" بلغــوهم حبي وإذ رفضوه "

9 0 0
                                    


بلغوهم حبي وإذ رفضوه وإذ جهلوه فليعلموه

أحببتهم لأنهم كالطفرة الجينية 
 مثلنا ولكنهم يختلفون عنا قليلًا 

 بيضاء سوداء وجوههم حنطية اللون قد تكون 
 عيون عسلية خضراء سوداء بنية قد تكون

 طويل او قصير ، نحيل او سمين قد يكون جسدهم 

 مثلنا وإذ رفضتم ذلك ، لا نختلف كثيرًا 
 فهم مثلنا يتنفسون يأكلون ويشربون ، يلعبون

وأجمل ما بهم ضحكتهم إذ تصرفتُ امامهم بعفوية 

 معروف ذلك إذ رأيتهم لرسمت البهجة على ملامحك 
 لبدلت دمعتك بأبتسامة ، لست أمدحهم أو اجاملهم
هم من جعلوا ليومي لذة ولحياتي معنى ومغزى 
 وجعلوا فؤادي يمتلئ حبًا جمًا 
 هم " ذوي الاحتياجات الخاصة "
أو بمفهوم بعض المتخلفين " ذوي الاعاقات "
كفوا عن قول ذلك فكلنا معاقين أما جسديًا عقليًا نفسيًا 
 كلنا ناقصون ، أحبتي قد اشتقت لهم 
 وغمرني الحنين لرؤية ضحكاتهم
 رغم أني رأيتهم قبل أسبوع واحدٍ 
 إلى أن ذاك العام الطويل 
 مرت فصوله بلا أن المح ملامحهم
 عام ذهب من عمري وانا أنتظر على أحر من الجمر
اعتقد بأن همي قد فرج وبأن صبري وانتظاري لم يضيعا هباءً

أهْل هـــي وَرْدَةٌ لتَذبَلَ🥀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن