اقترب يوسانغ من هونغجونغ ببطئ بينما لا ينفك يبتسم .
وقول أن الأكبر كان مرعوبا هو تقليل من حجم الوقائع فهو كان مستعدا للركض من أجل حياته في أية لحظة .هونغجونغ تراجع للخلف بضع خطوات ، إلا أن يوسانغةما يزال يتقدم نحوه .
على بعد إنشات قليلة ، هو توقف ، ومد يده لأزرق الشعر ." تعال معي ، سأريك ماذا سيحل بالعالم
وسأترك القرار لك ... إن كنت تريد أن تعيش ، أم ستتخلى عن حياتك "لم يستطع الأكبر أن يقرر ، هل يثق بيوسانغ ؟! أم يجب أن يهرب ؟!
لكن العالم ينهار ، وهو جزء من السبب ." اتخذ قرارك ، فالعالم لا يملك الكثير من الوقت "
عض هونغجونغ على شفته من شدة التوتر . هو في وضع لا يحسد عليه . ليس لديه الوقت ليفكر كثيرا .
الثقب الأسود يسحب الأرض إلى جوفه شيئا فشيئا ، و سيتم سحق كل شيئ إلى غبار ." سآتي معك " نطقها ليأخذ بيد يوسانغ التي مدها له .
°
كان الستة يجلسون في صمت قاتل ، يحدقون ببعضهم البعض .
" إلى متى سنبقى هكذا " تكلم مينغي بعد أن ما من هذه الحال ، و وقف من مكانه مخاطبا الجميع .
سان نظر إليه بطرف عينه قائلا " اصمت يا مهووس العلوم ، ليس و كأننا نستطيع فعل شيئ ما "
" لان الشخص الذي يعرف كل شيئ ليس هنا ، و لقاؤنا هنا هكذا لن يساعدنا في شيئ ، الثقب الأسود يتوسع كل ثانية و علينا إيجاد هونغجونغ هيونغ "
" مالذي تتفوه به مينغي ؟ " نطق يونهو ، فهو لا يفهم أي شيئ .
نظر إليه يونهو ثم نظر إلى سونغهوا مشيرا عليه " إسألوه و سيخبركم "
" مالذي لا نعلمه هيونغ ؟! أخبرنا " قال أصغرهم ليرفع هوا رأسه و ينظر إلى وجوههم التي تحمل نظرات متسائلة .
تنهد مزيحا ذلك النفس الثقيل عن صدره ليفتح فمه استعدادا للحديث ...
" هونغجونغ قد يعلم ما يحدث ، الأمر معقد جدا لكنه متعلق بالأبعاد ، الزمان و المكان .
لقد كانت تراوده أحلام عن هذه النهاية .. حيث يقبع كل شيئ على حافة الثقب الأسود "فجأة أطلق وويونغ ضحكة ساخرة في حين نزلت دمعة خوف من عينيه .
" إذن هذه هي النهاية التي كنت تتكلم عنها "نظر إليه الجميع بتعجب ، مع من يتحدث ؟! و عن أي نهاية ؟!
" يبدو أنك فهمت أخيرا ، لم يتأخر الوقت بعد على إنقاذ ما تبقى "
" ماذا يمكنني أن أفعل ؟! "
" تعال إلي "
سان قام بهزه قليلا مناديا عليه " ياا وويونغ مع من تتحدث ؟! "
رفع الأخير رأسه إليه وعيناه تحملان نظرات لا تفسر ، هل هو حزن ؟ ندم ؟ أسف ؟!
" لقد كنت جزءا من الدمار " انبر فجأة مما زاد من حيرتهم .
" ماذا تقصد ؟! " سأل سان .
" أنا لا أنتمي إلى هذا المكان ، لقد أخبرني مرارا و تكرارا ، و حذرني من حصول هذا ... لكني لم أصغ إليه "
" من الذي أخبرك بذلك ؟! " تكلم سونغهوا .
" لا أعلم ، صوته يبدو مألوفا و في نفس الوقت غريبا .. لقد قال أنه لم يفت الأوان على إنقاذ ما تبقى .. يريدني أن أذهب إليه "
وقف سونغهوا من مكانه واقترب منه
" لست ذاهبا لأي مكان من دوننا ، و نحن لن نسمح بأن تتأذى ، فأنت منا ، نحن أخوة ، و سنحميك حتى آخر لحظة "تبادل الأصدقاء النظرات .
كانت عيونهم تحمل مئات المعاني التي لا يمكن للكلمات أن تترجمها .
وعود يقطعونها في صمت ... عهد أنهم مهما حدث سيبقون معا متحدين .
ولا شيئ ، حرفيا لا شيئ ... قد يستطيع المساس بهذه الرابطة التي يحملونها في صدورهم ." سأريك النشأة لهذا العالم الذي تعيش فيه
من حيث بدأ كل شيئ
حين خرب جشع بشري خيوط المصير "
أنت تقرأ
I̶n̶c̶e̶p̶t̶i̶o̶n̶ | ATEEZ ✓
Fanfic[ ʙᴏᴏᴋ ¹] 𖧷 وَ كَأَنّـهُ حُلُـمٌ دَاخِـلَ حُلُـمْ 𖧷 ɪɴsᴘɪʀᴇᴅ ʙʏ : ɪɴᴄᴇᴘᴛɪᴏɴ ғᴇᴠᴇʀ ᴘᴛ.ᴏɴᴇ ᴇʀᴀ . ᴀʟʟ ʀɪɢʜᴛs ʀᴇsᴇʀᴠᴇᴅ Ⓒ︎ ᴄᴏᴠᴇʀ ᴄʀᴇᴅɪᴛs : ᴍᴇ . ᴅɪsᴄʟᴀɪᴍᴇʀ : ɪ ᴅᴏɴ'ᴛ ᴏᴡɴ ᴀɴʏ ᴏғ ᴛʜᴇ ᴄʜᴀʀᴀᴄʜᴛᴇʀ ᴍᴇɴᴛɪᴏɴᴅ ɪɴ ᴛʜᴇ ʙᴏᴏᴋ , ᴀɴᴅ ᴛʜᴇ sᴛᴏʀʏ ʜᴀᴠᴇ ɴᴏᴛʜɪɴɢ ᴛᴏ ᴅᴏ ᴡɪ...