الحلقة الخامسة والعشرين
العواطف تقهر العواصف 3
بقلم نورا محمد على
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
كان. يدخل الي الشركة يسير بثفة
وما أن استقر في مكتبه حتي وقف ينظر من الشباك. بعد أن طلب من السكرتارية تبلغ عاصم بأنه يريده في المكتب
دخل عاصم غافل عما ينتظره
عاصم صباح الخير. يا دكتور
ولكنه صمت او بمعني اصح اسكتته الصدمة والقابضة القوية التي. كالها ذياد له مما جعل فمه ينزف ومن قوة الضربة سقط أرضا
مما جعل عاصم يقول بسرعة
عاصم انا عارف ان دا هيبقي رد فعلك بس
ذياد امسك من ليقة قميصه ليرفعه عن الأرض وكأنه بخف الريشة
عاصم والله. انا حذرتها وقلت ليها ما ينفعش تروح لوحدها واحنا هتبقي معاها وكمان قلت كفاية عليها انها تفضل جنبك وأنها تكون داعم النفسي و مادي والمعنوي ليك و أنا وباقي الشباب ننتقم
ذياد تنتقموا
عاصم وهو يحاول أن لا يظهر رعبه من نظرة ذياد.
اه طبعا ننتقم انت ما خسرتش في حلبه انت اتغدر بيك. وكنا ينتفق انا وفادي وابانوب وحسين. حتي جاسم وقاسم اتصلوا بأياد
وقالو اللي حصل مش لازم يعدي بساهل وأنها لازم نفكر في رد قوي. وان دكتور ذياد. مش بس كابتن. ولا دكتور علينا دا اخ كبير لينا
ذياد اقترب منه فرجع خطوة
كان اياد يدخل من باب المكتب ومعه ملف لأحد الصفقات وقع من يده وهو يسرع ليفصل بينهم
اياد في ايه الواد هيموت
ذياد انت كنت عارف
عاصم محدش يعرف
اياد يعرف ايه
ذياد تحرك الي المكتب وهو يقول أن الهانم سبتني في العمليات. عشان
اياد دي كان هيغمي عليها من الإرهاق والتعب. لازم تعزرها وكمان. كانت عاوزة تنام في العربيه. لولا ماما نصحتها تروح فهي اقترحت. تروح فندق يكون قريب
ذياد ههههههه بجد.
عاصم هي سافرة بلجيكا
اياد نعم انت بتستهبل مستحيل
عاصم لا مش مستحيل الدكتورة هي الي حددت ميعاد العملية وسافرت فعلا واتحدت جون كيفن وكسرت ضهره كسر مضاعف ورجعت في نفس اليوم عشان كده وصلت الصبح وكانت مرهقة مش مرتاحة زي اي حد بينام فترة طويلة
