7

467 19 5
                                    

حان موعد مقابلة الامبراطور.
استيقظت اكسوسيا باكرا استعدادا لمقابلة"زوجها المستقبلي". قامت من على سريرها، غسلت وجهها ثم نادت الخدم ليجهزوها. بدأ الخدم بتجهيز اكسوسيا بأعين تشتعل من الحماس.
"انستي ما رأيك بهذا..."."انستي...". "انستي...".
انزعجت اكسوسيا من اصواتهم ولكن تمكنت من ضبط أعصابها،انتهت التجهيزات و جميع الخدم منصدمين من جمالها.
"ياالهي انستي..."."انت بغاية الجمال" اومئت الخادمات متفقات على مقالته احداهن. نظرت اكسوسيا الى نفسها امام نفسها."رائع...هذا المظهر رائع" ابتسمت اكسوسيا امام الخدم ثم انطلقت خارج غرفتها و في طريقها للعربة صادفت عائلها ترمقها بنظرات مكتئبة،تعجبت اكسوسيا من ردة فعلهم. عندما اقتربت منهم مد الاب يده ثم سحبها ليعانقها.(ماذاا!!!...)انصدمت اكسوسيا من ردة فعلهم .
"ابنتي..."."هاء...ن-نعم؟"
(ماذا الان؟). "مازالت هنالك فرصة لرفض".
"نعم ابنتي يمكنك رفض...هنالك عدة طرق لحل هذه المشكلة"(أمييي؟) مارأيك باغتيال الامبراطور،فللأرشيدوق مكانة عليا بين نبلاء.(اخي!!!!). تنهدت ثم تركت ذراع والدها و بدأت بتحسين الجو حتى ربت الاخ على كتف اخته خجِلا"
عيشي حياة سعيدة،اختي". توسع بؤبؤة عيني اكسوسيا و شعرت بشعور دافئ في قلبها."حسنا اخي."
اكملت اكسوسيا طريقها الى العربة ثم انطلقت متجهة الى القصر الامبراطوري.
'تنهد'. "اخيرا حان الوقت" لم تكن اكسوسيا خائفة مثل عائلتها بل كان العكس، هادئة.(اغغغ...لقد نسيت انني ذاهبة الى الموت بنفسي... ماذا لو لم اعجبه ثم قطع رأسي او ان اعذب من طرفه) تنهدت اكسوسيا مبتسمة بألم(تسك... لا يهم  سوف احدد مصيري بنفسي)...لم تدرك اكسوسيا ان الوقت يمر حتى توقفت العربة."انستي لقد وصلنا".فتحت اكسوسيا الباب لتندهش من جمال القصر الامبراطوري."يالروعة...القصر حتما رائع،اعتقد ان اخر مرة زرت القصر كان قبل8 سنوات.حسنا...لقد مرة وقت طويل على ذلك."و في اتجاهها الى بوابة القصر اوقفها الحارس الشخصي للامبراطور. "تحياتي للامبراطورة المستقبلية،لقد اوصاني الامبراطور على اخدك في جولة في القصر قبل لقائك به". " ...مرحبا... هل ...الامبراطور مشغول؟"(فلتقل نعم فلتقل نعم!!!)."اجل سيدتي،لكن لا تقلقي هو على وشك الانتهاء. تحمست اكسوسيا لكن الحماس اختفى في لحظة.(ماذاااا؟؟.اذا لما الحماس.!!هااا(تنهيدة)انا لا لا اريد مقابلة الامبراطور... حسنااا تشجعي!!!ابتسمي للحارس الان). "اووه. شكرا لك ايها الحارس" ابتسمت اكسوسيا ابتسامة عريضة للحارس."انستي يمكنك مناداتي "جيروا". "...هاهاهااها اسمك مطابق لشخصيتك تماما هاهاهااه...."ادركت اكسوسيا موقفها ثم اعتذرت"اييه... ا اعتذر"
"ل_لابأس انستي.فلنذهب"تجولت اكسوسيا القصر بأكمله رغم كبره و سمعت من الحارس تاريخ القصر و عاداته و اسراره حتى هلع احد الخدم الى الحارس و انفاسه تنقطع."الا_الامبراطور...ط-طلب م-قابلة الامبراطورة المستقبلية".
(ح-حان...الوقت)بدأ قلب اكسوسيا ينبض بقوة كبيرة. "تي...ستي...انستي!!!هل انت بخير؟"
"ماذا...انا بخير". "حسنا...فلنذهب لمقابلة الامبراطور".
مع كل خطوة تخطوها اكسوسيا قلبها ينبض بقوة اكثر من سابق. لاحظ الحارس قلقها لكنه لم ينطق بكلمة حتى دخلا الى القاعة. "اوه... مرحبا يا زوجتي المستقبلية"ابتسم الامبراطور(مافروس). انحت اكسوسيا لتحية الامبراطور."المجد و النصر للامبراطور" . كان الامبراطور جالسا في عرشه و لم تجرؤ اكسوسيا النهوض."ماذا بك عزيزتي الا تريدين النهوض؟" "ح-حسنا جلالتك"رفعت اكسوسيا رأسها و تعجبت لجمال الامبراطور و هيئته(اغغغ... انه وسيم للغاية)لاحظ الامبراطور احمرار وجهها فأبتسم قائلا."فلتقتربي"...
هاي قاايز المهم هاهي صورة تقريبية للبطل🌚💖💖

هاي قاايز المهم هاهي صورة تقريبية للبطل🌚💖💖

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

شو رأيكم؟

كيف أصبحت زوجته؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن