أنه لا شيء .
أكتشفت مؤخراً أنني أجيد وببراعه كتابة مقدمات لا علاقة لها بالقصه ، أو ربما لا أجيد كتابتها إطلاقاً . وهذا مضحك جداً .لذلك سأحاول أن أقتصر هذه المقدمة بحيث أعطي القارئ فكرةً مبسطة عن القصه . وهذه القصة غريبةً جداً
حيث لبثت في مسوداتي لثلاث سنوات ، وظهرت فكرتها فجأً في رأسي بينما أجلس مع مجموعة من الرفيقات ونتناول الشاي ونوعاً من البسكويت المالح .
اه..في تلك اللحظة هرعت لهاتفي مباشرةً وكتبت رأس الفكرة ثم لم تنضب بئر الفكرة في رأسي وأستمرت تلهمني بغزارة مثل نهر تفجر ، وكتبت فصلاً كاملاً قسمته لخمسة أجزاء وأنا أقف بطريقة غريبه على هاتفي وأحني ظهري ، حتى لقد تقوس بعد ذلك وآلمني ألم شديد جرّاء الإنحناء .
ها..ها انا مرةً اخرى أحيد عن النص وأسرد وقائع لا داعي لذكرها .. إنها عادة متأصلة في .تحكي القصه * من مايكل : مع الحب
مجموعة رسائل تصل لرجلين لا يربط بين حاضرهما أي رابط ، وتؤدي هذه الرسائل عمل الرابط فتجمعهما سوياً .
يمكنك الان النهوض لمتابعة يومك عزيزي القارئ ، لأنني أبرع في الثرثرة لكن لا أبرع في كتابة نص مختصر للقصه . وهذه إحدى ابشع السمات التي يمكن أن يتحلى بها الكاتب .
رغم أنك لا تحتاج للنهوض لمتابعة يومك فاليوم يعبر من خلالك ويمكن أن يتابع عبوره دون الحاجة لنهوضك .كما قلت في أول السطر ، أنه لا شيء مهم يدعوك لقراءة كل هذا.
من مايكل : مع الحب .
أنت تقرأ
𝖥𝗋𝗈𝗆 𝖬𝗂𝖼𝗁𝖺𝖾𝗅 : 𝖶𝗂𝗍𝗁 𝖫𝗈𝗏𝖾 .
Storie breviتصل رسالةٌ ضروريه تسلّم باليد لـرجلٍ لديه الكثير من الاسرار ، ويلاحقه ماضيه بوحشيه