BOUND BY LOVE

.. لا يمكنني فعل شيء ..

إختبار اليوم شيءٌ مزعج و لكنه ليس مهم ..
ماذا ستفعل أمي بشأنِ ذاك
الرجل هل سوف تقبلُ به .. إستيقظت كالعاده انهض من السرير و أشعر بالملل و أنظر إلى المرأه

و أقول : أكره نفسي لماذا انا هكذا .. انتي كئيبه ماريتا ..
نظرت إلى طاولتي و رأيت صورة قديمه
نسيتُ بأن أخبئها في خزانتي
أمسكتها بيدي و نظرت إليها و قلت : مايرن .. لماذا فعلت ذلك؟..

أجل .. أجل هذا هو الشخص الذي غير حياتي و جعلها ممله .. في السنة المتوسطه
كان الوضعُ مختلفاً .. كنت فتاةً مرحه و سعيده
محبوبةً بين الجميع ..

كنت ألبس الزِّي الرسمي و أقومُ بتسريح شعري و انا أتذكر ماحدث ..
هناك فتاةٌ ما كانت تتحدث مع صديقتها العزيزه هذه انا
قبل سنتان ..

(ذكريات السنه المتوسطه )
قلت : ماهذا ؟!!.. ياله من كتابٍ جميل ..قالت جينا : اوووه
هذا .. إنه كتابٌ يحكي عن قصةٍ رومانسيه..
دهشت و قلت: اذا أعطيني إياه .. اريدُ الكتاب

قالت جينا : اشششش سوف تأتي و تأخذه .. قلت : من التي سوف تأخذه؟قامت بالضحكِ وقالت: المعلمه
انتي في اي عالم ؟..
أتى وَلَدٌ خلفي و كان هو .. مايرن و قال: سوف تعيش في عالمي انا ...

بدأ الإعجاب منذ ذلك اليوم .. كلما أراه يخفق قلبي بسرعه..
و كنّا نمشي معاً بسعادة ..
عرفنا عن بعض أشياءً كثيره .. لكن هذا لم يدوم طويلاً ..
في يوم من الأيام قام بخيانتي ..

كان يحب فتاة غيري كان يقوم بتقبيلها في نهاية الدوام..
و أصبح يذهب معها و في اليوم
التالي قام بنشرِ إشاعة كاذبه عني ... بأنني أحب الفتيان جميعهم .. وإنني أفعل علاقات كثيره..

صرختُ قائلةٍ للجميع : هذا ليس أنا حقاً .. صدقوني !!!
انا مختلفه !! في النهايه لم يصدقني
أي أحد إلا صديقتي جينا .. و لورين كنت أبكي كثيراً في ذاك اليوم ..

( نهاية الذكريات)

الأن هذا ليس مهماً لقد تغيرت ...
كنت أمشي نحوها هذه المدرسه الممله .. ليتها تختفي ..
رأيته يركض نحوي كالعاده ..
وقال: عزيزتي ماريتااااااا... و قام بضمي و قال: اوه اوه لم

تبتعدي عني !! قلت : إفعل مايحلو لك غبي ...
إحمرا وجهي خجلاً و قام بمدِ شيئا نحوي نظرت و قلت : ماهذا ؟! .. إبتسم و قال: سوار لكِ انه هدية ..

قلت : لم يكن عليك فعل ذلك .. قام بإمساكِ يدي ..
و كان يجعلني أقوم بإرتدائها
و قام بربطها على يدي و قال: إنظري تبدو جميلةً على يدكِ
قلت : شكراً .. عندها أمسك يدي وقام

بتقبيلها .. خجلت كثيراً عندما فعل ذلك أبعدت يدي و قلت:
ياغبي سنتأخر هيا بِنَا ..
قال: حسناً ماريتا .. نمشي معاً .. و انظر إليه و هو ينظر إلى السماء بسعادة ..

قلت : كايو .. انا .. شعرَ بالدهشة و نظرَ إلي ..
و قال: ماذا ماريتا .. انتي ماذا ؟!
كان متحمساً لسماع ما أقوله ثم قلت: لا شيء إنسى الأمر .. قال: هل تحبيني ؟.. صمتُ عندما قال ذلك

ثم قلت رداً لسؤاله : انا لا أعلم ...
و صلنا إلى المدرسة و دخلت غرفة الدراسه لقد وصلتُ في الوقتِ المناسب ...
بعد قليل بدأ الإختبار و بعدما إنتهى أتت جينا و قالت:

كيف كان الإختبار ؟.. قلت : سهل .. لذلك سأخرج أولاً لا الحقي بي حسناً .. قالت : يا ممله إنتظريني
قلت: لا سأذهب لوحدي .. إذهبي مع لورين عندها قمتُ بتوديعها و ذهب لقد إنتهى هذا الدوام الطويل

سوف أقوم بزيارتها اممم .. تلك القطه المسكينه أرجو بأن تكون بخير ...
ذهبتُ إلى البيطري و سألته عنها .. قال: إنها بحالٍ جيده ..
قلت: ممتاز .. هل يمكنني رؤيتها ..

رأيتها في قفص جميل .. قام البيطري بفتح القفص و حملها
و جعلني أحملها .. بدأت القطه بلعقِ وجهي
شعرت بأنها تشكرني
قلت: هل انتي وحيدة أيضاً و تبحثين عن السعاده ؟..

بدأت أبكي و قمتُ بضمها إلتصق و جهي بوجهها .. كانت لطيفه فقال البيطري : لابد وأنها قطة منزليه..
شكلها لا يبدو على أنها
مشرده .. قلت: إذاً سأحتفظ بها .. و سأجعل إسمها

لايف .. حياه لانها تتمنى ان تعيش بالسعاده و تحب الحياه
قام البيطري بإعطائي القفص كهديه و كانت هي
بداخله ...
ذهبت معها إلى المنزل و ذهبت في الباب الخلفي و وضعتها
و قلت : إعذريني سأراكِ كل صباح

و في أيام العطله .. حسناَ قمت بالتربيت عليها ..
ذهبت حتى أدخل في الباب
الأمامي و رأيت أمي تتحدث مع رجل .. أتيت و قلت : من هذا؟ من يكون أمي ؟..

دهشت عندما رأتني هو نظر و قال: أهذه الصغيره اللطيفة
ماريتا .. كان سيمسح على رأسي و لكن أبعدت يده
و قلت : لا تلمسني ..
أمي هل هذا يعني ... أنزلت أمي رأسها ...

قلت: هكذا إذاً .. لكنني لا أريدك أكرهك .. قال: لحظه ياصغيره .. بدأت أبتعد ببطئ..
ثم هربتُ بعيداً ..
و قلت : ( لن أعود .. الأن .. أريده ان يذهب بعيداً هذا الغريب ...

أبي أين انت ؟!!) بدأت أبكي و انا اركض مبتعدة بعيداً جداً
و صلت عِنْدَ جسرٍ ما .. و قمتُ بالوقوفِ عليه
و ضعت رأسي و كلتا يداي
على الجسر و بدأت أبكي كثيراً .. مر الوقتُ و أتى الليل..

رفعت رأسي و قلت : لقد أتى الليل .. تأخرت علي العوده ..
عندها أتى شخصاً ما خلفي
و قام بوضعِ يده على فمي و قال : لحظه لا تذهبي ..
و إلا سأقومُ بإيذائكِ ..

يتبع ....