BOUND BY LOVE

بداية كل شيء

كان يوما مشمس جميل ..
ذلك الشعور الذي دائما يراودني الجميع كانوا يخدعوني منذ البدايه كنت وحيده من دون ان اعلم و تظاهرت بأنني قويه لكن متى سأجدك ؟؟

أدعى ماريتا و ابلغ من العمر ١٦سنه
و كنت مع صديقتي المفضله جينا
شعرت بالملل جدا كنت باردة المشاعر بسبب الذي كان يحصل لي كثيرا هي تحدثت إلي قائلة:

مارأيكِ أن نذهب و نستمتع قليلا بعدما ننهي اليوم الدراسي ؟
قلت بملل و على وجهي علامات الكأبة : إنتي تعلمين بأن لا شيء يجذبني ..
شعرت جينا بالحزن و قالت بمواساة : أنا اعلم بأنك

عانيتي يا ماريتا لكن هذا لا يعني ان تتوقفي الأن انها الحياه انسي كل شيء ..

نظرتُ لها و قلت بتذمر : سأحاول و لكن اصمتي إنتي مزعجه ..

أتى وقت الأستراحه فخرجت من غرفة الدراسه و كنت امشي وحيدة سمعتَ أذناي ثرثرة  الجميع  بشأن الفتى

المشهور الذي كايو .. نظرت اليهم و توقفت قليلا حتى أسترق السمع  و قالوا بأنه في نفس غرفة الدراسة خاصتي
قلت في داخلي بلا تعابير واضحة : ( لا عجب .. ان هناك الكثير من الأولاد .. لكن هذا لا يهم )  عندها أتى أحد الطلاب و كان مسرعاً نحوي

و اصطدم بي بلا سابق إنذار بسببه كنت سأقع و لكنه أمسك بي من وراء ظهري  نظرت إليه وقال و هو يحاول ان يبتسم بلطف لكي يخفي حماقته : أسف جدا
لم اراكِ جيدا كنتُ على عجلة ~

قلت وانا احاول إبعاده عني بيداي بإنزعاج : دعني مالذي تفعله لا أحتاج مساعدتك..

قال و هو لا يزال يمسك بي : كنت اريد الاعتذار.. ابتعدت عنه بسرعه احاول تعديل الزِّي المدرسي و مراقبة خصلات شعري وقلت بعصبية :
هذا لا يهم انتبه مرة اخرى أيها الغبي..

من خلال نظراته يبدو بأنه شعر بالجاذبية كنت جميلة بالفعل ذهبت و تركته أتت جينا مسرعه إلي و قالت و هي تضع يديها على فمها تشعر بالجاذبية و الدهشة  :

هو .. ذاك.. لقد تحدث إليك!!
شعرتُ بالغرابة مالذ تقصده جينا يا ترى ، و قلت رغبةً بأن أعرف : من هو ؟
قالت بنبرةٍ تدل على السعادة : لقد تحدث إليك انه كايو..

قلت بلا إهتمام : كايو فهمت اذا هذا هو .. ياله من احمق..

شعرت جينا بالدهشة لردي الجامد الخالي من الإعجاب و قالت :ولكنه جذاب
نظرت في النافذة و قلت : مع الأيام ربما يتغير مثل الأخرين و ستشعرين بالأحباط حينها ..

يتبع..
( كان هذا النص من البارت الاول أتمنى انه يعجبكم رأيكم يهمني.. استمر و لا ؟؟)
شكرًا لكم