.. أريدكِ إلى جانبي ..

4.7K 351 48
                                    

أسمع صوته و هو يمسكُ بيدي و قال: ماريتا ... ماريتا ..
توقفي ... لا يجب ان تكوني حزينةً بشأنه ..
توقفت و نظرتُ إليه ...
شعر بالدهشةِ مع بعضٍ من الحزن لأنه رأى دموعي ...

_________________________

التي تسقط من عيناي قلت: إعتقدت ... بأنني .. قويه
لكن لا ... انا لا أزال ضعيفه ...
أمسكَ بوجهي ... و قامَ بضمي ... قمتُ بضمه و بدأتُ أبكي بشده و بمراره ...

_________________________

انا لا أعلم ان كانت جينا مخطئه او لا ... الأمر معقد ... لم أكن أتوقع بأن تكون هي .... هذا مؤلم .. مؤلم
قطع كايو أفكاري قائلاً :
ماريتا ... إنسي أمره انتي أيضاً .. حاولي ذلك ...

__________________________

و بالمناسبه هههه.. هل انتي تبكين عزيزتي ؟... غضبت و بدأت أمسح دموعي و أتظاهر و كأنني
لا أبكي ... و قلت : غبي ... غبي انا لا أبكي ....بدأ يضحك
فجأةً وضع رأسه على كتفي

___________________________

قلت: هاي مابك كايو الغبي ... إبتعد عني ... هيا ..
لمستُ خده بيدي و شعرتُ
بالقلق حرارته مرتفه هل هو مريض لهذا السبب لم يأتي ...
بدأ ينهار و وقعتُ معه على الأرض

___________________________

كان فوقي مباشرة و يضع رأسه على صدري و يتنفس بصعوبه ... قلت: كايو !!!.... كايو
تماسك ارجووووك ... ساعدووووني !!! أحداً ما ...
عندها أتى ولدً ما و قال: هاه ماهذا

___________________________

علاقةٌ على الأَرْضِ او ماشابه ... قلت : لا داعي لهذا الكلام السخييييييف ساعدنيييييي !!! ... نظر حوله
و هز رأسه إيجاباً و قال : اممم
فهمت هيا بِنَا ... و قامَ بمساعدتي على حمله ...

_____________________________

قلت : شكراً لك ... أغمض عيناه بضجر و بملل و هو يحمله على ظهره و قال: لا داعي للشكر ..
انا أفعل ذلك لأنني
أعرفكِ .... نحن في نفسِ الغرفة الدراسيه أدعى أينيك ..

______________________________

و بينما كنتُ أمشي معه مده هو قال: هوي يا فتاة ...
نظرتُ إليه .. كنتُ أريد سؤالكِ و لكن..
أين بالضبطِ تريدين أخذه ؟... خجلت لأنني لم أخبره ماهذا الغباء يا ماريتا قلت ببروده : منزلي ..

_____________________________

قال : منزلكِ حسناً إذاً .... صرخ و أكمل قائلاً : إذاً أخبريني بهذا مبكراااااااااا !!! لقد تعبتُ بسببكِ
قلت : لم أكن أعلم إصصصصمت!!!!...
ياله من متعجرف و بغيض ... عندما و صلنا ... جعلته يدخل

______________________________

إلى منزلي .. و وضعه في سريرِ غرفتي و قال: هممم منزلٌ جميل أين والدك و الدتكِ ؟..
قلت: أبي مات ... وامي مشغوله لا شأن لك.. لذلك...
قمت بدفعه بسرعه نحو الباب

BOUND BY LOVEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن