الحلقة السادسة والعشرين والاخيرة
العواطف تقهر العواصف 3
بقلم نورا محمد على
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
عزة نهال. انت اللي بتشجيه وانت عارفة اللي حصل
نهال انا عارفة هو حاسس بايه عمره ما هيهده الا لو اثبت للعالم كله انه رجع بس
ابتسم ذياد بكلامها ولفهمها له ولما يشعر به أكثر من اي حد حتي امه وما ان قالت بس حتي قال
ذياد بس ايه
نهال تعلن انك هتعتزل بعد البطولة. وأن دي بطولتك الأخيرة
ذياد انت بتشرطي
نهال لا حاشي لله انا بأمر المرة دي
نظرت لها عزة بصدمة تهافت من رد فعله
ام ذياد ابتسم لها وقال
ذياد عندك حق انا فعلا كنت واخد القرار السنة اللي فاتت بس انت عارفة اللي حصل
نهال عارفة يا قلبي عارفة. وعشان كده بدعمك
وقد كان. اعد أوراقه وسافر. وكأن سفره رسالة للجميع ليس انا من يغدر بي. انا العائد من علي مقعد متحرك لأخذ البطولة ككل سنة انا الأسطورة التي لم تهزم من ١٠ سنوات
كان يلعب بقوى ومهارة. رغم السن كانت الخبرة والمهارة والقوة خليط في شخصيته
كان ينهي الماتش بثقة ويفكر في غيره
كان يريد شئ واخد أن يودع البطولة برقم قياس لم ولن يقدر احد علي إسقاطه بسهوله
لن يصل له احد
كان ذلك الوحش الذي تتناول أخباره الصحف
يهمس بحبه وشوقه بعد.كل ماتش. وهي تستمع وابتسامة علي شفتيها
مرت الايام ورجع متوج بالنصر بعد أن إعلان في مؤتمر صحفي انه قرر الاعتذال
رغم الأسئلة الكثيرة التي وجهت له .
وعن أن كان اكتفي
ذياد لقد اكتفيت من العام الماضي لقد كنت أكبر الموجدين في البطولة
صحفي ولكنك تمتلك القوة للاستمرار
ذياد أبتسم له وقال فعلا ولكني اكتفيت لقد حققت. اسم وتاريخ لن يحققه غيري بسهولة
قال آخر ما السبب هل هي تلك الحادث
ذياد لا لقد اخذت قراري قبلها وعدت الآن اثبت لنفسي اننا أسطيع النهوض من ذلك المقعد اللعين. لأكمل طريق واحمد الله علي وجود زوجة متل زوجتي كانت ولازالت نعم الداعم لي وايضا من أجل اطفالي الصغار هم بحاجة لي
