BOUND BY LOVE

معاً

ذكرت لكم حينما تعثرت في الدرج وان أحداً ما ساعدني ..
قلت : دعني تباً.. انا لست ساااااذجه!!
أتى كايو و قال: دعها .. يا ماديك .. قال: هذه الغبيه هي التي أحببتها ؟؟ أتمزح معي ؟!!

قال كايو : اجل لذلك .. قام بسحبي من بين يديه و نظرت إليه كان جادا لأول مره .. قلت: ياللغرابه
لم أعلم بأن وجهك قد يتغير .. نظر بنظرات سعيده و قال : هل أعجبتكِ اخيراً عزيزتي ماريتا؟!! قلت : لا دعني أذهب

شعر بالتحطيم و قال: لا بأس حتى لو كاااانت سنه..
سأجعلكِ تقعين في حبي ..
تركني و قلت: أين المخرج .. قال كايو : سأذهب معكِ إلى المنزل .. شعرتُ بالخجل و قلت: إفعل ماتشاء

كنت انظر إليه و نحن على وشكِ ان نخرج .. كان ينظر إلي بغضب و حيره .. ماهذا العنف هيا تعال و اضربني..
خرجت مع كايو و قلت : هذا الغبي الوقح من هو ؟!
قال : ههههه انه اخي الأكبر .. نحن ثلاث هناك الأصغر ماهيرو .. و الأخ الأكبر الذي تسألين بشأنه

يدعى ماديك .. انه متغطرس و مغرور و يحب ان يكون قائداً.. نظرت بإشمئزاز و قلت: عائلتك غريبه
كان يضحك و أمسك بيدي و قال: انا وانتي معاً الأن ..
أليس كذلك ؟.. قلت: هل يجب ان تفعل شيئاً ما ...

انت مزعج جدا .. قال : أعلم .. وانا ايضا .. أحبكِ ماريتا
نظرت و قلت : لا يهم .. الحب لا يهم .. مضيعه
للوقت .. مالفائدة منه ..
قال : انظري إلى النجوم .. كل نجمة .. تجد نجمة أخرى

و تكون مع النجمة التي تحبها .. بالنسبةّ لي .. انا نجمة عاديه .. نجمة عثرت على القمر .. و تريد الإحتفاظ به
.. القمر وحيد لذلك النجمة سوف تقرر بأن تكون معه دوماً..
في اي مكان و في اي وقت ...

عندها و صلنا إلى منزلي ... و كنت سأدخل و كان يناديني
وقال: ماريتا.. نظرت بملل و قلت: ماذا ياغبي؟!
إندفع نحوي بسرعه و قام بضمي ..
و قام بتقبيلي على فمي .. ثم إبتعد و قال: اممم اراكِ لاحقا

أحبكِ و رحل مسرعا سعيدا .. لمست فمي و قلت : تباً ماهذا الشعور الغريب ؟!..
دخلت إلى المنزل كانت أمي مشغوله و لديها زياره لذلك
المنزل هادئاً.. ماذا أفعل إذاً ..

لماذا علي ان اتذكر وجهه و القبله التي أعطاني إياها ..
أخذت الأيسكريم من الثلاجه ..
و جلست على السرير و كنت أتناول بعضا منه ..
و قلت : طعم فراوله .. المفضل لدي ..

اخرج من رأسي من فضلك يا كايو الغبي ... نظرت إلى الساعه المعلقة .. التي في غرفتي..
حسناً إذاً لدي فكره ... ذهبت نحو حقيبتي و اخرجت
دفتر جميل ملون بالقوس قزح ..

و مكتوب عليه ذكرياتي .. سأكتب بعضاً منها بدأت أمسك القلم و أكتب .. أميرة الظلام و التي هي أنا ..
إلتقت بفارس مزعج ..
هذا الفارس لا يذهب بعيداً و لكنه مختلف ...

مذكرتي العزيز هل ستكون هذه قصة جميله ؟؟..
هل ستكون النهايه سعيده .. او حزينه مثل التي إنتهت من قبل .. ألا يمكن لهذه الأميره التي عاشت
في الظلام طويلاً.. بأن تكون مسروره ؟؟.. مذكرتي سأكتب

مجدداً و لكن ليس الأن .. أبي .. قد مات منذ زمن .. نسيت الأمر تماما .. أمي وانا أصبحنا لوحدنا
لكن دائماً ما يأتي عمي و يطلب منها الزواج و هي ترفض ذلك ...

عادت أمي من الزياره و نزلت من الطابق العلوي و قلت:
امي أهلاً بعودتكِ .. كيف كانت الزياره ؟!
قالت : رائعه و ممتعه .. مستعده للمفاجئه .. قلت: على أتم
الإستعداد حياتي ممله لذلك.. أريد شيئاً ممتعاً

قالت : حاضرررر إبنتي انظري .. كنت انظر .. فرأيت بأن هناك بعضاً من السوشي في يدها و كانت بالكيس
و قلت: لي ؟ ... هزت رأسها إيجاباً
أخذته و قلت : شكرا جزيلا امي .. هذا رائع ..

قالت: يالهذه البرودة مثل والدكِ.. عندها حل الصمت فجأة عندما قالت ذلك .. ثم قالت: اسفه .. ليته معنا الأن..
قلت: ابي .. من المؤكد انه يرقد بسلام لا بأس..
إبتسمت أمي بسعادة ... كنت أتناول السوشي و كنت اتحدث معها .. و شاهدنا فيلماً مخيفاً في التلفاز

ثم حان وقت النوم و نمنا .. قبل ان انام قلت في داخلي :
(هل يجب ان أقع في الحبِ مجددا لا
اريد ذلك .. اريد ان أبقى وحيده و من دونِ مشاعر)

يتبع ...