الثاني والعشرون

280 12 2
                                    

و22

البارت صغير المره دي بقي معليش
الفصل ال 22 من رحيم العشق
بقلمي ياسمين محمد

أنتَ وَحّدگ ؛ من يَعّلم مدى جِنون عشّقي ،
وَ وحّدُگ من يعّلم مآ يُگّسِر نبّض الفؤاد ،،
وَ مع ذلگ تُجيدُ ألَمي آضّعآفاً ..

مرت ساعات وساعات ورحيم داخل المستشفى
حتي حان موعد خروجه اخيرا
جرت ناحيته نجات وهي تحمل ابنها
يادكتور يادكتور
التفت اليها رحيم وتذكرها: ايوه يا مدام نجات محتاجه حاجه
نجات وهي تاخد انفاسها: انت اللي محتاج ي دكتور
رحيم يعقد حاجبيه: مش فاهم
كادت ان تنطق حتي اتي صوت من خلفها
شكل المدام محتاجه مساعده
كتم رحيم غيظه ثم قال: ايوه يا مروان المدام ابنها تعبان اتفضلي قدامي اطمن عليه

دخلت المستشفى  وكان يتتبعها بنظراته القاتله بعد ان دخلت ركب مروان سيارته وذهب
دخلت مع رحيم مكتبه: هاااا كنتي تقصدي ايه ومالك خوفتي من الراجل اللي كان برا ليه
نجات وهي خائفه: هقولك علي كل حاجه
                               🌹🌹🌹🌹🌹🌹
وصل شريف ومصطفي واحمد الي البيت
مختار: اهلا اهلا
قبل احمد يد ابيه وبقي بجانبه
اما شريف ومصطفي فصعدو الي غرفتهم
مختار: عامل ايه ي بني
احمد بتنهيده: حزين علي اللي بيحصل يابابا خطف عشق وشركه شريف  ثم صمت
مختار بحزن: عملتوا ايه في الشركه انهارده كله تمام
احمد: كله تمام كله ماشي مضبوط
مختار؛اطلع ارتاح طيب يابني
دخل احمد غرفتوا الموجوده في الدور الارضي ثم دخل مختار مكتبه
                              🌹🌹🌹🌹🌹🌹
في ذلك الوقت كان فاروق ومجدي يجلسون في الجنينه يتحدثون عن اعمالهم
فاروق بمكر: مجدي
مجدي وهو ينظر الي هاتفه: نعم
فاروق: ماله ابنك مروان متغير بقاله فتره
مجدي بفهم: معرفش سيبك منه
رجع فاروق بظهره للخلف وهو يفكر في كيف التخلص من مجدي وابنائه مره واحده
                            🌷🌷🌷🌷🌷🌷
يا أيها الليل الساكن .. أخبر هذه الشرقية بأني أشتهي الغرق بها وأخبرها يا ايها الليل باني إشتاق الهمس منها والمس من شعرها ودفئ عطرها..

كان يجلس في شرفته بعد ان بدل ملابسه ينظر الي ابيه الذي يضحك مع عمه ولا يبالي بما فعله مع ابنه كان يكتم غيظه وغضبه يفكر فيما سوف يفعل
حتي دق هاتفه يعلن ان المتصل حبيبته
الوووو يا حبيبتي
-شريف وحشتني
ابتسم شريف وانتي كمان وحشاني اووي
-مفيش اخبار عن عشق لسه
لا لسه الضابط بيدور مستنين اي اخبار
-ربنا يرجعها سليمه
يارب المهم خدي بس اقولك كلمه سر
                                 🌷🌷🌷🌷🌷🌷
وصل مروان الي المكانه المعتاد حيث تبقي فيه حبيبته هو نفسه حزينه علي ما يفعله بها يحبها بل يعشقها ولكن كيف ياخدها بدون ارادتها جلس بالسياره لفتره وهو يسترجع احداث مضت عليها عده ساعات يتذكر كلام ابيه
مروان: عايز مني ايه دلوقتي
مجدي بمكر: لو مش عايزني اقول انك خاطف عشق تبقي تعمل اللي اقولك عليه
مروان بنفاذ صبر: واي هو
مجدي وهو يضع يده علي كتف مروان: اضغط عليها عشان تكتبلك كل حاجه باسمنا
مروان بضيق: وانا عايز عشق مش عايز فلوسها وانت عارف دا كويس
مجدي وهو يجلس بجانبه: عارف عارف دا عشانا انا وامك اخويا سليم كان واكل حقنا
ضغط مروان علي شفتيه يكتم غضبه
مجدي: هتصحي تلاقي الورق عندك روح عندها وخليها تمضي
افاق من شروده علي صوت سعيد
سعيد: اهلا اهلا ياباشا
مروان وهو ينظر له: امشي افتح الباب اللي هناك
اخذ يفكر قبل ان ينزل من سيارته لو خليت عشق تمضي هتفكر اني عايز فلوسها بس انا عايزها هي ثم تنهد ونزل من سيارته
قبل ان يدخل الي وجد الماذون انه مازال هنا ع امل ان توافق وتتزوجه تكلم مروان: امشي ياراجل من هنا دلوقتي وانت ياسعيد خد الراجل دا(سمير) وامشي ثم وضع يده في جيبه واطلع مبلغ من المال ليعطي كل واحد منهم مش عايز اشوف وشكم تاني
ثم دخل الي عشق الجالسه ارضا مقيده الايدي والارجل علي فمها لزقه حتي لا يطلع صوتها
جلس امامها وتطلع الي عينيها العسليتين
                             🌷🌷🌷🌷🌷🌷
انتي بتقولي ايه
نجات بخوف: ذي ما سمعت يادكتور
رحيم وهو يقف مسرعا قومي تعالي معايا وريني المكان انجزي
قامت معه وهي تحمل ابنها علي كتيفيها وخرج مسرعا الي اسيارته ليلحق بها قبل ان ياخذها مروان الي مكان اخر
الوووو ي هشام
-هشام ايوه ي رحيم معاك
قص عليه كل شي
هشام:طيب انا جايه في الطريق
احضر معه مجموعه من القوات وذهبوا خلف رحيم الي المكان الموجود به عشق
                              🌷🌷🌷🌷🌷🌷
نـا موجوع 💔
.
لم أفتح ابدا بابا للحب ... لكنه أتى من نافذتي التي افتحها لاتنفس فاستنشقت عبيرها ... فعشقتها!!*
ابتسم مروان في وجهها كانت المره الاولي التي راته يبتسم لها: انتي عارفه اني بحبك اكتر من نفسي معرفش ليه بتهربي مني ليه مش عايزاني ليه فضلتي الدكتور عليا ياعشق
كانت تنظر له وهي خائف منه كانت تتوقع ان يضربها كما كان يفعل ولكنه لم ينتظر منها اجابه عبس وجهه مره اخري ثم قال مقتربا من اذنيها مش وقته اقتل رحيم هو جاي في الطريق بس لو اتكلمتي اعرفي انه مقتول لا محاله
ثم قام وذهب وقفل الباب خلفه اخذ سيارته وذهب تركها وحدها في ذلك المكان الغريب المظلم
مرات عليها نص ساعه وحدها تبكي خائفه علي حبيبها علي ان يحدث له شي
وصل رحيم الي المكان ومعه نجات
نجات بشهقه: المفروض سعيد يكون هنا ومعاه ماذون
كان المكان خالي تماما
كسر رحيم القفل المقفول بيه الباب الحديدي ودخل كان المكان مظلم
نجات: كان هنا ممكن يكون خدها ومشي ولا عمل ايه
رحيم بقلق: هشششششششششش
سمع صوت شهقات ضعيفه تاتي من الظلام فتح كشاف هاتفه واخذ يبحث عن مصدر الصوت
نجات: هشوف النور وولعه
اخذ يذهب ايابا هنا وهناك حتي وقعت عيناه عليها مقيده الايدي والارجل حتي فمها عليه لزقه
جري عليها وجلس بجانبها رفع راسها علي قدميه نزلت الدموع من عينيه
رحيم بحزن وبكاء ضعيف: عشق حبيبتي
ازال الزقه من علي فمها حتي تكلمت هي
عشق بضعف ولهفه له: حبيبي انت كويس صح طمني عنك
احتضنها رحيم بقوه: انا من غيرك مستحيل ابقي كويس
فك لها قيودها ثم حملها فتحت الانوار في ذلك الوقت
حملت نجات ابنها مره اخري وخرجت مع رحيم في ذلك الوقت قد اتي هشام ومعه مجموعه من الضباط
هشام بسرعه: هي كويسه
رحيم وهو ينيمها داخل السياره: معتقدش هوديها علي المستشفى اطمن عليها  اكتر
ركبت معه نجات و طفلها ثم ركب رحيم وذهب الي المستشفى
                                🌷🌷🌷🌷🌷🌷
دخلت عليه سميه وهو جالس في مكتبه يدعو الله ان يرجع له عشق سليمه
سميه بحزن:اطلع ارتاح شويه يامختار ابوس ايدك حرام عليك نفسك كدا
مختار:هرتاح لما عشق تنام في حضني واطمن عليها
في ذلك الوقت رن هاتف مختار
الووو يارحيم يابني
-حج مختار انا لاقيت عشق
هب مختار واقفا:رحيم متهزرش انت بتتكلم جد لقيت عشق يابني
-ايوه طالع بيها علي المستشفى سلام ياحج اشوف هناك
قفل معه وهو ينظر الي حبيبته النائمه الغير دائره بما حولها من كسرت التعب
نظر الي نجات ثم قال:متقلقيش هقف جنبك
ابتسم له نجات ثم قالت:المهم تخلي بالك من الصغيره دي بتحبك اوووي باين عليها
ارجع نظره الي حبيبته  ثم الي الطريق واسرع
                              🌷🌷🌷🌷🌷🌷
مختار بفرح:عشق عشق بنتي لاقوها
خرج بسرعه وصعد الي السلم ليتري ملابسه
في ذلك الوقت عمت الفرح في قلوب كل من سمع الخبر
احمد خرج من غرفته:في اي ماما
سميه بفرح:رحيم لاقي عشق وبلغ عمك ودلوقتي هما في المستشفي
احمد بفرح:بجد طب انا داخل البس هدومي
ثم صعدت سميه وابلغ الكل ومن ضمنهم كان مروان الذي ابتسم لها ابتسامه خبيثه
اخبرت الكل كانت الفرحه الكبيره ذهب الكل الي المستشفى
مختار بفرحه:فينها يارحيم يابني فين
رحيم بتنهيده:جوه ياعم مختاره الدكتوره بتتكمن عليها
ناديه بفرح:هي كويسه صح يادكتور طمني عليها
رحيم ابتسم لها ثم قبل راسها:كويسه ياامي صدقيني
كان رحيم خائف عليها جدا من ناحيه معينه فقرر ان يطفي شعله خوفه هذه فذهب الي الدكتوره التي بداخل غرفه حبيبته
الدكتور نهي:اهلا يادكتور
رحيم بحزن:هي كويسه مش كدا
نهي:ايوه بس جسمها مجهد من اثر الضرب شكلها اتعرضت للضرب الشديد
نظر رحيم الي عشق النائمه:ثم قال طالب من حضرتك طلب

عايزين تعرفوا رحيم طلب منها ايه استنوني في الحلقه القادمه باذن لله
الروايه بقلمي ياسمين محمد
miss soso
اشوف تفاعلكم
دمتم ساليمين

روايه رحيم العشق(مكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن