٢٨

985 46 29
                                    


الفصل الثامن والعشرين


#قدر- ومكتوب

#بقلمي- غاده -أحمد

&&&&&&&&&&&
لكم تمنيت رؤيتك لكم حلمت بك في احلامي الورديه تهرب روحي اليك في ليله شتويه طويله لتدفئ من ذكرياتك التي تختزن في عقلي وقلبي لتجسد لك خيالا شديد الوضوح في احلامي واعيش معك كل ما اتمنى

لكم عنيت من فرط حنيني اليك

لكم يا أن قلبي من شوقه اليك

لكم بكيت على سجاده الصلاه وانا ادعوا الله واتجرع اليه بقلب لم يعد يتحمل فرض فراقك بروح تحلم كل ليله بك تسكن احضاني

تمنيت رؤيتك اكثر من اي شيء في هذا الوجود تمنيت نظرات عيونك ضحكتك اشتهيت احضانك اشتاقة  لحاديثك حتى لنوبات جنونك عندما تغضب كل مافيك تمنيته يامعذب روحي متى القاء

🥰✍✍ بقلمى... غاده احمد

&&&&&&&&
وياتي اللقاء اخيرا عيونهما تنظر الى بعض لا يصدقان مايرون تبذير عيون ام مجدي سهيله في عدم تصديق وهي تهز راسها ...بلا

لا تستطيع التصديق ترفع عيونها مره اخرى لذلك الذي شلته الصدمه عيونه  تتجول على كل انش  في جسدها يتاملها يحاول استيعاب ما يحدث يحاول اخراج الكلام

وهي تنظر اليه تتامله  ثم فجاه تشعر بدوران حاد

الارض تدور بها لتقع ارضا مع همس مجدي باسمها لتنهار ارضا قدميها لا تستطيع حملها تغمض عيونها تستشعر همسه باسمها

يقترب مجدي منها مهرولا عندما وجدها تجلس ارضا وهو يهمس باسمها دون انقطاع يقترب منها يلمس ذراعها

ينتابها قشعريره في جميع  انحاء جسدها وهى تغمض عيونها تستشعر لمس جسدها بين يدي تضغط على عيونها اكثر

وهو يترجها بهمس وصوت قلق ان تفتح عيونها لكن تهز راسها بلا فهى تخشى  من تفتح عيونها يكون حلم

ليسمعها تقول وهي تهز رأسها....... لا لا خايفه تكون حلم انا مش هافتح عيونى

يبتسم  مجدي وهو يتأمل محبوبته بين ذراعيه

ليمسك و جهها بين يديه وهو يثبت لها ويثبت لنفسه قبلا ان ما يحدث  حقيقي وليس خيالا او حلما  مثلما يشعر هو وتقول هى

يقترب منها ويقبل عيونها بحب وحنان ورقه واحده تلو الاخرى

ليشعر بتسارع انفاسها ليهمس باسمها مره أخرى لتهدئه قليلا ثم ترمش وهي تغلق عيونها ليهمس بتشجيع  على ان تفتح عيونها

تفتح عيونها ببطء لتقع عيونها على اجمل عيون رايتها في حياتها تلك العيون التي تعشقها حتى النخاع تلك العيون التي احببتها و عشقتها وسهرت الليالي وهى  تتذكر ملامحه التي تحفظها عن ظافر قلب

 قدر ومكتوب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن