الحلقة السابعة
العواطف تقهر العواصف 3
بقلم نورا محمد علي
حصري ممنوع النشر
اللهم انت السلام ومنك السلام واليك يعود السلام اللهم تباركت يا ذا الجلال والإكرام
اللهم ارحم امي وأمهاتنا جميعا
كانت نهال تضم ذياد وهو يقول وانت كمان خايفة
نهال لا انا عارفة انك هتحب البيبي ويبقي زي ابنك وأكثر كمان هيبقي اعز من الولد
ذياد جايبة الثقة دي منين مش يمكن
نهال يمكن ايه
ذياد اكرهه
نزل الكلام علي اياد كانه صاعقة من السماء وقف مكانه وتصنم دون حركة حتي وهو يريد أن يرجع الي الدخل لم يعد يقدر علي الحركة لم يعد يقدر حتي علي استرداد اتفاسه الهاربة احقا سيكره اخوه ابنه
سمع صوت نهال كأنه اتي عبر الزمن
نهال مستحيل
ذياد ضمها لها وقال أنت عارفة بحس انك عارفني أكثر مني انا عمري ما ازعل لفرحة ابني اياد مش أخويا اياد ابني وابنه ابني وحفيدي وحتة من روحي
هنا وهنا فقط تنفس اياد الصعداء ان وجع اخوه لم يولد حقد او كره لطفل سيذكره بعجزه كل يوم ولكن قلبه الكبير لا يزال يبهره بقوة تحمله واحتماله
انتبه ذياد له
ذياد انت كمان خايف عليا
اياد تحرك له وهو يلقي بنفسه بين ذراعيه اخوه الأكبر
اياد جديدة ان الابن يخاف علي ابوه انت ابويا وصاحبي واخويا وسندي انا من غيرك ولا حاجة
ذياد انتو قلبتها دراما كده ليا ربنا يفرحنا بيه خلي بالك من عفاف وانت يا ماما روحي معاهم
عزة حاضر يا قلب امك
نهال ياله يا حبيبي
ذياد ياله فتح لها الباب وصعد بجوارها وتحرك بسيارته الي الجامعة
ذياد عندك محاضرة امتي
نهال هتمرن معاك الأول وبعدين اشرب معاك قهوة
ذياد وآية كمان
نهال وبس دا لو فاضي مش فاضي
ذياد نفضالك يا عمري السنة دي لازم نرتب علي الدفعة ان شاء الله
نهال ان شاء الله
كانت معه تتمرن أمامه بقوة وتمكن كالعادة هي ضله التي يتحرك علي خطواته كان ينظر لها مجموعة من الدفعة الجديدة بأنبهار