4

646 24 2
                                    

و أنا في طريقي الى الغرفة التي توجد فيه "سينيس" صديقتي المقربة راودني فضول حول سبب مجيئها، لكني لم أحزر السبب، وصلت الى باب الغرفة و الفضول يغمرني فتحت الباب و دخلت و لم أجد سوى سينيس جالسة دون خدم.
"مرحبا سينيس. اشتقت إليك،لماذا لم  تخبريني عن مجيئك؟لكنت قمت بإستقبالك بطريقة أحسن"دخلت ببهجة لإستقابلها لكنها حدقت في وجهي و ثيابي منصدمة حتى أدركت نفسها و قامت من الأريكة و حيتني
"عزيزتي سوسيا،مرحبا.أعتذر عن تصرفي الوقح، في الواقع لقد جئت لأسألك."
أخيرا بدأت تتحدت.
"بالطبع إسألي"
"أنا متأكدة من أنك سمعتي أن ولي العهد صرح أنه يجب أن نعطيه ماسيطلبه لنا"
أعرف هذا. لقد إنتشر هذا الخبر كالنار في الهشيم، أنا متأكدة أن سينيس لم تأتي من أجل هذا فقط."في الواقع..."أرادت سينيس التحدت لكنها توقفت. حان دوري.
"أختي سينيس أرجوك تكلمي و أفرغي قلبك"إقتربت منها و أمسكت يدها طالبة التحدت،ترددت سينيس في البداية لكنها تكلمت.
"لقد سمعت أنه طلب الزواج منك لكنها مجرد شائعات،لم أرد أن أزعجك في هذا الموضوع"ضحكت سينيس و في نفس الوقت نظرت الي نظرة فضول. ابتسمت ابتسامة متكلفة و صرحتها عن الامر.
"هذه الشائعة حقيقية"انصدمت سينيس لدرجة بدأت تتلعثم بكلامها وأشارت اصبعي علي،بدأت بضحك لأنني لم أتوقع أن تكون ردة فعلها كبيرة،تنهدت سينيس و عدلت طريقة جلوسها.
"يالك من محظوظة يا سوسيا،سوف تصبحين امبراطورة هذا البلد سأصلي من أجل نجاحك"بدأنا بالضحك كلانا
"هاهاها لا تقلقي سأكون بخير.إذا ماذا طلب ولي العهد منكم؟"غيرت الموضوع بسرعة لأشبع فضولي و نظرت اليها من أجل الاجابة.أنزلت سينيس رأسها و هي عل وشك  البكاء،فأدركت أن الأمر لن يمر على خير. فنطقت بكلمة "بيترا".هل تقصد أندر حجر مانا التي يتواجد في بيت دوق منذ أجيال،انصدمت من تصرف ولي العهد ذاك و لم أعرف كيف أواسيها...رفعت سينيس رأسها و إبتسمت إبتسامة تدل على خجلها لإظهار شفقتها الي و غيرت الموضوع.
"إذا متى سوف تقابلين زوجك المستقبلي"لم أفكر بعد لكني أظن بأنه بعد غد لأزعج عائلتي. ضحكت ضحكة متكلفة." بعد غد"...

كيف أصبحت زوجته؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن