10

324 8 9
                                    

كان الجميع مذهولا.
              
                 <كيف...كيف حدث هذاا؟!!!!>

كانت تعابير الجميع جامدة من صدمة  حتى أكمل والدي قراءة محتويات الرسالة.
 
           "على مايبدو...يريد الإمبراطور بنفسه مرافقتك    لإختيار ملابس الزفاف"

               <ماذا؟!...ليس من الشائع مرافقة الإمبراطور بنفسه!>

              "إذن متى سأجرب الفساتين؟"

أغلق الاب الرسالة بوجه حاد ملفتا وجهه لإكسوسيا مما جعلها تشعر بالغرابة قليلا.

                              "غدا"

                  "اوه...غدا...غ..غدااا!!!"

                          "اجل"

      <تبا لك أيها الإمبراطور!!!لماذا انت مسرع جدا>

في نفس الوقت:

                 "مابك ياجلالتك؟"

سأل مساعد الإمبراطور بينما ينظم التقارير.

        "لا شيء، فقط أحسست أن شخصا ما يلعنني".

      "نظرا لما فعلته من الاستلاء على ثروات النبلاء، فلابد من ان هناك العديد من الكارهين تجاهك"

ابتسم مافروس ببرود

     "لابد من اخد عناصر القوة كي لا يستعملها احد ضدي او خيانتي بصفتي ابنا غير شرعي للامبراطور السابق "

    "لكن...لماذا أردت زواج من ابنة الدوق اكسوسيا غريس"سأل المساعد جيروا بذعر

    "لا شأن لك بهذا. ضع المستندات و غادر الان"

    "ح- حاضر" أجاب جيروا ثم خرج مسرعا".

بعد مغادرة جيروا اتكأ مافروس على كرسيه و وضع  يده في عينيه ليتخيل وجه اكسوسيا أمامه ضاحكة.
  

   "هاهاهاها....ماذا أفعل معك؟"

في اليوم التالي

استعدت  اكسوسيا بملابس مريحة و في نفس الوقت فخمة لمقابلة الإمبراطور أمام بوابتها

لتتفاجئ بعربة بيضاء كبيرة قادمة صوبها حتى اصبح باب العربة أمامها لينزل منها الإمبراطور بملابس مريحة و فخمة مثل اكسوسيا ثم مد يده

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لتتفاجئ بعربة بيضاء كبيرة قادمة صوبها حتى اصبح باب العربة أمامها لينزل منها الإمبراطور بملابس مريحة و فخمة مثل اكسوسيا ثم مد يده.

لتتفاجئ بعربة بيضاء كبيرة قادمة صوبها حتى اصبح باب العربة أمامها لينزل منها الإمبراطور بملابس مريحة و فخمة مثل اكسوسيا ثم مد يده

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

              "فلنذهب الان"

           "اغغغ ...لماذا يبدو وسيما جدا بهذه الملابس"

مدت اكسوسيا يدها لمافروس وهي خجلة حتى تحركت العربة...






لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 19, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

كيف أصبحت زوجته؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن