الفصل ال الخامس والعشرون
من رحيم العشق
بقلم ياسمين محمد
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
صٍُۆتٌَك يَقدِرٍ يَِمِحٍيَ گلُ آلُحٍُزَنْ ۆيَبْدِلُهِ بْآلُفَرٍحٍ * بْس صٍۆتٌگ ♡ - فَمِآ بْآلُگ إنْتٌ
احبُڪ فُيُ تْفُاصًيُلُڪ احبُ اڛلُوُبُڪ الُمْجنْوُنْ
احبُڪ فُيُ طُلُوُعٌ الُشُمْڛ احبُڪ يُا أمْلُ بُڪرﮩ ♥🎵
دخل زين علي رحيم
رحيم
رحيم بشرود:امممم
زين:ابوك برا عايزين نقوله علي المواضيع
قام رحيم من مكانه وخرج ل يري ابوه جالس امام التلفاز 📺
جلس رحيم بجانب ابوه وجلس زين في الناحيه الاخري امامهم
رحيم وهو يضم شفتيه قبل ان ينطق:ازيك ياحج
متولي:الحمدلله ياحبيبي كويس طمني عنك
رحيم بقلق :كويس
متولي وهو يعتدل في جلسته:مالك يابني شكلك قلقان
تكلم زين هنا بسرعه:قلقان هههههه دا فرحان
نظر متولي اليه:اخرص يا ياض انت
ثم عاود النظر الي ابنه ورفع احدي حاجبيه:دا شكل واحد فرحان
قام زين من مكان وجلس بجانب رحيم وامسك وجهه بيده:بصراحه يا حج لا قولينا يارحيم مالك قول ل بوك مالك كدا
رفع رحيم حاجبيه الاثنان مستغربا من ردت فعل اخيه:بصراحه يا بابا زين عايز يخطب ساجده انت اي رايك
ابتسم متولي له:وماله ساجده بنت محترمه جدا وانا موافق ومعنديش مانع خالص
دخلت فاطمه في تلك الحظه وبيديه صنيه عليه اكواب من الشاي تضعها علي المنضدده:معندكش مانع في ايه يامتولي
متولي:زين عايز يخطب يافاطنه
فاطمه بفرح:بجد الولولولولولولوي اخيرا هفرح يا ناس ومين بقي سعيده الحظ دي
زين بثقه:ساجده
فاطمه بفرحه:كنت حاسه يا واد والله
زين وهو يقبل يد امه:ربنا ربنا يزود احاسيسك يا ست الكل
فاطمه زهي تنظر الي رحيم:مش ناوي بقي انت كمان
ابتسم لها رحبم ابتسامه ساحره
اسرع زين وجلس مكانه وقال:مهو انا جاي اطلب ايد رحيم ابنك ل صديقه خطيبتي هااا قلتي ايه
متولي:ومين هي بقي كمان
زين:عشق
متولي بستغراب:دي اللي جت هنا قبل كدا
زين:ايوه هي
فاطمه بفرحه:انا عن نفسي موافقه شكلها بنت طيبه وتدخل القلب
رحيم وهو ينظر الي ابيه:وانت يابابا
متولي:يهمك
رحيم وهو يقبل يد ابيه:اهم حاجه رضاكم
متولي وهو يضحك:يبقي موافق
علت الفرحه والزغريط وكانت ليله سعيده
🌷🌷🌷🌷🌷🌷
مضت تلك اليله ليصبح يوم جديد تتلقي فيه القلوب
كانت العائله مجتمعه مع بعضها البعض علي سفره الطعام
مختار وهو ياكل:رحيم اليله جاي هو واهله يطلبوه ايد عشق
مجدي بضيق عدم ظاهر:الساعه كام عشان هكون مشغول
مختار بعدم اهتمام:براحتك انت يا اخويا انا موجود وهسد مكانك طبعا ثم نظر الي فاروق وانت يا اخويا
فاروق بطمع داخلي:هكون موجود
قام مروان من علي السفره وخرج من المكان وقف في الجنينه
كانت عشق تبتسم وفرحه في داخلها اخيرا حبيبي سوف يصبح لي
اما ماجد تكلم وقال:لو عايزني موجود ياعمي هتلاقيني
فاروق بحده:لا خليك انت في الشغل انا هكون موجود
كان شريف شارد ينتظر فرصه ليدخل المكتب وياخد الاوراق كانت داليا تتابعه بعيونها صامته لا تتكلم تعرف ما به فتعذره
اما شروق كانت تخبي عيونها منه صامته هي ايضا كان مصطفي ينظر اليها وعليه علامات ندم مما قاله لها ليله امس
انهي الجميع طعامه صعدت عشق الي غرفتها تقضي فروضها وخرج شريف من المنزل ومعه مصطفي واحمد اما مختار فدخل مكتبه وفاروق صعد الي غرفته مع زوجته وماجد ذهب ل يري فريده اما عهد فخرجت لتري حبيبها
شروق في غرفتها تبكي وداليا تقف تحت شجره حبها
🌷🌷🌷🌷🌷🌷
كان مروان يجلس بين الورود يتذكر كلام عمه في اليله لابد ان يكون موجود في تلك اليله كان يتوعد له بالقتل
حتي اتت له
وعد بحب:ليه قاعد كدا في الشمس
مروان:كدا جايلي مزاج
جلست بجانبه:زعلان مش كدا
مروان بعدم اهتمام:علي مين
وعد وهي تبتلع ريقها:ولا حاجه خلاص
ابتسم في سره علم انها خائفه من نطق اسمها
مروان وهو يقف ويمد يده لها لتقف علي الاخري
امسك بيديه وجهها وقال:متخفيش اوي كدا عادي ثم ذهب
ابتسمت وعد وظلت تركض فرحه
🌺🌺🌺🌺🌺🌺
في المستشفى
ممرضه:دكتور في عمليه بعد نص ساعه
رحيم:تمام انا جاهز
دخلت عليه فريده بمياعه:وانا هدخل معاك يا رحيم
ذهبت الممرضه وظل رحيم وفريده وقفان
رحيم وهو ينظر ارضا:طبعا يافريده
فريده وهي تنظر له بحب:ماجد قالي انك رايح انهارده عند عشق
رحيم:ايوه
فريده بمكر: ليه هتخطبها وانت مش بتحبها
رفع رحيم راسه لها:انتي بتقولي ايه
فريده وهي تجلس وتضع رجل فوق رجل:يعني انا وانت وكلهم عارفين انك مش بتحبها انت عايز تحميها وبس وعالفكره كلهم ملاحظين حبك ليا ثم قامت ووقفت امامه انت ملكي وبس ثم ذهب
ظل رحيم واقف مصدما من حديثها هذا
ثم تابع عمله وهو يفكر لي ذاك الحديث الغير مصرح بيه من الاساس
🌷🌷🌷🌷🌷🌷
ذهب شريف الي شركته الخاصه لمقابله ابيه الذي اخذها منه
مجدي وهو يقف:اي اللي جابك هنا
شريف بهدوووء:مش ناوي تديني شركتي
مجدي بضحك:اعلي ما خيرك اركبه
شريف بضيق:براحتك انت اللي جبته لنفسك بس صدقني لما الشركه ترجلي تاني هاجي هنا وهطردك قدام موظفينك
مجدي بغضب:اطلع برا يابن.....
تركه شريف وذهب خارج الشركه
مصطفي:هااا عملت ايه
شريف بضيق:لسه ذي ما هو الطمع مسيطر عليه عايز ينهب في حق كل الناس
زين بحزن:معليش ربنا يرجع حقكم يارب
احمد بستغراب:شريف بص كدا مش دي والبنت اللي كلمتك في المطعم
التفت شريف اليها:ايوه هي بتعمل ايه هنا
ظل يتابعها وهي واقفه مع بنت يعرفها جيدا الي ان خرج شخص من الداخل يعرفه كان يعمل معه ركبوا السياره وذهبوا
شريف بغضب:انا دلوقتي عرفت مين اللي السبب
ذهب مع الشباب الي شركه مختار لمتابعه اعمالهم ومعرفت البضائع
وظل اليوم كما هو الي ان حل المساااء
اتصل شريف بشخص ان ياتي له بسرعه الي شركه مختار
دخل عليه مصطفي واحمد وزين
شريف؛امشوا انتو لسه عندي شويه شغل
زين:طب استاذن انا بقي اشوفكم عندكم بقي
ضحك الكل عليه وذهب مصطفي واحمد الي البيت بنتظار رحيم باهله
أنت تقرأ
روايه رحيم العشق(مكتمله)
Romanceاحبها منذ النظره الاولي أحب حزن عينيها أحب هدوئها وجمال ملامحها القمحاويه ولكن يظل هناك عقد مقيد لا مفر منه الا بالمواجهه والبقاء للاقوي (رحيم العشق) بقلم/ياسمين محمد 🧡