مرحبًا 👋🏻
كيف أحوالكم؟
أسفة على التأخير 😢
أتمنى أن تستمتعوا بالفصل 💐
____________________
القبح موجود، لأن لا أحد يفهم الجمال تمامًا.
-أصوات/ أنطونيو بورشيا.
لماذا وأنت تسقط في الهاوية، تتوقف للحظة؟
-أصوات/ أنطونيو بورشيا.الإيموجي تنين أولي، لم يتطور ليصبح التنين الملك بعد، فهو يفتقر للأطراف - اليدين والأرجل- التي يمتلكها التنين الملك، لم يمتلك قرونًا كذلك، حكم عليه بالإنتظار ألف سنة حتى يكتمل نموه أو يتحصل على أمنية تحوله إلى الشكل الذي يريد أن يتحول له.
بعد قضاء ألف عام في الظلام داخل بئر سحيقة، نافذتي دائرة صغيرة تسمح لأشعة القمر بمواساتي، إحتملت العزلة حتى أصبح تنينًا ولكن..في الليلة التي أستطيع فيها طلب أمنيتي، صدح صوت نواح في أرجاء المكان، كانت أمًا فقدت طفلها إثر حادث سير.
" ابني.. وون جي، لماذا غادرتنا بهذه السرعة.. وون جي.. أرجعوا طفلي... أريد طفلي".
سمعت صلواتها وبكاءها، شعرت بآلامها فقررت التضحية بأمنيتي لأكون طفلًا لبشرية، تحققت أمنيتي وتحولت إلى طفل بشري، استقبلتني العائلة وربتني بينها.
عكس الأطفال الآخرين نما جسدي بسرعة، شعرت بالمخاوف تتسلل إلى أفكار والديّ، لكن معاملتهم لي تتسم باللطف والمحبة، خاصةً الأم، أحبتني مثل طفلها الميت.
تفوقت في دروسي وأظهرت علامات على الذكاء تفوق الأطفال في مثل سني، لاح شبح الخوف مرة أخرى وأصبح يزورهما بكثرة، في يومٍ إستطعت قراءة أفكار والدي، أخبرته بما يختلجُ فكره كأنه يصرَّحُ به علنًا، علامات التوتر والجزع اكتسحت وجهه، كانت هذه أول مرة أشهد فيها تدفق المشاعر عبر ملامحه، فهو في العادة رجلٌ جسور لا يُبدي أي رد فعل لأي شيء حتى إذا أخبرته أنه قد خسر كل أمواله، كان ليضع قناع البرودة ويقول " ماذا بعد؟"
لَوّح شبح الخوف لي مبتسمًا هذه المرة أصبحت أنا الخائف، قد يتخلصون مني أو ماهو أسوء يرجعوني إلى المعبد، هذه العائلة التي تسعى دائمًا نحو الكمال لن تستطيع إبقاء مسخٍ بينها، فصورة العائلة هي الأولوية دائمًا وأبدًا، حاولت إخفاء قدراتي عن العيان، وفي عيد ميلادي السابع حصلت على جروٍ كهدية، أحببته كثيرًا كان أول صديق لي، وعن طريقه تعرفت على قدرتي الجديدة، أستطيع الحديث مع الحيوانات!في أحد الأيام بينما كنت ألعب مع جروي خرج مسرعًا نحو الطريق فصدمته سيارة، حملته معي إلى المطبخ والدماء تنسكب من على رأسه الصغير، فروه ناصع البياض أصبح ملونًا باللون القرمزي، سمعت أنينه وأفكاره، كان يتمزق من الخوف، الألم ينخر روحه البريئة، ابتسمت له وبدأت في طمئنته، وثم شرعت بامتصاص ألمه، أردت مساعدته.
أنت تقرأ
لحنٌ مَحتُوم
Fantasia" وسط الظلام، رأيت شخصًا يقف أمامي فوق بركة ماء، و ظهره العريض موجه نحوي، كان يدندن لحنًا غريبًا! مددت يَدَي نحوه... ولكن يدي لم تطله..." الغلاف من صنع اللطيفة @ _iitaeanii_