كيف أصبحت زوجته؟

3

و أنا في طريقي الى مكتب والدي. بدأت أفكر بطريقة لأنجوا،هنالك العديد من الافكار داخل رأسي، وصلت الى المكتب،شعرت بضغط كبير  على رأسي و كأن صخرة وضعت علي،فتحت الباب و وجدت والدي في مكتبه يراجع المستندات بتوتر و أخي يقف بجانبه،نظر أبي الى من فتح الباب بسخط و ما إن ميزني حتى توسعت بؤبؤ عيناه و ابتسم ابتسامة مشرقة. "ابنتي الحبيبة تعالي الى ابيك". منافق! على كل حال لنتظاهر نحن أيضا. "أبي، مالذي يحدث لماذا دعوتني الى هنا؟هل فعلت شيئا سيئا؟؟ تحدثت و ابتسمت بسذاجة. في الواقع هم لم يتفاجأئوا لأن هذه  طريقتي في الكلام. نظر الي أخي بدون أن ينطق بأي شيء.
"بالطبع لا عزيزتي.لقد طلبناك لأننا نحتاج مساعدتك"نظر الي ابي نظرة مكتئبة و أنزل رأسه ليظهر شفقته الي.انه يتقن دوره،يجب ان  استخرج المعلومات من فمه."ماذا؟؟كيف أستطيع مساعدة والدي العزيز،أخبرني بما حدت أولا كي أفهم  الموقف"بدأ أبي بسرد ما حدث. لكني مازلت أشك ولم أصدق ماقاله،فطالبت بقراءة الرسالة،رفض أخي رفضا تامة لكن أوقفه أبي و أعطاني الرسالة و أدركت حينها إن لم أتزوج ولي العهد فسوف نموت جميعا، لم أستطع كبح فرحي و إبتسامتي عندما علمت أن عائلتي ستموت و من يستطيع انقادهم هي أنا. بالطبع لن أساعد هذه العائلة و لكن سأستغل الفرصة. بدأ أبي بإقناعي،فطلبت منه مهلة لتفكير فوافق على الفور و ملامح الفرح و الفضول يعلو وجهه،خرجت من المكتب متجهتا الى غرفتي و مازلت لا أعرف ماذا أفعل.أفضل قرار هو الزواج به لأنني لو هربت هنالك احتمالية كبيرة أن يجدني ولي العهد و يقتلني.في الواقع أنا غير مهتمة بالامبراطور أريد فقط أن أحصل على السلطة. بعدما وجدت الحل،تم طرق باب غرفتي ولم تكن سوى خادمتي الشخصية،دخلت لينا منزلة عيناها و ترتجف من الخوف،ابتسمت بمكر و سألتها عن سبب مجيئها الي،أخبرتني بأن هنالك ضيف يريد مقابلتك.لم تذكر اسم الضيف،فأدركت انها "سينيستري". ابنة الدوق، كانت من النوع الماكر كانت دائما ماتأخد ألعابي في صغري و كانت تتحذث عني من وراء ظهري،طلبت من لينا تجهيز أفخم ثوب لأرتديه و جلب أفضل المجوهرات.بعدما أصبحت جاهزة انطلقت مباشرة للغرفة التي توجد فيها "سينيس"...