الواحد والعشرون

275 11 2
                                    

الفصل ال 21 من رحيم العشق
بقلم ياسمين محمد

هل لي بِذاك الحُب الذي ينبِضُ في أورِدتِكَ , لأغزلَ منه شالاً كي يُدفئني في غيابِكَ !!فالدقائق غدت ساعات والساعات كأنها عُصور !

قبل ان تنطق نجات دق جرس الباب
رحيم وهو يلتفت الي الباب: اتفضل
دخلت ممرضه تتكلم مع رحيم بخصوص الطفل
نجات في بالها ياتري هو اللي البت المخطوفه بتتكلم عليه ولا تشبه اسماء طب ولو هو ياتري هيحبسني عشان ممكن يعتبرني شريكه معاهم
افاقت علي صوت رحيم وهو يتحدث معها
رحيم بحنين: هتسيبي ابنك هنا لحد بكرا ع الاقل نطمن عليه
نجات بشرود: حاضر حاضر
رحيم: تقدري تتفضلي انتي تروحي وجودك مش هيغير حاجه وانا هخلي ممرضه تخلي بالها منه كويس
نجات: ربنا يخليك يادكتور ربنا يعلي مرتبك يارب استاذن انا
خرجت نجات وعقلها يفكر في الامر قالت لها عشق انه طبيب يعمل في مستشفي خاص
واثناء سيرها رأت مالا يصدقه عيناها همت بالذهاب بسرعه حتي لا يرها
                           🌹🌹🌹🌹🌹🌹
خرج مختار من سيارته ومعه السواق يدخله الي البيت
دخل راي فاروق ومجدي
فاروق بحده: كنت فين يامختار
مختار بتعب وهو يستند علي السواق: وانت من امتا بتسالني انا فين ولا كنت فين انا مش صغير  يااستاذ روح اتشطر علي ابنك
ثم اخذه السواق الي غرفه المكتب الخاصه بيه
جلس مختار واطلع مبلغ من المال واعطاه الي السائق
مختار؛ خد يا عمار بس خبي وانت خارج احسن متعرفش اللي عايشين معاهم دول عاملين ازاي
احمد وهو ياخذ المال: ربنا يخليك يابيه بس لمواخذه يعني انا خايف علي حضرتك منهم
مختار ولا يرجع بضهره الي الوراء: كله بايد ربنا روح انت يابني
عمار: لو عزتني باي حاجه رنلي ياباشا
ثم خرج عمار وذهب الي بيته ليفرح خطيبته
                       🌷🌷🌷🌷🌷🌷
سعيد بسرعه هااا ياوليه في ابنك
نجات: +يهمك في ابنك
سعيد وهو يقترب منها: طبعا مش ابني بس كنت خايف ياوليه اعمل ايه يعني
نجات وهي تقف: الباشا مشي عايزه اخلي البت تاكل لقمه
سعيد بتنهيده: ياحبه عيني مسكها ضربها ذي كل يوم كنت خايف اتكلم ليقتلني
نجات وهي وتسرع في مشيتها: لو اتاكدت انه هو هنقذك ياضنايا
ثم ذهبت اليها
نجات وهي تجلس علي الارض وترفع راس عشق علي قدميها: قومي يابنتي  قومي ياحبه عيني منه لله دا انسان مريض ربنا ينتقم منه
عشق ساكنه حتي الكلام لا يتفوه منها كل ما تفعله تبكي تبكي
نجات بتنهيده: بنتي ابني تعب انهارده ودينه المستشفى قريبه من هنا كانت خاصه وكبيره وفيها ناس نضيفه كدا وشوفت دكتور وقف معايا وعلاج ابني عرفت ان اسمه رحيم
قامت عشق من ع قدميها: رحيم قالتها بصوتها الباكي
نجات بحزن: ايوه بس معرفش هو ولا لا هو كان قمحاويه كدا عيوني عسلي فاتح ومش طويل اوووي باين عليه الحزن اه والله يابنتي
عشق بسرعه: شعره اسود وجسمه متناسق وعنده عضىلات مش كبيره
نجات: ايوه ايوه
عشق وهي تمسح دموعها: هو هو رحيم هو كويس طيب
نجات اضحك عليكي لو قلت اه كويس شكله كان حزين ومهموم وسرحان
عشق: جه وقت انك تساعديني ونبي
نجات بتنهيده: حاضر استني لحد بكرا عشان اشوفه تاني وابلغه
                            🌹🌹🌹🌹🌹🌹
ذهب رحيم الي بيته حزين  ان اتصل بهشام الضابط ليعرف اي اخبار عنها ولكن ليس بعد بالاخبار
لعده ايام لا يدخل الطعام فمه ولاشراب يفكر بها طوال الوقت
لم احضنك...
لم امسك يدك......
اكن اقسم لك
احتاجك في كل ثانيه...
اريدك بلهفه...
دخل غرفته رمي نفسه علي السرير
دخلت عليه امه فاطمه بحزن علي حال ابنها: يابني كل لقمه حرام عليك نفسك
رحيم بحزن: اكل واشرب ازاي وهي بعيده عني معرفش عنها حاجه
فاطمه وهي تجلس علي السرير تضع يديها علي شعر ابنها: يابني، ربنا يرجعها بالسلامه بس انت كدا بتاذي نفسك برضو
غطا رحيم نفسه ثم قال لها وهي بعيد عني بتتاذي برضو
ثم اغمض عيونه ونام
في تلك الاثناء دخل زين من الباب راته فاطمه
فاطمه بتنهيده: مالك انت كمان ي زين يابني
جلست هي وزين في الصاله ثم قص عليها كل شي
فاطمه:يالهوي معقوله ابوه يعمل معاه كدا
زين  وهو يقف:واكتر من كدا ي امي اسيبك انا عشان تعبان
تصبحي على خير
                              🌹🌹🌹🌹🌹🌹
دخل الثلاثه معا احمد وشريف ومصطفى الي الفيلا
فتحت لهم الخدامه الباب
راي فاروق ومجدي يجلسان معا يتحدثان في امر ما ثم انضم لهم ماجد
اتجهه احمد ناحيه مكتب ابيه ليطمئن عليه وشاركه شريف ومصطفى
دق الباب المكتب ودخلوا
احمد بلهفه:ازيك يابابا طمني عنك
مختار بتنهيده: رجعولي عشق وانا هبقي كويس في اي اخبار عنها
نظر الثلاثه الي بعضهم ففهم مختار ليس بالاخبار بعد
تكلم مختار:مالكم في حاجه حصلت تاني ولا ايه
تنهد شريف ثم قص عليه كل شي
مختار بضيق:يابن ...... معقوله الطمع وصل لكدا
شريف بضيق:كل اللي هممني ارجع شركه امي دا تعبها وشقها بس اللي مستغرب منه اني كل الورق بقرا قبل ما امضي ازاي حصل كدا بس
مختار بتنهيده:حقك هيرجع يابني هيرجع اطلعوا ارتاحوا دلوقتي
ذهب الثلاثه الي الي غرفتهم
وبقي مختار في مكتبه يفكر فيما سوف يفعله معاهم
                                  🌺🌺🌺🌺
دق باب 🚪 مره اخر ليعلن عن مجي شخص
فتحت الخدامه الباب لتجده مروان
دخل وشارك ابيه وماجد وعمه حديثهم
فاروق بمكر:انت فين كل الوقت دا بتختفي وبتظر فاجاه
تكلم ماجد بسرعه:مضايق من اختفاء عشق منتا عارف يابابا مروان بيعشق عشق وتلاقي عايز يعرف اي طريق ليها
اقتنع فاروق بكلام ماجد ولكن ظل مجدي ينظر الي ابنه غير مقتنع بكلام ماجد يشعر ان هناك امر ما
مر نصف ساعه ثم نهض مروان:انا طالع انام تصبحو علي خير
مجدي بهيام:طيب اطلع عشان عايزك في موضوع
نهض مجدي وطلع غرفه مروان وخلفه مروان
فاروق بخبث:انت ياض تعرف ايه ومخبي عننا
ماجد وهو بنهض؛لسه معرفش لما اعرف هبلغك عالطول
فاروق:وخطيبتك اللي محدش سامع حسها
تافف ماجد:بعدين يابابا تصبح ت خير
ذهب ماجد الي غرفته وهو يتذكر بظرات فريده ل رحيم كلما راته  اقسم ان يجعله يخسر حبيبته(عشق) وان يجعله يخسر حياته وتبقي فريده له بمفرده
                                 🌹🌹🌹🌹🌹🌹
فين عشق يامروان
مروان بستغراب:وانا هعرف منين
مجدي بضحك:الكلام دا تضحك بيه ع حد تاني انما انا لا فين عشق انت اللي خطفتها مش كدا
مروان بعصبيه:ايوه انا واللي هيحاول يخدها مني هقتلوه
مجدي بخبث:اهدي اهدي محدش هيخدها منك بس اهدا
هي فين دلوقتي
مروان بتنهيده: مخبيها في مكان محدش يعرفه ومش هرجعها غير لما اكتب عليها وتبقي مراتي
مجدي بخبث:براحتك بس لو مش عايز حد يعرف انك اللي خطفتها تعمل اللي انا عايزه
نظر مروان الي والده بضيق وغضب:عايز ايه مني
مجدي وهو يضع يده علي كتف ابنه:انت كدا ابني وحبيبي
                                  🌹🌹🌹🌹🌹🌹
مرت اليله عليهم واتي الصباح ليعلن عن امل جديد

روايه رحيم العشق(مكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن