العشرون

311 10 2
                                    

و٢٠

الفصل العشرون من رحيم العشق
💓

ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻐﺎﺋﺐ .. ﺛﻤﺔ ﺟﺰﺀ ﺫﻫﺐ ﻣﻨﻲ ﻣﻌﻚ ..! ﺍﻧﺎ ﻫﻨﺎ ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﻓﻴﻚ .. ﺍﺷﺘﺎﻗﻚ ﺣﺪ ﺍﻟﻮﺟﻊ
                                   ***************
ذهب الكل إلي المشرحه بعد أن تم علمهم أن الجثه تم نقلها إلي هنا
ساجده ببكاء:حسبي الله ونعم الوكيل
عشق ممتتش انا متاكده انا حاسه صح ي زين
شروق ببكاء:انا مش مصدقه لا لا اكيد مش ماتت
أما داليا فبقت بعيدا خائفه تبكي احتضنها شريف :هششش متخفيش ياحبيبتي انا جنبك ومعاكي
داليا ببكاء عالي:متسبنيش ي شريف ونبي
شريف وهو حزين ع حالها :معاكي لاخر العمر  ي حبيبتي
الدكتور:مين هيدخل معايا
الكل صامت خائف خائف من الحقيقه خائف من ان يرا
تكلم رحيم :انا
نظر الجميع إليه ثم دخل الغرفه في صمت مع الطبيب
سحب الطبيب الجثه من التراجع حتي يراها رحيم
كانت مغطا بالابيض كانت يد رحيم ترتعش وهو يسحب الغطاء من ع وجهها وعندما سحبه
رجع للوراء مصدوم نزلت الدموع من عينيه لم يتحمل الوقوف حتي جلس علي ركبتيه يبكي بصوت مسموع
رحيم ببكاء لاول مره في حياته:عششق حبيبتي
غطا الطبيب وجهها وادخلها التلاجه مره اخري
وذهب ليسند رحيم في الوقوف ليخرج لهم قائلا :
كان الكل صامت خائف من قوله ماذا هل هي ام فتاه اخري
نظر رحيم إلي مروان الواقف بعيد عنهم وكانت عيونه حمراء كانت غاضبه ثم تحدث وهو ينظر إلي مروان:الحمدلله مش هي
ظل مروان ورحيم ينظران الي بعضهم البعض فوق العشر دقائق حتي التفت مروان وذهب دون كلمه واحده اما رحيم فجلس علي مقعد بجانبه يفكر في امر حبيبته جلس بجانبه شريف :عايشه انا حاسس انها عايشه
رحيم بشوق ل حبيبته:وانا حاسس اكتر منك حاسس انها بتنده عليا عايزاني جنبها مش هيهدالي بال غير لما اعرف مين الي عمل كدا مع اني شاكك في حد
شريف باستغراب:شاكك في مين
نظر إليه رحيم ثم قام من جلسته :بعدين هتعرف ياشريف ثم تركه وذهب الي مكتبه
                                     **************""*
يووووه كلي بقي يابنتي
عشق بتعب :مش عايزه اكل انا عايزه ماما ورحيم ثم اخذت تبكي بصوت مسموع
مرات سعيد :يوووه يابنتي الباشا لو جه ومش لاقكي كلتي هيطين عشتي وانا مذنبيش حاجه
عشق بصمت وتعب لم تنطق كلمه
مرات سعيد بشفقه علي حال تلك البنت تركت الطعام والماء بجانبها وخرجت إلي زوجها سعيد
مرات سعيد بنفاذ صبر:البت ياحبه عيني مش عايزه تاكل ولا تشرب وبتقول عايزه امها وواحد اسمه رحيم
سعيد وهو يشرب الشاي:مش مهم المهم تاكل عشان الباشا ميقتلش حد فينا
مرات سعيد بضيق:انت معندكش دم يااخي
سمير وهو ياتي مسرعا:مالكم في ايه  صوتك عالي ياوليه
مرات سعيد بغضب:البت دي مخطوفه مش كدا
نظر سمير وسعيد الي بعضهم ولم ينطق احد منهم كلمه
مرات سعيد بصوت عالي:يبقي مخطوفه  دنا هوديكم في ستين داهيه  وقبل ان تكمل كلامها صفعها سعيد علي وجهها بقوه
سعيد بضيق:انتي يا وليه تروحي تاكليها والا قسما عظما لطلقك وارميكي في الشوارع للكلاب همي يا وليه ادخلي
دخلت زوجته وهي تبكي من حديثه وضربته
                                        ******""*""****
يلا يابنتي ونبي كلي لقمه احسن هطلق فيها
عشق :
مرات سعيد بحزن علي حالها:يارب صبرني يابنتي اتكلمي طيب
عشق ببكاء: عايزه رحيم
مرات سعيد بانصات:مين رحيم طيب دا
عشق ':
مرات سعيد وهي تلوي فمها :يادي النيله اديها سكتت تاني
عشق بدموع وهي تترجها: ونبي خرجيني من هنا
مرات سعيد وهي تضع يدها علي فم عشق:اكتمي يابت  بس احكيلي انتي حكايتك ايه
عشق وهي تمسح دموعها:هقولك بس اوعديني تخرجيني من هنا
مرات سعيده بتنهيده: هحاول
                             *********************
افاق مختار وكان الجميع حوله كان مختار ينظر إلي مجدي وفاروق بعتاب ولكن لم ينطق شئ كان حزنه علي ابنه اخيه اكبر من ذلك
مجدي بخبث:الف حمدالله ع سلامتك يا مختار
مختار بتعب:رجعوالي عشق وانا هقوم بالسلامه
فاروق مسرعا:هترجع ياخويا هترجع ندفع مال الدنيا كله وبنت اخويا سليم ترجع
احمد بضيق وتنهيده: حمدالله ع سلامتك يابابا
مختار بتعب:الله يسلمك يابني حسبي الله ونعم الوكيل في اللي كان السبب اللي احنا فيه
تكلمت شروق ببكاء:وحشتني اووي يابابا احنا من غيرك ولا حاجه ربنا يقومك لينا بالسلامه
مختار وهو يلمس شعر شروق الذي اتأرتمت بين احضانها:متعبطيش ياشروق هااا وغير كدا احمد مكان يسد يابنتي
قبلت داليا يد ابيها ؛حمدلله ع سلامتك يابابا
مختار بحب ':الله يسلمك ي داليا
في ذلك الوقت خرج مجدي ومعه فاروق يتحدثان في الخارج
                                 ***************
مصطفي بقولك خد البنات يرتاحوا شويه في البيت بقالهم كتير هنا
مصطفي وهو يقف: ماشي ياشريف بس بنات عمك فاروق لمضين ومش هيجوا معايا بسهوله
شريف وهو يقف؛:استاذن عمك فاروق وخدهم كلهم حتي مرات عمك فاروق ومجدي كله يمشي
مصطفي بتنهيده:حاضر بعد اذنكم لو عرفت جديد بلغني
شريف :حاضر
انصرف مصطفي ثم نظر شريف إلي رحيم :هنعمل ايه
رحيم وهو ينظر له:هنراقب مروان
شريف باستغراب:اشمعنا مروان اه انا ملاحظ عدم وجوده وردت فعله غريبه انا متوقعش الهدوووء دا منه
رحيم وهو ينظر له :انا متاكد ان مروان حد ساعده يخطف عشق بس مين
                                    *************
الوووووو
_ايوه ي فيري
مختفي يعني بقالك كام يوم
_مع عشق
هتتجوزها برضو غصب عنها
_ايوه ولو وصلت معايا اقتلها عشان متكنش لاحد غيري هعمل كدا
طيب براحتك بس تصرفاتك باينه وبيتهيالي كدا ماجد شاكك فيك
_اعمل ايه يعني
اتعصب باين انك مضايق ي مروان ذي ماكنت بتعمل عشان محدش يشك فيك
_حببتي معايا ودا مكفيني سلام
                                 "******************"
مر يومان والحال كما هو عليه خرج مختار من المستشفى يجلس في البيت ينتظر رجوع عشق بفارغ الصبر ينتظر رنين الهاتف ينتظر اي شي-
اما مجدي وفاروق مازالووو يخططان كيف يتاخذو مال عشق كيف التخلص من مختار كيف وكيف وكيف
اما مروان فكل يوم يتواجد عند عشق يتحدث معها ولا تجيبه اما التعصب عليها اما الاعتداء عليها بالضرب والاهانه
ناديه ام عشق تجلس في غرفه ابنتها تبكي وتدعو الله ان يرجعها سليمه
مازلت علاقه عهد بياسر مستمره خلال اليومان الفائتان حدث بينهم الكثير
شريف اصبح حريص علي حبيبته جدا ممنوع الخروج او فعل اي شئ دون امره او علمه انه ابن عمها قبل ان يصبح خطيبها
الامر لم يختلف كثيرا مع شروق مصطفي اصبح يتقرب منها حريص عليها لكن حبه يزاد في قلبه ولا تعلمه هي فهي تري انه ابن عمها وخائف عليها فقط لذلك تبقي حزينه
وعد ايضا حزينه لانها لم تري مروان مثل ذي قبل كانت تعتقد ان عشق عندما تبتعد عنه سوف تتيح لها الفرصه للقرب منه
احمد حزين ع ابنه عمه التي كان يعتبرها اكثر من اخته يدعو الله لها ليل نهار ان تاتي
               🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
في يوم الاربعاء بعد الظهر مباشره
خرج من الفيلا بسيارته حزين مهموم تعب  كان شارد في الماضي والحاضر والمستقبل
حتي تكلم السواق: استاذ مختار وصلنا
فتح السواق باب السيارة لمختار حتي ينزل
خرج من سيارته
السواق: تحبني اساعدك حضرتك
مختار بتعب: لا خليك عايز ابقي مع اخويا لوحدنا
ثم دخل وجلس امام قبر اخيه سليم يبكي 😭
                   🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
كان يقف امام ابنه في شركته
شريف بهيام: اتفضل يابابا اتفضل شركتك مطرحك
مجدي بغرور: طبعا شركتي وبتاعتي او هتبقي بتاعتي
شريف بستغراب: مش فاهم حضرتك
مجدي وهو يضع رجل فوق رجل يعني امشي اطلع برا شركتي حالا
شريف مازل في استغرابه: فهمني يابابا تقصد ايه
وضع مجدي امام ابنه ملف: افتح وشوف دا
امسك شريف الملف وفتحه حتي وقع الملف من يديه: يعني ايه
مجدي بتكبر: يعني شوف مين ضحك عليك وخليك تمضي ع عقد بيع الشركه وانصحك مش هيفيدك دا بحاجه عشان خلاص بقت بتاعتي واتفضل امشي وصح خد معاك مصطفي والواد اخو الدكتور دا و اه ابن مختار ومشوفش رجلك هنا تاني اتفضل
جن جنون شريف كيف ولماذا انا ابنك كيف تطمع في املاكي كيف انت اب والاباء يعطون الابناء الا انت تاخد فقط
خرج شريف من الشركه ومعه مصطفي وزين واحمد
                        🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
يابنتي قومي بقالك يومين مش مش بتقومي ولا بتاكلي ولا بتشربي الله يكرمك كلي حاجه ومدت يديها لتطعمها حتي دلفت يديها ووقع الطعام ارضا
عشق بعصبيه:سبيني في حالي بقي اخرجي برا
دخل مروان في تلك الحظه:مالك ي حبيبتي
عشق بغضب:انا مش حبيبتك ابعد عني وسبني في حالي
امسك مروان يديها وقبلهما:ليه يا حبيبتي انا بحبك وهتجوزك ومحدش هيقدر يمنعني
سحبت يديها منه بعنف:بتحلم يامروان رحيم هيمن...
وقبل ان تكمل صفعها علي وجهها
مرات سعيد بفزع:معليش ياباشا سامحها اكيد متقصدش ابوس ايدك دي لسه صغيره ومش فاهمه
اقتنع مروان بكلام مرات سعيد ثم اتجهه ناحيه والباب
وقال بحزم:عايز ارجع القيها لابسه فستان 👗 اللي هبعته شويه كدا وتاكل فاهماني
مرات سعيد بخوف:حاضر حاضر
ثم خرج مروان وتركها
مرات سعيد بحزن:اي اللي رماكي ع الهم دا يابنتي بس ثم احتضنت عشق ومسحت لها دموعها
عشق بشهيق:عايز امشي اعتبريني بنتك وخرجيني
مرات سعيد بحزن عليها:يابنتي اخر مره كنت بحاول اخرجك فيها سمير شافني وقال ل جوزي وخت عقله مش عارفه اعمل ايه بس
دخل عليهم سعيد وهو يحمل فستان:خدي ي وليه لبسي للبنت الفستان دا ودا حجابه بس الاول شوفي ابنك اللي عمال يصرخ برا دا
مرات سعيد:وااه ياراجل كنت شيله شويه ثم قامت لتري ابنها ثم قالت ل عشق هشوفه وراجعه تاني يابنتي متخفيش
خرج سعيد وزوجته معه
                             🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
انت بتقول ايه ياشريف ابوك عمل كدا شقي امك وتعبنا راح لواحد عديم الشرف والاخلاق نطق بتلك الكلمات مصطفي
زين بهدووء:اهدا بس وكل حاجه هتتصلح باذن لله
احمد بصدمه؛:معقول عمي يعمل كدا في عياله كمان
شريف بغضب ظاهر عليه:ويعمل اكتر من كدا كمان بس هرجع حقي وحق اخويا وامي
زين واحمد نظرو الي بتعضهم ثم اليه وقالوا:واحنا معاك
                        🌹🌹🌹🌹🌹🌹
كان يجلس امام قبر اخيه يبكي ويتكلم
سامحني ياخويا سامحني معرفش احافظ علي الامانه اللي سبتها معرفتش ااااااه حسبي الله ونعم الوكيل فيهم واخدك يبكي بصوت مسموع
السواق بحزن وهو يرتب علي كتف مختار:باذن لله عشق هترجع وتفرحوا ياحج مختار
مختار بدموع:يارب يابني
السواق:طب احنا دخلين ع المغرب قوم معايا اروحك
قام مختار بمساندت السواق
مختار:قولي يابني انت تقرب ايه للمرحوم(السواق السابق)
:
السواق:دا يبقي عمي اتولي امري بعد موت ابويا وامي الله يرحمهم
مختار بحزن:اكيد شاب زيك عايز يتجوز ويفتح بيت
السواق:والله ياحج نفسي اديني خاطب بقالي سنتين ولا عارف اجيب حق الشبكه لحد دلوقتي
مختار بشفقه عليه:خلاص يابني من انهارده انت ذي احمد ابني لو عوزت اي حاجه انا موجود من بكرا تاخد خطيبتك تنقي الشبكه اللي تعجبها والبيت اللي يعجبها
السواق بفرح:والله معارف اشكر سعتك ازاي ربنا بعتك ليا عشان تفرحني كدا
مختار ببتسامه بهت:قولي بقي البت شارياك
السواق بفرح:طبعا ي حج دي باعت الدنيا عشاني
مختار ونازل تشتغل سواق ليه طيب كنت اشتغل شغلانه احسن من كدا
السواق:بصراحه ياحج مكنتش عايزها بس مرات عمي طلبت مني وانا مقدرش ارفض ليها طلب دي ربتني مع عمي الله يرحمه
مختار:كنت قاعد معاهم بقي
السواق:لا ي حج كنت واخد اوضه صغيره جنبهم في نفس للبيت بس كل وشرب معاهم من ساعه ما كبرت وبقيت راجل وانت عندي 16 سنه طلبت من عمي اقعد بعيد عنهم حتي لو اوضه بعيد عن شقتهم عشان مرات عمي تاخد راحتها شويه
مختار وهو بستمع له:اسمك ايه بقي الكلام خدنا ومسالتش عن اسمك
السواق؛:محسوبك عمار
ثم اخذهم الحديث معا
                    🌷🌷🌷🌷🌷🌷
يالهوي يالهوي يالهوي
سعيد بفزع:في ايه ياوليه
مرات سعيد:الواد سخن اوووي ابني هيموت
سعيد وهو يتحسس جبين ابنه:اكتمي ياوليه
مرات سعيد وهي تبكي:تعال ناخدو ع المستشفى
سعيد بخوف:+مستشفى ايه بس دا شويه سخنيه وخلاص وغير كدا هيفضلوا يقولوا فلوس ومش فلوس
مرات سعيد وهي تحمل ابنها وترتدي حذائها:فلوس مش فلوس لازم الحق ابني
ثم ذهبت مسرعا الي الطريق العام الي يودي المستشفى
في تلك الاثناء دخل مروان المكان الموجود فيه عشق
مروان بضيق:لسه ملبستيش
عشق بغضب8ومش هلبس القرف دا
مروان وهو يصفق لها:والله وطلعلك صوت ياعشق بعد ما كنتي قطه بتخافي من اسمي حتي مين اللي غيرك اه اه الدكتور دا صح
عشق وهي تقف من مكانها:الحب هو اللي عمل كدا الحب اللي انت متعرفش عنه حاجه الحب الخالي من الانانيه والشكوك والطمع والتملك كل اللي اقدر اقوله لك انك مريض مريض مريض
ضايقت عين مروان ووضع يده في جيبه وسحب مسدسه اتجاه عشق:يبقي انهارده اخر يوم في عمرك هتموتي معاكي الحب بتاعك ياما بقي تلبسي الفستان الحلو دا نقضي سهره حلوه مت بعضهم اتنين حبيبه قلتي ايه
اغمضت عشق عيونها ونطقت الشهاده وكانها تقول له اقتلني ولن اصبح حبيبتك
رمي مسدسه بغضب وجن جنونه من ردت فعلتها هذه اتموتين ولا تصبحي حبيبتي لماذا انا احبك حد الموت اموت لاجلك وانتي تموتين لاجل شخص اخر
امسك مروان بحزامه ولم يقعد يرا امامه سوي من كثرت ضربه ل عشق
                         🌹🌹🌹🌹🌹🌹
دخلت سعيد المستشفى بسرعه
ونبي ياابله فين الدكتور ابني بيموت
سكرتيرة الاستقبال:ابله
ثم نادهت علي الامن لياخذو تلك المراء الي الخارج
واحد من الامن:لو سمحتي اطلعي برا من غير مشاكل شوفيلك مستشفى حكومه دي خاصه وانتي مش قد فلوسها ياحجه
مرات سعيد ببكاء:ع موصل للمستشفي الحكومه ابني هيكون مات فيها ثم اخذو تبكي
كان سوف يرحل حزين مهموم اتعبه التفكير بحث عنها كثيرا وكثيرا حتي اتعبه ذلك اصبحت لا تفارقه في احلامه
افاق من شروده ع صوت تلك المراءه فتجاه اليها
رحيم:مالها الحجه ياحسين
حسين الامن:عايزه تكشف لابنها بقولها دي خاصه وهي مش قد فلوسها دش راضيه تمشي
نظر اليها ثم ناده علي الممرضات لياخذو منها الطفل
مرات سعيد:متشكرا يا دكتور متشكرا جدا مش عارفه اودي الجميل دا فين
رحيم وهو يري ما بي الطفل  بصي يا
مرات سعيد:محسوبتك نجات
رحيم بتنهيده:بصي يامدام ابنك هنعرضوا علي دكتوره اطفال تاكد الي عنده وبعد كدا نكتبله ت علاج
نجات:كتر الف خيرك يادكتور دا الواد مكنش مبطل عياط ثم صمتت قليلا
فهم رحيم ما يدرو في ذهنها فقال:متشغليش بالك بالفلوس المهم ابنك يقوم بالسلامه
نجات بفرحه:كتر الف خيرك يادكتور بس معليش يعني لامواخذه في السؤال اسم حضرتك ايه عشان ادعيلك في صلاتي والله
رحيم ببتسامه ليها:رحيم اسمي رحيم

استنوني في الحلقه القادمه باذن لله غدا

روايه رحيم العشق(مكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن