في حاله انهيار عصبي دخل عليها رحيم واعطها حقنه مهدا وقبل أن تتخدر قالت جملتها له "دور علي بنتي يا رحيم "
نظر إليها رحيم والي عينيها وكأنها تريد ان تقول له نعم هو من تشك بيه انا ايضا اشك بيه ثم أغمضت عينيها ونامت
مرت يومين علي هذه الحاله لم يتغير شئ إطلاقا حاله مختار في تحسن لكنه لم يفقد بعد وناديه تاخد كل يوم مهدا
زين بحزن:تعالي ساجده لروحك ارتاحي بعد كدا تعالي تاني انتي بقالك يومين هنا
ساجده بدموع:مش هسيب طنط ناديه لوحدها ومش همشي غير لما ترجع عشق
تنهد زين ثم جلس بجانبها:بصي ي ساجده طنط ناديه حوليها أهلها بس مامتك خايفه عليكي تعالي طمنيها عليكي بعد كدا هرجعك هنا تاني وعد مني
ساجده وهي تمسح دموعها:بجد
زين بابتسامه عذبه :بجد
ساجده وهي تقف :هروح اسلم ع طنط ناديه الاول
زين :متتاخريش طيب
دخلت ساجده وودعت ناديه
ناديه بدموع:خلي بالك من نفسك ي ساجده ونبي
ساجده بحزن:حاضر ي طنط مش هتاخر عليكي
خرجت ثم ذهبت مع زين إلي منزلها
--------------------
لسه مصره متاكليش هاااااا
عشق تنظر له في تعب ولم تجيبه
مروان بغضب:ردي عليا
عشق:
مروان مسح علي شعره بغضب ثم تركها وخرج
انت يازفت ياللي اسمك سعيد
سعيد بسرعه:نعم ياباشا
مروان بحده:انت متجوز
سعيد بسرعه:ايوه ياباشا
مروان بغضب:هات مراتك تشوفها وتطمن عليها وتخليها تاكل فاهم لو عرفت انك دخلت عنها انت وأهلك كلكم هتموتو
سعيد بخوف':حاضر يا باشا حاضر
طب الماذون اللي قاعد بقاله يومين امشي ولا لا
مروان وهو يلتفت له:لا خلي مش هيمشي غير لما اتجوزها عايز ارجع الاقيها كلت كل الاكل فاهم
سعيد :حاضر حاضر
ثم امسك هاتفه واتصل علي زوجته أتاني له ومعها طعام
-----------------------
دخل ماجد إلي المكتب وجد مروان جالس هناك
ماجد باستغراب:مروان
مروان دون النظر إليه:ايوه مالك مستغرب ليه
ماجد وهو يجلس :مش مستغراب ولا حاجه كنت فين بقالك يومين
مروان بضيق:في السخنه بغير جو
ماجد بعدم ارتياح له:وعمك مختار في المستشفى
مروان بتنهيده:عمي وخف افضل قاعد اشوف الزفت اللي اسمه رحيم وهو بيبصبص ل عشق هترتاح لما اقتل حد
ماجد بتفهم:اه عشان كدا بس عندي اخبار وحشه
مروان بمكر: أي هي
ماجد بهدوووء تام لكي يعرف ردت فعله:عشق اتخطفت
مروان توقف عن النظر في الاوراق ثم نظر إليه:انت بتقول ايه
ماجد وهو يشغل سيجاره:ذي ما سمعت اتخطفت بقالها يومين ومحدش عارف طريقها
مروان هب واقفا بغضب:ازاي يعني اتخطفت دنا هخرب الدنيا ثم ترك المكان ورحل
ابتسم ماجد في سره وصمت قليلا ثم امسك هاتفه
الووو ي حبيبتي
-فينك ي ميجو
ماجد:في الشركه ياروحي
-اجيلك طيب زهقت من جو المستشفى
ماجد بحب:مستنيكي
ثم قفل الخط وقال في سره. ياتري هتعمل ايه في عشق ي مروان
--------------------
حل المساء وتجمع الكل حول سرير مختار لانه فاق كان الكل موجودا (رحيم ساجده زين شريف مصطفي مروان ماجد احمد ريم عهد وعد شروق داليا فاروق مجدي وازواجهم ناديه سميه فريده )
مختار بتعب:فين عشق مش شايفها
سميه بتوتر:عشق هااا تلاقيها نائمه شويه ريح بالك انت ياحبيبي
مختار بتعب :مش هرتاح غير لما اشوفها ي سميه صحيها اطمن عليها
كان الكل ينظر إلي بعضه
مختار بصوت متعب :تتكلموا في ايه
في تلك اللحظه دخل عليهم الضابط هشام وتكلم
هشام بحزن :العربيه اللي اتخطفت فيها الانسه عشق لقوها وغرقانه وطلع أمر وطلعنا العربيه وكان فيها جثه لبنت صغيره في ال١٨ كدا قالو سمحتهم تعالو عشان تتعرفوا عليها
قال كلامه هذا وهبت الاصوات بالصراخ والعويل والبكاء
ناديه بهستريه:بنتي بنتي بنتي يامرفت ماتت بنتي لم يستطيعوا تهدياتها امر رحيم بإحضار حقنه واعطاها لها هدأت ثم نامت
مختار لا يفهم شي:هو اي اللي بيحصل وعربيه ايه وبنت مين ماتتكلموا
مرات مجدي ببرود:عشق اتخطفت بقالها ايام ومش لاقيها
دق انذار الجهاز معلنا ان مختار ف خطر
أمر رحيم بإخراج الجميع وجاء جميع الأطباء والممرضين وبعد نص ساعه متواصله تم إنقاذه
------------------------
ذهب الكل إلي المشرحه بعد أن تم علمهم أن الجثه تم نقلها إلي هنا
ساجده ببكاء:حسبي الله ونعم الوكيل
عشق ممتتش انا متاكده انا حاسه صح ي زين
شروق ببكاء:انا مش مصدقه لا لا اكيد مش ماتت
أما داليا فبقت بعيدا خائفه تبكي احتضنها شريف :هششش متخفيش ياحبيبتي انا جنبك ومعاكي
داليا ببكاء عالي:متسبنيش ي شريف ونبي
شريف وهو حزين ع حالها :معاكي لاخر العمر ي حبيبتي
الدكتور:مين هيدخل معايا
الكل صامت خائف خائف من الحقيقه خائف من ان يرا
تكلم رحيم :انا
نظر الجميع إليه ثم دخل الغرفه في صمت مع الطبيب
سحب الطبيب الجثه من التراجع حتي يراها رحيم
كانت مغطا بالابيض كانت يد رحيم ترتعش وهو يسحب الغطاء من ع وجهها وعندما سحبه
رجع للوراء مصدوم نزلت الدموع من عينيه لم يتحمل الوقوف حتي جلس علي ركبتيه يبكي بصوت مسموع
رحيم ببكاء لاول مره في حياته:عششق حبيبتي
غطا الطبيب وجهها وادخلها التلاجه مره اخري
وذهب ليسند رحيم في الوقوف ليخرج لهم قائلا :استنوني الحلقه الجايه 😊😊❤️
أنت تقرأ
روايه رحيم العشق(مكتمله)
Romanceاحبها منذ النظره الاولي أحب حزن عينيها أحب هدوئها وجمال ملامحها القمحاويه ولكن يظل هناك عقد مقيد لا مفر منه الا بالمواجهه والبقاء للاقوي (رحيم العشق) بقلم/ياسمين محمد 🧡