الحلقة الثالثة و العشرون

3.9K 130 12
                                    

الحلقة الثالثة  والعشرين

العواطف تقهر العواصف 3

بقلم نورا محمد على

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

ام نهال كانت تدور   علي كل شئ.  تعمل كالنحلة

و لكنها كانت تخاف أن يعلم ذياد بما فعلته حتي  لو كان تفكيرها انها تاخذ حقه 

هي تعلم بخوفه عليها  و هي أخطأت في الحسبه و خاصة لو علم بالرهان

و أن عرضه كان في الميزان 

كانت تقف أمام المرأة تمشط شعرها    و هي  سرحانة

تحرك ذياد علي تلك السنادة  توقف خلفها يسند نفسه بيد واحدة و وضع كفه الاخر  علي كتفها

انتفضت

ذياد مالك  في حاجة مديقاكي

نهال انا. أبدأ  بس في  مشكلة في الشغل

ذياد  مشكلة في الشغل بس يا نولا

التفتت له لتحاوط  وجهه بيدها   و هي تهمس أيوة يا قلب نولا.  ايه رايك

ذياد  و هو مشتت  بين حركت  ابهامها علي خده  ونظرة عينها المحملة بالعشق  و ذلك الشعور الذي يحرك  احشائه  لقد اشتاقها  اشتاق أن يتنفس الحب من  شفتيها

لملم نفسه. و هو يقول رأي في ايه

نهال  ضغطت علي شفتيها  بحياء اين ذهبت الجراة  و هي  تهمس بخجل  نجرب 

ذياد   نجرب ايه

  كان قد فهم ما تعنيه  و رغم عجزة شعر بالسعادة هي تريده حتي لو  كانت هي عنصر فاعل

رفع يده اليقربها متناسينا اصابته  و احتضنها  شعرت به. و لكنها خافت أن تتكلم. 

ليشعر بما فعله  تحركت  معه و في حضنه الي الفراش. شعرت   بالرغبة تسري في عروقة و تضج في جسده 

كانت تجلسه  و كانت قريبة الي حد. ان أنفاسهم اخطلطت 

ذياد انا وقفت لوحدي

نهال هزت وجهها. دون أن تتكلم كانها تخشي أن تقول شئ   كانت تهز رأسها فقط. و الحب يشع من عينها

وجد نفسه كالمغيب يقترب من شفتيها كانها  الجنة   مسها كهمس خفيف  زغزغ اوتار قلبه     ثم تعمق في قبلته التي مر شهور  دون أن يتبادلوها

ثارت الدماء في عروقهم وكأنها نار تطلب المزيد

   اخذ يرتوي من شهد شفتيها كأن قبلتها هي قبلة الحياة  وهي تحاوط  رقبته   ضمه له  حتي كانت تنام علي جسده الممد اخذت شفتيه تدمع خدها ورقبتها

ويده تتحرك علي جسدها تقربه  أكثر

لقد كان الموضوع مربك في أوله حتي صار ما صار.   كان رجلا لم تعيبه اصابته شئ  

العواطف تقهر العواصف 3حيث تعيش القصص. اكتشف الآن