Ch:6

139 33 128
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم..عاملينننن ايههههه وحشتووني اولا ثانيا... رمضان قرب.... يارب يارب يعود عليكم بالخير والقرب من ربنا وكل حاجه كويسه يارب... كل سنه وانتم طيبين يارب
صلوا كدا علي نبي ويلا نبدا
هاف فان
**** **** * * * ** *********
Erine Bov.
استمع الي كلام تشان وانظر الي عينه مباشرة... هو لا يكذب مشاعره تلك حقيقيه.. الكاذب الوحيد هو انا
الإشارات المنبعثه من جسده وتعابير وجهه و كل شئ يدل علي صدق تشان..

الذنب قد افتك بي كليا... ولساني قد انعقد تماماً
"لا تشاان... لا استطيع!" قلتها بلا وعي... واعتقد ان من تكلم هو ضميري.. "لا تستطعي...... انا.... لا افهم"
نطق بها تشان متعجبا... ليعود وعي مجددا مغيبا لضميري مرة اخري

"اقصد.. اقصد.... انت تعلم ما حدث معي و مع ووبين جعلني خائفه ان ادخل بأي علاقه...!"
"هل أنتِ لا تثقي بي؟! "
" لا ليس كذلك.... بل انا فقط خائفه من الأمر برمته الخطأ مني انا لا منك! "
"اعطيني فرصة.... سأثبت لكِ حسن نيتي... سأثبت لكِ أيضاً ان الرجال كلهم ليسوا متشابهين...حسنا ؟! "

نظر لي بأعين مترجيه ينتظر اجابتي.... مستحيل ان ارفض ليس من اجل يورا او كيونجسو... بل من أجله هو... هو ارق من ان يتم رفضه.... اومئت له مبتسمه
ليضمني له بقوه،حمحم قليلاً ليبتعد عني معتذرا
" لهذا اذا انت متأنق هكذا؟! "

رفع لي حاجبيه ليردف" ايري... انا دوما متأنق"
"ايري ماذا؟!!.... يااا ايرين لا تدللني"
"حسنا لن افعل....... ايري!" قالها ليذهب بينما كدت ان اسحبه من شعره ولكني بالطبع لن استطيع ان اصل إليه!

"هيا لنأكل الطعام سويا!" اومئت له لنذهب الي احد المطاعم.... تحدثنا قليلاً او بالاصح تشان من كان يتحدث.. بينما انا استمع له... شتت ذهني عن تشان دخول ووبين مع زوجته وطفله

نظر لي هو ايضا لنصنع تواصلاً بصرياً انهيه انا... عائده بنظري الي تشان.... مهلا واللعنه هو يجلس بالطاوله التي امامي مباشرة..لن استطيع ان اجلس براحه الآن ابدا!!

"ايرين هل انتِ معي؟!.... هل هناك شيئا ما؟!"
نبث بها تشان لطول شرودي... لأنفي له "اااه يبدو انني اكثرت من الثرثره....كعادتي... شعرتي بالملل صحيح؟! "
"لا لا...ليس هذا ابدا..... انا فقط شعرت بالصداع في رأسي وايضا ليس منك ابدا.......انا.. انا فقط سأذهب الي الحمام لأغسل وجهي....حسنا؟"

اومئ لي تشان مبتسما لأنهض الي الحمام... غسلت وجهي عدة مرات... فقط استرجع ذكرياتي معه اللعنه...لما اشعر بأني اريد البكاء الآن.. لقد القيت ووبين من داخلي انا متأكدة من ذلك
اذا لما اشعر بما اشعر به حالياً... ومن ثم بماذا اشعر حتي!!!!؟

غسلت وجهي للمره الاخيره...ثم هيئت نفسي لأخرج، كدت اخرج من ذلك الممر لأشعر بيد توقفني "هل جننت ما الذي تفعله!"
"هل تعلمين كم مره حاولت الوصول إليكِ؟!"
"لا أهتم ووبين واللعنه... اسمعني جيدا ابتعد عني حتي لا اصرخ واجعل زوجتك وابنك يشاهدونك بذلك المشهد!"

لم تكن شفقه ||~IT WASN'T PITYحيث تعيش القصص. اكتشف الآن